http://www.assabah.press.ma/ 
تعليق: نشرت جريدة الصباح المغربية في عددها2099 ليوم الاربعاء 10يناير2007. مقالا مطولا خصصت له صفحة كاملة (الصورة أعلاه) و الذي يتناول حالة التميع الأخلاقي و محيط المينورسو-الغريب في الامر هو كيف يمكن لهذا الصحفي الفاشل ألم يلاحظ الوضع الحقوقي و مستوى القمع في كل شبر من نفس المدينة وكأنه يرى مايحب و يتعامى عما لا يحب أن يراه-. هذا الوضع الذي تصفق له الحكومة المغربية و تفعل المستحيل من أجل تحقيقه وغسل و تمييع المجتمع الصحراوي الراقي و المحافظ. محاولات الحكومة المغربية تلك تتجلى في عدة نقط نذكر منها: نشر الدعارة في المحيط الصحراوي الطاهر,تسريب المخذرات بمختلف انواعها لتفتيت البنية الصحراوية ,تشجيع الهجرة السرية لجزر الكناري,الطرد من المجال الدراسي بالمدارس و الإعداديات و الثانويات و الجامعات,نشر الجريمة,سياسة القمع البوليسي و المخزني,, تخذير الشباب الصحراوي حتي ينسى سبب وجوده و خصوصا لكي ينسى أو يتناسى تاريخه و نضال الشعب الصحراوي ضد كل مستعمر غاشم حط قدمه على ترب صحرائنا الغالية. الحكومة الحمراء تعاطت بذكاء و دهاء مع الخطر الذي يمثله الشباب الصحراوي و منحته مبالغ شهرية زهيدة(كرطيات) ليس حبا فيه و انما لقتل نفسه و حقنه حقنة التكاسل و الخمول لكي يبتعد عن كل الامور السياسية ولكي ينشق عن المجتمع الصحراوي و بذلك يتلاشى الخطر الذي يثمتل فيه و في كل شاب صحراوي واعي يفهم جليا اللعبة السياسية المغربية في الصحراء الغربية.و مهما حاول القصر الملكي المستعمر من حيل و خطط لإخضاع الشعب الصحراوي و تفتيته و جعله هزيلا و هشا و مفتتا,فلن يستطيع إخضاع هذا الشعب العظيم و لن يستحود على صحرائنا الغالية و لن يطول أمد الوضع الحالي لان الشعب الصحراوي مل و سئم والوقت قد حان اإنهاء هذا الشريط البالي الذي دام لأكثر من ثلاتين سنة.نطالب الجريدة اعتذارا رسميا للشعب الصحراوي علي التمادي في التعبير و الوصف الغير الصحفي للموضوع و كأن الصحفي يوجه رسالة (نيابة عن أسياده) الى أهالي العيون و أهالي الصحراء الغربية محاولا أستفزاز الشعور و الشرف الصحراوي.و نقول للساسة المغاربة ان أهالي العيون أغلى و أسمى من يقال عنهم مثل هذا الهراء.
عاش الشعب الصحراوي حرا قويا و متماسكا .
وعاشت الجمهورية العربية الصحراوية حرة و مستقلة
No comments:
Post a Comment