Friday, August 07, 2009

Le Maroc et le Front Polisario restent intransigeants et défendent leurs plans respectifs pour la résolution du conflit au Sahara Occidental.
mercredi 5 août 2009.
Le premier round des rencontres informelles entre les représentants du Front Polisario et le Maroc se tiendront lundi prochain sous les auspices de l’envoyé personnel du secrétaire général de l’ONU au Sahara occidental, Christopher Ross, a-t-on indiqué de source officielle sahraouie. Cette rencontre qui se déroulera à huis clos durera deux jours, à la demande de Christopher Ross qui supervisera les discussions. Il s’agit d’un pas dans la perspective de relancer les négociations directes entre les deux parties, en vue de parvenir à une solution juste et durable devant permettre l’autodétermination du peuple sahraoui.
Cette série de réunions informelles entre le Maroc et le Front Polisario se déroulera en présence de quelques membres des délégations des deux parties au conflit, le Front Polisario et le Maroc, en plus de l’Algérie et de la Mauritanie en leur qualité de pays observateurs, attendus dimanche à Vienne. Le secrétaire général de l’ONU, M. Ban Ki-moon, avait salué dans son dernier rapport sur le Sahara occidental l’engagement des deux parties à poursuivre leurs négociations, mais avait accepté le conseil de son envoyé personnel pour que des réunions informelles soient organisées. Plusieurs cycles de pourparlers entre les deux parties ont eu lieu sous les auspices de l’ONU en 2007 et en 2008 à New York, mais ils n’ont abouti à aucun accord.
Synthèse de Rayane, www.algerie-dz.com
D’après le Jeune Indépendant
http://www.algerie-dz.com/article17495.html

3 comments:

Anonymous said...

الوزير الصحراوي المكلف بإفريقيا يسلم بيسط لـ''الخبر''
مشاركة المغرب في اجتماع فيينا كان بضغط أمريكي ولا أتوقع وقوع اختراق
لن أدخل إلى المغرب إلا كجندي مقاتل أو مفاوض أو سفير للجمهورية الصحراوية




يقف الوزير المنتدب المكلف بإفريقيا لدى وزير الخارجية للجمهورية العربية الصحراوية السيد محمد يسلم بيسط على الظروف المحيطة بالاجتماع غير الرسمي الذي ستشهده العاصمة النمساوية فيينا يومي غد وبعد غد، كما يتحدث في هذا الحوار مع ''الخبر'' حول التحاق المستشار الإعلامي في رئاسة الجمهورية الصحراوية بالمغرب أحمدو ولد سويلم، وكذا تفنيده القاطع للأخبار المتداولة حول عزمه الالتحاق بالمغرب.
تلتقون في فيننا ولأول مرة في اجتماع غير رسمي مع المغرب بوساطة المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس، كيف ترون هذا الاجتماع وتقييمكم للظروف المحيطة به؟
الاجتماع بالغ الأهمية في مسار المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب، فهو أول اجتماع تفاوض بعد تنصيب الإدارة الأمريكية الجديدة تحت رئاسة الرئيس باراك أوباما، كما يأتي بعد الدعم القوي والكبير للرئيس أوباما للمبعوث الأممي كريستوفر روس الذي سيقود اللقاء وهو معزز بدعم الإدارة الأمريكية، ما يجعل مكانته في أهمية مبعوث الإدارة الأمريكية إلى الشرق الوسط جورج ميتشل والمبعوث هولبروك.
أما فيما يخص الظروف المحيطة باللقاء فيميزها أن المغرب حاول تأجيل اللقاء منذ حوالي سنتين، لكنه وجد نفسه مجبرا على التفاوض بعدما تفطن متأخرا أنه أطلق رصاصة الرحمة على مقترحه المسمى الحكم الذاتي، الذي طرحه كحل وحيد للنزاع مما يجعل البحث عن حل وسط للنزاع احتمالا منعدما. وهو الأمر الذي فرض على المغرب النرفزة والدخول في دوامة من الأكاذيب.
وهل تتوقعون وقوع أي اختراق في هذا الاجتماع بالنظر إلى الوزن الذي يتمتع به روس والدعم الذي يلقاه من قبل الإدارة الأمريكية في مهمته؟
الاختراق متعلق بعوامل أخرى، لكن يجب الإشارة هنا إلى الضغط الذي مورس على المغرب هو الذي دفعه مجددا إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات، خاصة من خلال الرسالة التي بعث بها أوباما إلى الملك المغربي، والذي أكد فيها دعمه لروس وعلى وجوب دعم جهوده من أجل التوصل إلى حل للنزاع، وكذا تجاهله التام لمقترح الحكم الذاتي. أما بخصوص إمكانية وقوع اختراق فأنا لا أتوقع حدوثه، لكن سيشهد الاجتماع وضع اللبنات السياسية للمفاوضات.
أنتم تستعدون لدخول اللقاء في وقت عاد فيه أحد القياديين في البوليساريو إلى المغرب، والمتعلق بأحمدو ولد سويلم، ما تأثير ذلك على الجبهة، خاصة وأن المغرب قدم ذلك بمثابة انتصار حققه؟
المغاربة مصابون بقصر في الذاكرة، فعندما عاد المسمى الحضرمي سنة 1991 صوروا ذلك على أن جبهة البوليساريو انتهت، وعاودوا نفس الأمر لما عاد المدعو إبراهيم، وبعد خمس سنوات عندما عاد المدعو أيوب الحسين، وهم يعاودون نفس الأمر بعد 18 سنة، وأعلنوا وفاة البوليساريو لما عاد المدعو سويلم، فالمغاربة فاقدون للذاكرة، والأخير هو مواطن صحراوي اختار مصيره وعبر عن رأيه ولا يوجد أحد سيوقف كفاح الشعب الصحراوي وكل واحد سيحكم عليه التاريخ.
الحديث عن سويلم يقودنا إلى ما تم تداوله في وسائل إعلامية مغربية وحتى أجنبية حول نيتكم الالتحاق بالمغرب وبأنكم محتجزون ويجري التفاوض معكم للعدول على الفكرة؟
أفند بكل قوة هذا الكلام الذي تبثه أبواق المخزن المأجورة، أنا لن أدخل إلى المغرب إلا كجندي أقاتل من أجل تحرير بلدي وأكسر جدار العار، أو كمبعوث صحراوي لأفاوض المغرب، أو كسفير معتمد من قبل الجمهورية العربية الصحراوية أقدم أوراق اعتمادي للملك المغربي أو رئيس الجمهورية المغربية. خارج هذه الاحتمالات فهو أمر معدوم معدوم معدوم.

