رسالة مفتوحة الى الدكتور المصري راغب السرجاني كاتب مقال حل مشكل الصحراء الغربية 15/08/2009
بقلم: المحفوظ الولي السبيدي
أبرقت وأرعدت ولكنك لم تمطر كما يقال، تحدثت عن اعتصار الألم في قلبك لجهل أبناء الأمة الإسلامية قضاياهم التي من ضمنها قضية الصحراء الغربية وأعبت على الشعب الصحراوي حمل السلاح لتحرير الأرض ولم تتحدث عن اعتصار الألم في قلوب الصحراويات والصحراويين من ظلم ذوي القربى من شمال وجنوب ولم تتحدث عن اليتامى والأرامل والمختفين والمعتقلين من أبناء شعب مسلم شرد من وطنه.
لم تعب على الأمة الإسلامية صمتها ولم تعب على دول عربية دعمها للنظام المغربي بأدوات الدمار لتقتيل شعب اعزل. الدكتور راغب: أبرزت حقائق في النزاع الصحراوي المغربي وتغافلت عن أخرى عن قصد أو عن جهل بالوقائع الشرعية والتاريخية السياسية والقانونية المحيطة بالملف، ولم تكن عادلا بمنطقك المنافي للشرع الإسلامي بل نفخت في فتيل لهيب القضية بزعمك أن الأرض مغربية، وابتعدت عن الحق لما استبعدت الاستفتاء كحل عادل يقوم على المشورة، لقد ملت لطرف ظالم معتدي ونصرت الظالم والعياذ بالله يأخينا راغب.
الم يقول الله عز وجل: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين}. وأنت على يقين أن النظام المغربي صائل ظالم معتدي بل حارس القوى الاستعمارية في المنطقة ومنفذ سياساتها الدكتور راغب السرجاني ما هكذا تساق الإبل.
إن الحل الوحيد إعطاء الحق لأصحابه وعودة المهجر إلي وطنه حر مستقل وانسحاب قوات القمع المغربية من الصحراء الغربية أو على الأقل إجراء استفتاء لهذا الشعب مهما كان تعداده أما الشطحات الكلامية والنظريات الموالية للطغاة فلا أظنها عصا موسى السحرية، إن الصحراويين بشر كما أنت فهل لك أن تقبل حكم جارك في بيتك وواد أبنائك والتحكم في مصائر أفراد عائلتك، لن ترضى كما لن تقبل سيطرة بلد جار على بلدك وان قبلت وسعيت وحققت وحدة بلدك مع بلد أخر فسنعتز بك ونبايعك أميرا للمؤمنين .
إن النظر لمشكل الصحراء الغربية من زاوية واحدة وهي زاوية البلاط المغربي لن تزيد الأمور إلا تعقيدا ولن تزيد الشعوب إلا تشريدا وفرقة، كم أنت عبقري لو نظرت للمشكل من زاوية الشعب الصحراوي صاحب الأرض والحق، الشعب المنفي المنسي عربيا وإسلاميا.
دكتورنا العزيز ستكون عادلا لو ساهمت في استبدال منظمات الإغاثة الغربية العاملة بالمخيمات بمنظمات العالم العربي والإسلامي، ستكون عادلا أيضا لو أطلقت حملت لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الصحراويين بالسجون المغربية وستكون أكثر عدلا لو أوقفت سلسلة انتهاكات حقوق الإنسان بالأراضي الصحراوية المحتلة وستظهر غيرتك على الإسلام والمسلمين لو أنت سعيت لتحطيم جدار الذل والعار الذي بناه السفاح اليهودي شارون كهدية للنظام المغربي وبسببه عاشت العائلات الصحراوية مقسمة مشتتة,
الدكتور راغب السرجاني الحل في توبة نظام الرباط وتحرره من الأوامر الباريسية والإرشادات الصهيونية .لا في إطلاق الحلول العرجاء والسباحة بلا أشرعة أتمني أن يوفقك الله إلى ما فيه صلاح الأمة وان توفق في معرفة حقيقة النزاع على الصحراء الغربية وأول خطوة على الطريق زيارة الصحراويين في مخيماتهم وزيارة المدن المحتلة من الصحراء الغربية وإبراز الحقائق المستنبطة من الزيارتين، أما إطلاق الوصايا واقتراح الحلول من حيث أنت فلا أظنها بالخطوة السليمة
http://upes.org/body2.asp?field=articulos&id=1315
بقلم: المحفوظ الولي السبيدي
أبرقت وأرعدت ولكنك لم تمطر كما يقال، تحدثت عن اعتصار الألم في قلبك لجهل أبناء الأمة الإسلامية قضاياهم التي من ضمنها قضية الصحراء الغربية وأعبت على الشعب الصحراوي حمل السلاح لتحرير الأرض ولم تتحدث عن اعتصار الألم في قلوب الصحراويات والصحراويين من ظلم ذوي القربى من شمال وجنوب ولم تتحدث عن اليتامى والأرامل والمختفين والمعتقلين من أبناء شعب مسلم شرد من وطنه.
