SAHARA OCCIDENTAL/REFUGIES/FAMINEAppel urgent pour une aide immédiate aux réfugiés sahraouis
Chahid El Hafed, 09/01/2007 (SPS) Le Croissant Rouge Sahraoui (CRS) a lancé mardi, un appel "urgent", le troisième de son genre en trois mois, à la communauté internationale, aux pays donateurs, aux organisations internationales et à la société civile, pour "urger dans une aide immédiate aux réfugiés sahraouis afin d'éviter une famine devenue imminente".
Cet appel intervient après que le stock de sécurité est épuisé en octobre 2006, alors que le "peu de l'aide arrivé jusqu'à nos jours ne suffit pas à honorer le minimum des besoins essentiels des milliers de femmes et des enfants innocents", qui dépendent quasiment de l'aide humanitaire internationale, a précisé un communiqué du CRS publié le même et parvenu à SPS.
"Au cours du mois de janvier courant, les réfugiés sahraouis ne recevront pas le minimum de nourriture devant assurer leurs besoins essentiels notamment les légumes secs, l'huile, le sucre, la farine et le lait; si de nouvelles aides n'arrivent pas dans les plus brefs délais", a ajouté la même source.
La persistance de ce drame commence à avoir des conséquences négatives sur la santé de milliers réfugiés où le pourcentage d'anémie a augmenté au sein des enfants, des femmes enceintes et celles qui allaitent, a déploré le texte.
Le nombre de cas de malnutrition a également augmenté au sein des enfants et la famine est "imminente si l'on ne rattrape pas le temps perdu sans plus tarder", a averti le CRS.
Le Croissant Rouge Sahraoui salue le Croissant Rouge Algérien et le Gouvernement algérien, les Gouvernements des autres pays donateurs (USA, Espagne, Italie, Suède, Finlande), ainsi que des régions autonomes d'Espagne et d'Italie, qui ont fait des dons aux réfugiés sahraoui durant la dernière période et qui ont permis d'éviter le pire jusqu'à présent.
Le Croissant Rouge Sahraoui a en outre appelé en particulier le Haut Commissaire du HCR pour assumer ses "responsabilités entières dans le danger de mort qui guettent des milliers de femmes, enfants et vieillards innocents", menacés par la réduction et le retard de l'acheminement de l'aide humanitaire internationale.
الهلال الأحمر الصحراوي يحذر من مجاعة وشيكة بمخيمات اللاجئين الصحراويين
الشهيد الحافظ 09/01/2007(واص) وجه يوم الثلاثاء الهلال الأحمر الصحراوي نداءا استعجاليا إلى كل المنظمات الدولية والحكومات والمجتمعات المدنية عبر العالم للمساعدة في تفادي وقوع مجاعة وشيكة بمخيمات اللاجئين الصحراويين نتيجة نفاذ المخزون الغذائي من المواد الغذائية الأساسية لديه,
الشهيد الحافظ 09/01/2007(واص) وجه يوم الثلاثاء الهلال الأحمر الصحراوي نداءا استعجاليا إلى كل المنظمات الدولية والحكومات والمجتمعات المدنية عبر العالم للمساعدة في تفادي وقوع مجاعة وشيكة بمخيمات اللاجئين الصحراويين نتيجة نفاذ المخزون الغذائي من المواد الغذائية الأساسية لديه,
وهذا نص البيان
لقد تم نفاذ المخزون الاحتياطي من المواد الغذائية الأساسية الخاص باللاجئين الصحراويين منذ شهر أكتوبر الماضي, ولم يرد من المساعدات الغذائية الإنسانية إلا القليل إلى حد الآن وهو لايكفي حتى لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للآلاف من النساء والأطفال الأبرياء الذين يكادون يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الدولية
ففي شهر يناير الحالي لن يتمكن اللاجئون الصحراويون من الحصول على الحد الأدنى من الغذاء لتلبية حاجتهم خاصة من الحبوب الجافة ,الزيت, السكر و الدقيق والحليب إذا لم تصل مساعدات جديدة في أسرع وقت ممكن
