رغم الحصار الامني المشدد: الجماهير الصحراوية بمدينتي بوجدور والداخلة المحتلتين تستقبل المناضلة الصحراوية سلطانة خيا
23/08/2009
فرضت سلطات الاحتلال المغربية يومي الاربعاء والخميس حصارا أمنيا مشددا على مدينتي بوجدور والداخلة المحتلة في محاولة لمنع المواطنين الصحراويين من الاحتفال بعودة المناضلة الصحراوية، سلطانة خيا إلى المناطق المحتلة بعد غياب اضطراري دام مدة سنتين.
وافاد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان انه مباشرة بعد خروج مجموعة من السيارات التي تقل المناضلة الصحراوية سلطانة خيا ومجموعة من المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان من مدينة العيون المحتلة إلى بوجدور تمت مراقبتهم على طول الطريق من طرف عشرات السيارات التابعة للدرك المغربي.
واضاف ذات المصدر انه تم توقيف السيارات بحوالي 10 مراكز للمراقبة كان يتواجد بها ضباط بدرجة عليا من الدرك الملكي والدرك الحربي وإلى جانبهم سيارة للاتصال وسيارة أخرى للأسلحة الرشاشة وشاحنتين مملوءة بالكامل بعناصر التدخل السريع.
وظلت المضايقات مستمرة من طرف هذا الجهاز إلى مدخل مدينة بوجدور المحتلة، حيث خضعت السيارات للتوقيف وقام ضباط الشرطة بالإشراف على تسجيل المعلومات الشخصية وأرقام سيارات المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، الذين منعوا من السير في مسيرة للاحتفاء بأول دخول للمناضلة الصحراوية، سلطانة خيا لهذه المدينة بعد الاعتداء الوحشي عليها.
وأجبرت السلطات المغربية السيارات التي تقل النشطاء الحقوقيون على أن تذهب كل سيارة وحدها مرفقة بسيارتين تابعتين للشرطة والقوات المساعدة في اتجاه منزل الاستقبال، الذي كان محاطا من جميع جوانبه بسيارات الشرطة والقوات المساعدة والعشرات من عناصر الاستخبارات المغربية بزي مدني.
وعند وصول المناضلة الصحراوية سلطانة خيا إلى منزل أهلها نزلت من السيارة وأخذت تردد الشعارات المطالبة بالاستقلال والمنددة بالاحتلال وسط زغاريد النسوة وتصفيقات الجماهير الصحراوية التي تم إرغامها على البقاء في منازلها وإقفال الأبواب والنوافذ.
واسفر تضامن الجماهير الصحراوية ببوجدور المحتلة وحضور المدافعون الصحراويون عن حقوق الإنسان والوفد الفرنسي المرافق للقافلة مع المناضلة الصحراوية سلطانة خيا إلى تدخل عناصر الشرطة المغربية بالقوة لتفريق المتظاهرين وإرغامهم على دخول بيوتهم، حيث تعرض مجموعة من المواطنين الصحراويين للضرب والاعتداء.
وأوضحت المصادر ذاتها ان الوفد الفرنسي المتكون من سيسيل بوردو دكوير ونيكول كاسنيي ودانييل دايوت وكلود مانجين أسفاري وفابريس مونكوتيل لم يسلم هو الاخر من الاعتداء والسب والشتم والتنكيل قبل لجوء عناصر الشرطة إلى مصادرة آلة التصوير، وتحديدا مخزن الصور الذي كان في حوزة الصحفي فابريس مونكوتي بسبب محاولته تصوير حفل الاستقبال والتدخل الهمجي لقوات القمع المغربي.
من جهة اخرى، كان العديد من عناصر المخابرات المغربية يقومون بأخذ صور للمناضلين والجماهير الصحراوية بهدف الانتقام منهم مستقبلا ومتابعتهم، وهذا ما جعل المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان يحتجون على هذا الخرق السافر الذي يمس من حريتهم وأمنهم الشخصي.
