إحداث مفاعل نووي بالمغرب يثير جدلا لدى اسبانيا
منير الشرقي, الإتحاد الإشتراكي, 2007/1/17
طالبت إسبانيا من جديد بالكشف عن طبيعة وجدوى المشروع الخاص بإحداث مفاعل نووي بين آسفي والصويرة لإنتاج الطاقة وتحلية المياه• وتتوفر آسفي على وفرة في معادن اليورانيوم المستخلصة من الحامض الفوسفوري• وقد أثار هذا المفاعل قلق إسبانيا التي تطالب بالكشف عن تفاصيله الدقيقة• وكان منعشون سياحيون كبار من الجارة اسبانيا قد وضعوا ملفا استثماريا ضخما، على طاولة الوزير الأول ادريس جطو• ويقدر الغلاف المالي لهذا المشروع بـ 24 مليار درهم ويشمل بناء مدينة كبيرة ببنايات سياحية على وادي تانسيفت على مساحة تقدر بـ 11 ألف هكتار، لها امتداد واسع على الواجهة البحرية الأطلسية جنوب آسفي• ويتجه المغرب إلى خيار الطاقة النووية من أجل مواجهة ارتفاع أسعار البترول، وتأمين مستقبله على مستوى إنتاج الطاقة وتحلية مياه البحر وتطوير أبحاثه الطبية والصيدلانية• وقد أكد عبد الحميد عواد الوزير السابق للتخطيط والتوقعات الاقتصادية في تصريح لقناة الجزيرة الثلاثاء الماضي أن المغرب بلد غير منتج للبترول، لكنه بالمقابل يتوفر على خزان كبير من مادة الأورانيوم المستخلصة من الحامض الفوسفوري، كما يتوفر على بنيات جامعية متخصصة لإنتاج الطاقة• واعتبر عواد أن الذرة والطاقات المتجددة هي مفتاح التنمية بالمغرب، مما سيساعد على تأهيل النسيج الاقتصادي ا(مؤكدا) أن المغرب يتوجه إلى إحداث مفاعل نووي من أجل إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر وتعميق البحث العلمي في مجال الطب النووي• واستعرض الدول التي تتوفر على مفاعل نووي بالقارة السمراء وهي جنوب افريقيا ومصر والجزائر رغم توفرها على رصيد هام من النفط• ومعلوم أن المغرب وعلى عهد حكومة الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي سبق أن أبرم اتفاقية مع الصين لإحداث مفاعل نووي لتوليد الطاقة بضواحي مدينة طانطان المحتلة، من أجل إحداث محطة لتحلية مياه البحر، نظرا لضعف الموارد المائية بالاقاليم الصحراوية، وهو ما أثار لحظتها تحفظات الحكومة الإسبانية بجزر الكناري تحت ذريعة أن المفاعل النووي قد يشكل تهديدا لمستقبل السياحة بهذه الجزر• وللتذكير، فقد حقق المغرب خطوات هامة في مجال البحث النووي بتشغيله لمختبرات مركز الدراسات والأبحاث النووية بالقنيطرة، وهو مركز يشتغل به متخصصون في مجالات تدبير النفايات المشعة والصيدلة والهيدرولوجيا والراديوغرافيا الصناعية• وقد تمكن المركز من تحقيق إنجازات مهمة في مجال الطب النووي، خاصة إنتاج بعض المواد الكيميائية المستعملة في معالجة داء السرطان، مما ساهم في وفرتها وتقليص كلفتها بسوق الصيدلة بالمغرب• ...(بتصرف)ا
منير الشرقي, الإتحاد الإشتراكي, 2007/1/17
طالبت إسبانيا من جديد بالكشف عن طبيعة وجدوى المشروع الخاص بإحداث مفاعل نووي بين آسفي والصويرة لإنتاج الطاقة وتحلية المياه• وتتوفر آسفي على وفرة في معادن اليورانيوم المستخلصة من الحامض الفوسفوري• وقد أثار هذا المفاعل قلق إسبانيا التي تطالب بالكشف عن تفاصيله الدقيقة• وكان منعشون سياحيون كبار من الجارة اسبانيا قد وضعوا ملفا استثماريا ضخما، على طاولة الوزير الأول ادريس جطو• ويقدر الغلاف المالي لهذا المشروع بـ 24 مليار درهم ويشمل بناء مدينة كبيرة ببنايات سياحية على وادي تانسيفت على مساحة تقدر بـ 11 ألف هكتار، لها امتداد واسع على الواجهة البحرية الأطلسية جنوب آسفي• ويتجه المغرب إلى خيار الطاقة النووية من أجل مواجهة ارتفاع أسعار البترول، وتأمين مستقبله على مستوى إنتاج الطاقة وتحلية مياه البحر وتطوير أبحاثه الطبية والصيدلانية• وقد أكد عبد الحميد عواد الوزير السابق للتخطيط والتوقعات الاقتصادية في تصريح لقناة الجزيرة الثلاثاء الماضي أن المغرب بلد غير منتج للبترول، لكنه بالمقابل يتوفر على خزان كبير من مادة الأورانيوم المستخلصة من الحامض الفوسفوري، كما يتوفر على بنيات جامعية متخصصة لإنتاج الطاقة• واعتبر عواد أن الذرة والطاقات المتجددة هي مفتاح التنمية بالمغرب، مما سيساعد على تأهيل النسيج الاقتصادي ا(مؤكدا) أن المغرب يتوجه إلى إحداث مفاعل نووي من أجل إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر وتعميق البحث العلمي في مجال الطب النووي• واستعرض الدول التي تتوفر على مفاعل نووي بالقارة السمراء وهي جنوب افريقيا ومصر والجزائر رغم توفرها على رصيد هام من النفط• ومعلوم أن المغرب وعلى عهد حكومة الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي سبق أن أبرم اتفاقية مع الصين لإحداث مفاعل نووي لتوليد الطاقة بضواحي مدينة طانطان المحتلة، من أجل إحداث محطة لتحلية مياه البحر، نظرا لضعف الموارد المائية بالاقاليم الصحراوية، وهو ما أثار لحظتها تحفظات الحكومة الإسبانية بجزر الكناري تحت ذريعة أن المفاعل النووي قد يشكل تهديدا لمستقبل السياحة بهذه الجزر• وللتذكير، فقد حقق المغرب خطوات هامة في مجال البحث النووي بتشغيله لمختبرات مركز الدراسات والأبحاث النووية بالقنيطرة، وهو مركز يشتغل به متخصصون في مجالات تدبير النفايات المشعة والصيدلة والهيدرولوجيا والراديوغرافيا الصناعية• وقد تمكن المركز من تحقيق إنجازات مهمة في مجال الطب النووي، خاصة إنتاج بعض المواد الكيميائية المستعملة في معالجة داء السرطان، مما ساهم في وفرتها وتقليص كلفتها بسوق الصيدلة بالمغرب• ...(بتصرف)ا
No comments:
Post a Comment