لم تعب على الأمة الإسلامية صمتها ولم تعب على دول عربية دعمها للنظام المغربي بأدوات الدمار لتقتيل شعب اعزل. الدكتور راغب: أبرزت حقائق في النزاع الصحراوي المغربي وتغافلت عن أخرى عن قصد أو عن جهل بالوقائع الشرعية والتاريخية السياسية والقانونية المحيطة بالملف، ولم تكن عادلا بمنطقك المنافي للشرع الإسلامي بل نفخت في فتيل لهيب القضية بزعمك أن الأرض مغربية، وابتعدت عن الحق لما استبعدت الاستفتاء كحل عادل يقوم على المشورة، لقد ملت لطرف ظالم معتدي ونصرت الظالم والعياذ بالله يأخينا راغب.
الم يقول الله عز وجل: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين}. وأنت على يقين أن النظام المغربي صائل ظالم معتدي بل حارس القوى الاستعمارية في المنطقة ومنفذ سياساتها الدكتور راغب السرجاني ما هكذا تساق الإبل.
إن الحل الوحيد إعطاء الحق لأصحابه وعودة المهجر إلي وطنه حر مستقل وانسحاب قوات القمع المغربية من الصحراء الغربية أو على الأقل إجراء استفتاء لهذا الشعب مهما كان تعداده أما الشطحات الكلامية والنظريات الموالية للطغاة فلا أظنها عصا موسى السحرية، إن الصحراويين بشر كما أنت فهل لك أن تقبل حكم جارك في بيتك وواد أبنائك والتحكم في مصائر أفراد عائلتك، لن ترضى كما لن تقبل سيطرة بلد جار على بلدك وان قبلت وسعيت وحققت وحدة بلدك مع بلد أخر فسنعتز بك ونبايعك أميرا للمؤمنين .
إن النظر لمشكل الصحراء الغربية من زاوية واحدة وهي زاوية البلاط المغربي لن تزيد الأمور إلا تعقيدا ولن تزيد الشعوب إلا تشريدا وفرقة، كم أنت عبقري لو نظرت للمشكل من زاوية الشعب الصحراوي صاحب الأرض والحق، الشعب المنفي المنسي عربيا وإسلاميا.
دكتورنا العزيز ستكون عادلا لو ساهمت في استبدال منظمات الإغاثة الغربية العاملة بالمخيمات بمنظمات العالم العربي والإسلامي، ستكون عادلا أيضا لو أطلقت حملت لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الصحراويين بالسجون المغربية وستكون أكثر عدلا لو أوقفت سلسلة انتهاكات حقوق الإنسان بالأراضي الصحراوية المحتلة وستظهر غيرتك على الإسلام والمسلمين لو أنت سعيت لتحطيم جدار الذل والعار الذي بناه السفاح اليهودي شارون كهدية للنظام المغربي وبسببه عاشت العائلات الصحراوية مقسمة مشتتة,
الدكتور راغب السرجاني الحل في توبة نظام الرباط وتحرره من الأوامر الباريسية والإرشادات الصهيونية .لا في إطلاق الحلول العرجاء والسباحة بلا أشرعة أتمني أن يوفقك الله إلى ما فيه صلاح الأمة وان توفق في معرفة حقيقة النزاع على الصحراء الغربية وأول خطوة على الطريق زيارة الصحراويين في مخيماتهم وزيارة المدن المحتلة من الصحراء الغربية وإبراز الحقائق المستنبطة من الزيارتين، أما إطلاق الوصايا واقتراح الحلول من حيث أنت فلا أظنها بالخطوة السليمة
http://upes.org/body2.asp?field=articulos&id=1315
No comments:
Post a Comment