واضاف نفس المصدر ان الجماهير الصحراوية نظمت مهرجانا خطابيا على شرف المناضلة الصحراوية سلطانة خيا التي ظلت لساعات مرفوعة على الأكتاف وتحيي الحضور رافعة شارة النصر وسط سيل من الشعارات السياسية وأعلام الدولة الصحراوية والعديد من اللافتات المعبرة عن الترحيب والتضامن بمناسبة هذا الاستقبال التاريخي، قبل أن يفتح المجال لمجموعة من المداخلات للفعاليات الحقوقية والمنظمات واللجان الصحراوية والوفد الفرنسي التي نابت عنه في الكلمة كلود مانجين أسفاري حرم المعتقل السياسي والمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان النعمة أسفاري .
وواصلت المناضلة الصحراوية سلطانة خيا والوفد الحقوقي المرافق لها الرحلة إلى مدينة الداخلة المحتلة وسط متابعة دقيقة للدرك المغربي على طول الطريق إلى مركز المراقبة التابع للشرطة بالمدينة المذكورة، حيث تم توقيف السيارات لعدة ساعات وإخضاعها للتفتيش الدقيق، والذي بموجبه تمت مصادرة العديد من الأعلام الصحراوية كانت بسيارة الأستاذة الفرنسية كلود مانجين أسفاري.
وارغمت الشرطة المغربية مجددا السيارات بعدم الذهاب في مسيرة صوب المنزل الذي سيستقبل المناضلة الصحراوية سلطانة خيا بحي أم التونسي، الذي كان محاصرا هو الآخر بعد تدخلت عناصر الشرطة المغربية لتفريق المتظاهرين وإرغامهم على الدخول إلى بيوتهم وإقفال الأبواب والنوافذ نتيجة ترديدهم للشعارات السياسية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي والمحيية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
ونظم بداخل منزل الاستقبال مهرجانا خطابيا لمجموعة من المناضلات والمناضلين الصحراويين، الذين عبروا عن فرحتهم وسعادتهم بعودة المناضلة الصحراوية، سلطانة خيا واستعدادهم لمواصلة الدفاع عن حقوق الإنسان والمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي.
واستنكر المواطنين كل المهرجانات المنظمة بالصحراء الغربية المحتلة من طرف الدولة المغربية التي تعمد إلى التشويش على النضال السلمي والحضاري لهذا الشعب ورفضه لسياسة التمزيق والتشكيك في وحدته، التي تجسدت اليوم في هذا الاستقبال التاريخي، على اعتبار أن مدينة الداخلة المحتلة لا تستقبل إلا المناضلين الشرفاء في إطار جبهة البوليساريو وترفض بالتالي استقبال الجبناء والمرتدين والمتساقطين.
وللإشارة فإن جميع العائلات المستقبلة لهذه القافلة تعرضت للضغط والتهديد والتنكيل من طرف السلطات المغربية، خصوصا عائلة سلطانة خيا بمدينة بوجدور المحتلة والمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان كمال الطريح وأمه رغية محمد سالم بمدينة الداخلة المحتلة، كما أن المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالمدينة تعرضوا هم أيضا لمجموعة من المضايقات والاستفزازات من قبل السلطات المغربية، ويتعلق الأمر بكل من: حسنة الوالي وون بيدا ومماي هنود وعبداتي بابيت ومسكة أحمد زين والمحجوب أولاد الشيخ وأحمد حمية وعتيقو براي وأعمر محمد سالم وسيد أحمد المكي.
وللتذكير فالمناضلة الصحراوية سلطانة خيا خضعت لمجموعة من العمليات الجراحية بمستشفيات متعددة باسبانيا بعد تعرضها للتعذيب من طرف عناصر الشرطة المغربية بمدينة مراكش المغربية بتاريخ 09 مايو / 2007، مما تسبب في فقء عينها اليمنى وهي تشارك في مسيرة احتجاجية تطالب بتقرير مصير الشعب الصحراوي بجامعة القاضي عياض بالمدينة المذكورة.
http://upes.org/body1.asp?field=sosio&id=4810
23/08/2009
فرضت سلطات الاحتلال المغربية يومي الاربعاء والخميس حصارا أمنيا مشددا على مدينتي بوجدور والداخلة المحتلة في محاولة لمنع المواطنين الصحراويين من الاحتفال بعودة المناضلة الصحراوية، سلطانة خيا إلى المناطق المحتلة بعد غياب اضطراري دام مدة سنتين.
