Sunday, August 16, 2009

إعتقال ناشط حقوقي مثّل البوليساريو في المهرجان الثقافي الإفريقي بالجزائر والسلطات المغربية تتهمه بالإعتداء على عناصر الشرطة!!
(الجزائر تايمز - خاص) 16/08/2009
أفادت مواقع مقربة من جبهة البوليساريو أن السلطات المغربية اعتقلت أول أمس الجمعة 14/08/200 بمدينة طنطان سجين الرأي الصحراوي السابق السيد النعمة أسفاري، وقدمته على أنه رئيس بالتشارك للجنة الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان بالصحراء الغربية (كوريلسو) الكائن مقرها بفرنسا.
وقال تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان ان اعتقال النعمة أسفاري تم عند نقطة المراقبة التابعة للشرطة في الطريق الرابطة بين مدينة طانطان جنوب المغرب وطانطان الشاطئ، حيث تم اقتياده من طرف عناصر الشرطة بإشراف من ضابط الشرطة القضائية، الذي أمر بوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بمخفر الشرطة القضائية دون أن يوجه له تهمة محددة.
ويعتبر النعمة أسفاري من الذين شاركوا الشهر الفارط في المهرجان الإفريقي الثاني بالجزائر في الفترة الممتدة مابين 04 و 20 يوليو / تموز 2009، وحسب موقع إلكتروني محسوب على البوليساريو، أن المعتقل "ظل يشتكي حسب إفادته منذ عودته من الجزائر من مضايقة عناصر الشرطة المغربية له بمختلف المدن التي يقوم بزيارتها".
****************************
في حين وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية في برقية لها أمس السبت 15/08/2009، وبناء من "مصدر أمني" لم يكشف عن
هويته، أنه تم توقيف شخصين بسبب رفضهما الإدلاء بوثائق هويتهما واعتدائهما على عناصر شرطة أثناء قيامهم بواجبهم، وذلك خلال عملية تفتيش روتينية عند مدخل مدينة طانطان حسب الوكالة.
وأضافت أن السائق الذي كان يقود سيارة مرقمة بالخارج، رفض الإدلاء ببطاقة هويته لعناصر الشرطة وتلفظ بعبارات مؤيدة لطروحات البوليساريو قبل مهاجمة أحد عناصر الأمن... لتؤكد أنه قد أمرت النيابة العامة بوضع المتهمين رهن الاعتقال.
في السياق نفسه تحصلت "الجزائر تايمز" على بيان من لجنة تطلق على نفسها "لجنة الدفاع عن سيادة القانون بالعيون"، مما جاء فيه من إتهامات خطيرة للغاية ضد أسفاري:
(بتأثر بالغ توصلت لجنة الدفاع عن سيادة القانون، نبأ إعتداء المدعو الأسفاري النعمة على رجال شرطة بمركز المراقبة الأمنية بمدخل مدينة طانطان جنوب المغرب، وإعتبارا لكون المدعو أسفاري النعمة يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وتلقى تكوينا أكاديميا للاسف في هذا التخصص ، قررنا نحن مجموعة من شباب مدينة العيون تأسيس هذه اللجنة لفضح ممارسات كل من تسول له نفسه خرق القانون ، فالمدعو النعمة سبق له أن إعتدى على إمرأة بمدينة مراكش إذ كان في حالة سكر ، وحاول أن يصبغ محاكمته بطابع سياسي مستغلا مشكل الصحراء، وللأسف تعاطفت معه عدد من المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان دون أن تراعي حرية تلك المرأة التي تعرضت للإهانة من طرفه، وهاهو اليوم يعاود سياسة الإستفزاز بل الإعتداء على موظفين عموميين، مدعيا أنه ناشط حقوقي ،رافضا طلب رجال الأمن التحقق من هويته، في عملية روتينية يمارسها رجال الأمن بكل مراكز المراقبة الأمنية المنتشرة عبر العالم وليس فقط بالمملكة المغربية، بل أن رفاقا له من إنفصاليي الداخل يتم التحقق من هويتهم كلما مروا من مركز أمني وكان أخرهم أعلي سالم التامك الذي مر قبل يوم بهذا المركز دون أن تحدث مشاكل، والعملية ليست متمركزة على من يعتبرون أنفسهم نشطاء بل هي عملية عامة تشمل كل المغاربة والأجانب على حد سوى، لكن يبدو أن النعمة الأسفاري الذي بات خطابه وممارساته على أرض الواقع مستهلكة من طرف الجميع الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة عنه وعن خلفية نشاطه، فهو شخص كسول لا يعمل ولم يستغل دبلومه الأكاديمي في نشر ثقافة حقوق الإنسان ولا العمل، وجد في النضال مع البوليساريو وسيلة للحصول على المال بأقل تكلفة بل أنه بات معروفا بالداخل ولدى قيادة البوليساريو بالمرتزق الذي يرتزق على حساب الأبرياء من الأطفال والنساءالذين يحرضهم لأعمال منافية للقانون، ويبتز البوليساريو ماليا بذلك وكثيرة هي الأموال التي ترسل معه و يستحوذ عليها، زيادة على أخلاقه الغير حميدة والمعروف بها كإدمانه شرب الخمر وإفساد أخلاق البنات بإسم القضية، إن شخصا كهذا كان من المفترض في كل مناضل شريف يحترم نفسه أن يتبرأ من الأعمال التي يقوم بها).
كما طالب الموقعون على البيان الذي وزع على نطاق واسع ولم تتأكد "الجزائر تايمز" من صحته، المنظمات الحقوقية الدولية إلى عدم الإنجرار وراء الدعايات التي تقوم بها البوليساريو بخصوص المعني، بل ان تقوم بتحقيق جدي ونزيه حول أنشطته وممارساته، فنشاط عناصر البوليساريو بالداخل ميع سمو قيم حقوق الإنسان .
وأيضا دعوا المنظمات الحقوقية الوطنية وعلى رأسها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فتح تحقيق جدي ونزيه بعيدا عن دعاية كل الأطراف وإلتزام الحياد.
إضافة إلى مطالب أخرى متعددة تم وصف البوليساريو من خلالها على أنهم "مرتزقةإنفصاليون" يتاجرون بالأطفال في الداخل والخارج!!.

