بسم الله الرحمن الرحيم
محاولة إحياء جرثوم العنصرية
بعد ما عرفته المرحلة السابقة والراهنة من استمرار الانتفاضة المباركة التي ساعدت بشكل كبير في إحياء وتثبيت روح الالتحام والتضامن بين المجتمع الصحراوي من اجل صد العدوان المغربي ، سيأتي المغرب وكما عودنا بإحدى محاولاته الجبانة عن طريق مجموعات من سلطاته ( العمالة ، البلدية ، غرفة حماية التراب الوطني ...) التي يتركز عملها في الظرفية الراهنة على الترويج لمخططات حسيسة تتربص بالوحدة الوطنية لإدخال احد الأمراض الفتاكة للجسم الصحراوي من أعراضها الشتات والفرقة حاملة بين طياتها سلاحنا هو تفريق أبنائهم ، زينت هذه الأخيرة ووضعت وراء ستار ما يسمى بالمشروع السكني الخيري .
ومن ابرز واهم ما يكشف لنا النقاب عن هذه المخططات هو إحياء وتذكية مشكل القبلية بين الصحراويين عن طريق الاجتماع بكل قبيلة على حدى بل أكثر من هذا وذاك فالمشكل لم يتوقف عند التفرقة بين القبائل بشكل عام بل تعداه ليصل إلى التفرقة في القبيلة الواحدة لنشوز الخلافات بين أعراش القبيلة .
وأخيرا وليس آخرا نستشف من هذا كله أن السلطات المغربية لن ولم تسلم زمام الأمور (تقسيم الشقق) للقبائل لسواد عيونهم ، بل لزيادة الطين بلة والنار بنزينا لإحياء شبح مرعب (القبيلة) قد يشعل فتيل حرب في أوساط المجتمع الصحراوي من الصعب إطفاءه .
ومن هنا تأتي مطالبتنا المجتمع الصحراوي بجميع شرائحه نبذ كل ما من شأنه أن يساهم في الشرذمة و التفرقة .
كما ندعو المجتمع من جديد الى الالتزام بمقررات وحدته الوطنية والتي تدرج العنصرية ضمن خانة الجرائم الوطنية وتدعو الى نبذ القبلية والمحسوبية والزبونية ، والتمسك بقول عريس الشهداء" الوالي مصطفى السيد" سلاح أعدائنا تفريق أبناءنا.
كل الوطن أو الشهادة
بقلم: بصيري محمند الحافظ
محاولة إحياء جرثوم العنصرية
بعد ما عرفته المرحلة السابقة والراهنة من استمرار الانتفاضة المباركة التي ساعدت بشكل كبير في إحياء وتثبيت روح الالتحام والتضامن بين المجتمع الصحراوي من اجل صد العدوان المغربي ، سيأتي المغرب وكما عودنا بإحدى محاولاته الجبانة عن طريق مجموعات من سلطاته ( العمالة ، البلدية ، غرفة حماية التراب الوطني ...) التي يتركز عملها في الظرفية الراهنة على الترويج لمخططات حسيسة تتربص بالوحدة الوطنية لإدخال احد الأمراض الفتاكة للجسم الصحراوي من أعراضها الشتات والفرقة حاملة بين طياتها سلاحنا هو تفريق أبنائهم ، زينت هذه الأخيرة ووضعت وراء ستار ما يسمى بالمشروع السكني الخيري .
ومن ابرز واهم ما يكشف لنا النقاب عن هذه المخططات هو إحياء وتذكية مشكل القبلية بين الصحراويين عن طريق الاجتماع بكل قبيلة على حدى بل أكثر من هذا وذاك فالمشكل لم يتوقف عند التفرقة بين القبائل بشكل عام بل تعداه ليصل إلى التفرقة في القبيلة الواحدة لنشوز الخلافات بين أعراش القبيلة .
وأخيرا وليس آخرا نستشف من هذا كله أن السلطات المغربية لن ولم تسلم زمام الأمور (تقسيم الشقق) للقبائل لسواد عيونهم ، بل لزيادة الطين بلة والنار بنزينا لإحياء شبح مرعب (القبيلة) قد يشعل فتيل حرب في أوساط المجتمع الصحراوي من الصعب إطفاءه .
ومن هنا تأتي مطالبتنا المجتمع الصحراوي بجميع شرائحه نبذ كل ما من شأنه أن يساهم في الشرذمة و التفرقة .
كما ندعو المجتمع من جديد الى الالتزام بمقررات وحدته الوطنية والتي تدرج العنصرية ضمن خانة الجرائم الوطنية وتدعو الى نبذ القبلية والمحسوبية والزبونية ، والتمسك بقول عريس الشهداء" الوالي مصطفى السيد" سلاح أعدائنا تفريق أبناءنا.
كل الوطن أو الشهادة
بقلم: بصيري محمند الحافظ
No comments:
Post a Comment