Anonymous said...

http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=168158&idc=31

Anonymous said...

مدافع صحراوي عن حقوق الإنسان يمنع ويتعرض للتهديد

بالعيون / الصحراء الغربية



صالح لبيهي

تعرض المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " صالح لبيهي " ( 36 سنة ) رئيس المنتدى الصحراوي لحماية الطفولة للتوقيف بتاريخ 07 آب / أغسطس 2009 من طرف عناصر الشرطة تحت إشراف الضابط " محمد الحسوني " الذي قام بتهديده وبإمطاره بوابل من السب والشتم بالقرب من شارع المغرب العربي بحي الإنعاش، حيث كان يرغب في زيارة الشبان الصحراويين الستة، الذين كانوا قد تعرضوا للمنع من السفر من طرف السلطات المغربية بمطار المسيرة بأكادير / المغرب بتاريخ 05 آب / أغسطس 2009.

وحسب إفادة المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " صالح لبيهي " فإنه تمت المناداة عليه من طرف الشرطة وهو يتهيأ للدخول إلى منزل المواطنة الصحراوية " فاطمة أميدان "، حيث كان يود اللقاء بالشبان الصحراويين لمعرفة حقيقة وضعهم الصحي وظروف وملابسات ترحيلهم الاضطراري من المطار المذكور بعد امتناعهم عن الخروج وخوضهم لإضراب مفتوح عن الطعام بداخل المطار، حيث عانوا من الحصار والمضايقات البوليسية دون أن تعطى لهم مبررات واضحة على هذا الإجراء التعسفي الصادر ضدهم.

وذكر أنه تعرض للتوقيف لمدة ساعة على الأقل ظلت عناصر الشرطة خلالها تقوم باستنطاقه حول معلوماته الشخصية وعن علاقته بعائلة أهل أميدان و بالشبان الصحراويين الستة قبل أن يتعرض وبشكل سافر إلى التهديده بالضرب والتدخل بعنف في حالة ما إذا أصر على الذهاب إلى المنزل المذكور.

المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين

عن حقوق الإنسان

CODESA

العيون / الصحراء الغربية:07 آب / أغسطس 2009

عودة إلى الخلف