*****
نادية عروة - خاص بـ "الجزائر تايمز"
http://www.algeriatimes.net/news/algernews.cfm?ID=1609

1 comment:

Anonymous said...

بسبب حاملة مفاتيح بها علم الجمهورية الصحراوية
اعتقال الناشط الحقوقي الصحراوي النعمة أسفاري بمدينة طانطان

اعتقلت السلطات المغربية يوم الجمعة بمدينة طانطان سجين الرأي الصحراوي السابق النعمة أسفاري رئيس لجنة الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان بالصحراء الغربية "كوريلسو" الكائن مقرها بفرنسا ضمن سلسلة المضايقات التي يتعرض لها نشطاء الرأي الصحراويين على أيدي المخابرات المغربية.

وقال النعمة أسفاري في اتصال هاتفي أجرته معه "المساء" أمس انه تعرض للاعتقال بمدينة طانطان جنوب المغرب نهاية الأسبوع وهو ينتظر قرار النائب العام إن كان سيخلي سبيله أم انه سيوضع رهن الحبس بتهم ملفقة لا لسبب، إلا لأنه بقي مصرا على الدفاع عن حق شعبه في تقرير المصير.

ورد أسفاري عن أسئلة "المساء" عندما كان في محكمة طانطان صباح أمس ينتظر صدور قرار النائب العام المغربي سواء بإيداعه السجن أو الاستفادة من الإفراج عنه إلى حين تلفيق تهم أخرى ضده.

يذكر أن النعمة أسفاري تم توقيفه نهاية الأسبوع على خلفية حيازته لحاملة مفاتيح تحمل علم الجمهورية العربية الصحراوية ودون توجيه أية تهمة واضحة له.

وأكد الناشط الحقوقي الصحراوي أن اعتقاله يحمل خلفيات سياسية واستمرارا للتحرشات والمضايقات البوليسية التي يتعرض لها منذ زيارته الأخيرة الى الجزائر، حيث شارك في الطبعة الثانية للمهرجان الثقافي الإفريقي الذي نظم من الخامس إلى العشرين جويلية الماضي.

وأكد أن الشرطة المغربية لم توقف تحرشاتها ومضايقاتها لأعضاء الوفد الصحراوي الذي شارك في هذا المهرجان منذ عودته إلى المدن المحتلة.

من جهته قال تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان أن اعتقال النعمة أسفاري تم عند نقطة المراقبة التابعة للشرطة في الطريق الرابط بين مدينة طانطان جنوب المغرب وطانطان الشاطئ.

وتم اقتياده من طرف عناصر الشرطة بإشراف من ضابط الشرطة القضائية الذي أمر بوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بمخفر الشرطة القضائية دون أن توجه له تهمة محددة.

ويعتبر المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان النعمة أسفاري من ضمن النشطاء الحقوقيين الصحراويين العشرة الذين شاركوا الشهر الماضي في المهرجان الإفريقي الثاني بالجزائر في تحد واضح للسلطات المغربية كونهم غادروا المغرب باتجاه الجزائر ثم عادوا إلى المغرب وهم يدركون مسبقا أنهم سيتعرضون لأبشع المضايقات الأمنية.

ولم يخطئ هؤلاء في تقديراتهم، حيث تعرضوا بمجرد وصولهم إلى مطار الدار البيضاء لمضايقات بدأت بعملية تفتيش دقيق واستفزازي لأمتعتهم ومحتوياتها قبل أن يخضعوا لجلسات استنطاق من طرف ضباط المخابرات المغربية. واستمرت تلك المضايقات طلية المسار الذي سلكوه من المغرب وإلى غاية مدينة الدخلة في جنوب الصحراء الغربية المحتلة.

ص. محمديوة

http://www.el-massa.com/ar/content/view/24170/44/#jc_writeComment