وافاد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان انه مباشرة بعد خروج مجموعة من السيارات التي تقل المناضلة الصحراوية سلطانة خيا ومجموعة من المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان من مدينة العيون المحتلة إلى بوجدور تمت مراقبتهم على طول الطريق من طرف عشرات السيارات التابعة للدرك المغربي.
واضاف ذات المصدر انه تم توقيف السيارات بحوالي 10 مراكز للمراقبة كان يتواجد بها ضباط بدرجة عليا من الدرك الملكي والدرك الحربي وإلى جانبهم سيارة للاتصال وسيارة أخرى للأسلحة الرشاشة وشاحنتين مملوءة بالكامل بعناصر التدخل السريع.
وظلت المضايقات مستمرة من طرف هذا الجهاز إلى مدخل مدينة بوجدور المحتلة، حيث خضعت السيارات للتوقيف وقام ضباط الشرطة بالإشراف على تسجيل المعلومات الشخصية وأرقام سيارات المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، الذين منعوا من السير في مسيرة للاحتفاء بأول دخول للمناضلة الصحراوية، سلطانة خيا لهذه المدينة بعد الاعتداء الوحشي عليها.
وأجبرت السلطات المغربية السيارات التي تقل النشطاء الحقوقيون على أن تذهب كل سيارة وحدها مرفقة بسيارتين تابعتين للشرطة والقوات المساعدة في اتجاه منزل الاستقبال، الذي كان محاطا من جميع جوانبه بسيارات الشرطة والقوات المساعدة والعشرات من عناصر الاستخبارات المغربية بزي مدني.
وعند وصول المناضلة الصحراوية سلطانة خيا إلى منزل أهلها نزلت من السيارة وأخذت تردد الشعارات المطالبة بالاستقلال والمنددة بالاحتلال وسط زغاريد النسوة وتصفيقات الجماهير الصحراوية التي تم إرغامها على البقاء في منازلها وإقفال الأبواب والنوافذ.
واسفر تضامن الجماهير الصحراوية ببوجدور المحتلة وحضور المدافعون الصحراويون عن حقوق الإنسان والوفد الفرنسي المرافق للقافلة مع المناضلة الصحراوية سلطانة خيا إلى تدخل عناصر الشرطة المغربية بالقوة لتفريق المتظاهرين وإرغامهم على دخول بيوتهم، حيث تعرض مجموعة من المواطنين الصحراويين للضرب والاعتداء.
وأوضحت المصادر ذاتها ان الوفد الفرنسي المتكون من سيسيل بوردو دكوير ونيكول كاسنيي ودانييل دايوت وكلود مانجين أسفاري وفابريس مونكوتيل لم يسلم هو الاخر من الاعتداء والسب والشتم والتنكيل قبل لجوء عناصر الشرطة إلى مصادرة آلة التصوير، وتحديدا مخزن الصور الذي كان في حوزة الصحفي فابريس مونكوتي بسبب محاولته تصوير حفل الاستقبال والتدخل الهمجي لقوات القمع المغربي.
من جهة اخرى، كان العديد من عناصر المخابرات المغربية يقومون بأخذ صور للمناضلين والجماهير الصحراوية بهدف الانتقام منهم مستقبلا ومتابعتهم، وهذا ما جعل المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان يحتجون على هذا الخرق السافر الذي يمس من حريتهم وأمنهم الشخصي.