إن استمرار هذه المأساة الإنسانية قدبدأيترك آثارا سلبية خطيرة على صحة ألآلاف من اللاجئين حيث يسجل تزايد في نسب الإصابة بفقر الدم في أوساط الأطفال والنساء خاصة الحوامل والمرضعات, ويلاحظ أيضا ارتفاع عدد المصابين بسؤ التغذية من الأطفال , وحيث أن احتمال حدوث مجاعة حقيقية بات وشيكا فإن وضعية اللاجئين الصحراويين ستتفاقم أكثر وقد تؤدي في نهاية المطاف إن لم يتدارك الأمر في القريب العاجل إلى كارثة حقيقية
وإذ تشكر مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي الحكومة الجزائرية وحكومات البلدان المانحة الأخرى( الولايات المتحدة , اسبانيا,ايطاليا ,السويد,فنلندا) وبعض المقاطعات الاسبانية والايطالية التي قدمت مساعدات للاجئين الصحراويين خل الفترة الأخيرة والتي بفضلها تم تفادي وقوع ماهو أسوأ, فإنها لتتوجه من جديد والى كل المجموعة الدولية, من بلدان مانحة, منظمات دولية ومجتمعات مدنية نداءا عاجلا, وهو الثالث خلال ثلاثة شهور ,للإسراع في تقديم مساعدات فورية للاجئين الصحراويين لتجنب وقوع مجاعة حقيقية وشيكة
وتناشد مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي على وجه الخصوص المفوض السامي لشؤون اللاجئين لتحمل مسؤولياته كاملة لما قد يحدث من مخاطر أكيدة على حياة الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ الأبرياء الذين تهددهم المجاعة نتيجة تناقص وتأخر وصول المساعدات العالمية
لقد تم نفاذ المخزون الاحتياطي من المواد الغذائية الأساسية الخاص باللاجئين الصحراويين منذ شهر أكتوبر الماضي, ولم يرد من المساعدات الغذائية الإنسانية إلا القليل إلى حد الآن وهو لايكفي حتى لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للآلاف من النساء والأطفال الأبرياء الذين يكادون يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الدولية
ففي شهر يناير الحالي لن يتمكن اللاجئون الصحراويون من الحصول على الحد الأدنى من الغذاء لتلبية حاجتهم خاصة من الحبوب الجافة ,الزيت, السكر و الدقيق والحليب إذا لم تصل مساعدات جديدة في أسرع وقت ممكن
إن استمرار هذه المأساة الإنسانية قدبدأيترك آثارا سلبية خطيرة على صحة ألآلاف من اللاجئين حيث يسجل تزايد في نسب الإصابة بفقر الدم في أوساط الأطفال والنساء خاصة الحوامل والمرضعات, ويلاحظ أيضا ارتفاع عدد المصابين بسؤ التغذية من الأطفال , وحيث أن احتمال حدوث مجاعة حقيقية بات وشيكا فإن وضعية اللاجئين الصحراويين ستتفاقم أكثر وقد تؤدي في نهاية المطاف إن لم يتدارك الأمر في القريب العاجل إلى كارثة حقيقية
وإذ تشكر مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي الحكومة الجزائرية وحكومات البلدان المانحة الأخرى( الولايات المتحدة , اسبانيا,ايطاليا ,السويد,فنلندا) وبعض المقاطعات الاسبانية والايطالية التي قدمت مساعدات للاجئين الصحراويين خل الفترة الأخيرة والتي بفضلها تم تفادي وقوع ماهو أسوأ, فإنها لتتوجه من جديد والى كل المجموعة الدولية, من بلدان مانحة, منظمات دولية ومجتمعات مدنية نداءا عاجلا, وهو الثالث خلال ثلاثة شهور ,للإسراع في تقديم مساعدات فورية للاجئين الصحراويين لتجنب وقوع مجاعة حقيقية وشيكة
وتناشد مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي على وجه الخصوص المفوض السامي لشؤون اللاجئين لتحمل مسؤولياته كاملة لما قد يحدث من مخاطر أكيدة على حياة الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ الأبرياء الذين تهددهم المجاعة نتيجة تناقص وتأخر وصول المساعدات العالمية
1 comment:
حسب جريده الصباح المغربيه فان مدينه العيون المحتله تحولت الى وكر للدعاره من طرف افراد المينورسو
الجريده اوردت الكثير من الحقائق ولمشاهد
رغم ان مراسل الجريده لم ينتبه الى مايقع للمواطنون الصحراوين من تنكيل وتعذيب الى ان الامر وصل بهذه العمل الى حد خطير يجب اتخاذ اجراءت عاجله لحمايه الوطن والشرف الصحراوي
التحقيق موجود على الموقع
http://www.assabah.press.ma/
Post a Comment