واضاف نفس المصدر ان الجماهير الصحراوية نظمت مهرجانا خطابيا على شرف المناضلة الصحراوية سلطانة خيا التي ظلت لساعات مرفوعة على الأكتاف وتحيي الحضور رافعة شارة النصر وسط سيل من الشعارات السياسية وأعلام الدولة الصحراوية والعديد من اللافتات المعبرة عن الترحيب والتضامن بمناسبة هذا الاستقبال التاريخي، قبل أن يفتح المجال لمجموعة من المداخلات للفعاليات الحقوقية والمنظمات واللجان الصحراوية والوفد الفرنسي التي نابت عنه في الكلمة كلود مانجين أسفاري حرم المعتقل السياسي والمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان النعمة أسفاري .
وواصلت المناضلة الصحراوية سلطانة خيا والوفد الحقوقي المرافق لها الرحلة إلى مدينة الداخلة المحتلة وسط متابعة دقيقة للدرك المغربي على طول الطريق إلى مركز المراقبة التابع للشرطة بالمدينة المذكورة، حيث تم توقيف السيارات لعدة ساعات وإخضاعها للتفتيش الدقيق، والذي بموجبه تمت مصادرة العديد من الأعلام الصحراوية كانت بسيارة الأستاذة الفرنسية كلود مانجين أسفاري.
وارغمت الشرطة المغربية مجددا السيارات بعدم الذهاب في مسيرة صوب المنزل الذي سيستقبل المناضلة الصحراوية سلطانة خيا بحي أم التونسي، الذي كان محاصرا هو الآخر بعد تدخلت عناصر الشرطة المغربية لتفريق المتظاهرين وإرغامهم على الدخول إلى بيوتهم وإقفال الأبواب والنوافذ نتيجة ترديدهم للشعارات السياسية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي والمحيية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
ونظم بداخل منزل الاستقبال مهرجانا خطابيا لمجموعة من المناضلات والمناضلين الصحراويين، الذين عبروا عن فرحتهم وسعادتهم بعودة المناضلة الصحراوية، سلطانة خيا واستعدادهم لمواصلة الدفاع عن حقوق الإنسان والمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي.
واستنكر المواطنين كل المهرجانات المنظمة بالصحراء الغربية المحتلة من طرف الدولة المغربية التي تعمد إلى التشويش على النضال السلمي والحضاري لهذا الشعب ورفضه لسياسة التمزيق والتشكيك في وحدته، التي تجسدت اليوم في هذا الاستقبال التاريخي، على اعتبار أن مدينة الداخلة المحتلة لا تستقبل إلا المناضلين الشرفاء في إطار جبهة البوليساريو وترفض بالتالي استقبال الجبناء والمرتدين والمتساقطين.
وللإشارة فإن جميع العائلات المستقبلة لهذه القافلة تعرضت للضغط والتهديد والتنكيل من طرف السلطات المغربية، خصوصا عائلة سلطانة خيا بمدينة بوجدور المحتلة والمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان كمال الطريح وأمه رغية محمد سالم بمدينة الداخلة المحتلة، كما أن المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالمدينة تعرضوا هم أيضا لمجموعة من المضايقات والاستفزازات من قبل السلطات المغربية، ويتعلق الأمر بكل من: حسنة الوالي وون بيدا ومماي هنود وعبداتي بابيت ومسكة أحمد زين والمحجوب أولاد الشيخ وأحمد حمية وعتيقو براي وأعمر محمد سالم وسيد أحمد المكي.
وللتذكير فالمناضلة الصحراوية سلطانة خيا خضعت لمجموعة من العمليات الجراحية بمستشفيات متعددة باسبانيا بعد تعرضها للتعذيب من طرف عناصر الشرطة المغربية بمدينة مراكش المغربية بتاريخ 09 مايو / 2007، مما تسبب في فقء عينها اليمنى وهي تشارك في مسيرة احتجاجية تطالب بتقرير مصير الشعب الصحراوي بجامعة القاضي عياض بالمدينة المذكورة.
http://upes.org/body1.asp?field=sosio&id=4810
No comments:
Post a Comment