سلطانة خيا تتهم ضابط الشرطة المغربي محمد المدفعي بكسر ذراعها وضربها دون رحمة
16/09/2009
قالت الناشطة الحقوقية الصحراوية، سلطانة خيا، في تصريح لها لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان يوم الأربعاء، أن ضابط الشرطة المغربي، محمد المدفعي، هو من تسبب في كسر ذراعها وقام بضربها بهمجية أثناء مظاهرة سلمية بمدينة بوجدور المحتلة يوم أمس الثلاثاء.
وأكدت الناشطة الحقوقية، التي سبق وأن تعرضت لعنف شديد من طرف الشرطة المغربية تسبب لها في فقد إحدى عينيها بمدينة مراكش المغربية في شهر ماي سنة 2007 وألزمتها العلاج لحوالي سنتين باسبانيا، أن الضابط المغربي استهدفها أثناء قيام قواته بتفريق المتظاهرين بالعنف.
وقالت الناشطة الحقوقية في تصريحها للتجمع، أن الضابط المذكور "قام هو شخصيا بالاعتداء علي ضربا بالعصا المصحوب بالسب والشتم والكلام الساقط، وهو ما تسبب لي ـ تقول سلطانة خيا ـ في كسور في الذراع الأيسر وآلام حادة على مستوى الظهر ونفس الإجراء التعسفي طال المعتقل السياسي الصحراوي السابق محمد التهليل الذي أصيب على مستوى الأنف والأضلع بمبرر أنه ومجموعة من الطلبة والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان هم من أشرفوا على تنظيم الوقفة الاحتجاجية".
وأضافت أن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها مواطنون صحراويون ببوجدور تضامنا مع إخوتهم بمدينة العيون المحتلة الذين كانوا قد تعرضوا قبل ساعات قليلة لقمع شديد من طرف البوليس المغربي، كانت وقفة سلمية، طالب فيها المتظاهرون "بتقرير مصير الشعب الصحراوي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية".
وقامت سلطات الإحتلال بإنزالا أمني مكثف بالمدينة شاركت فيه كل الأجهزة الاستخباراتية والقمعية المغربية، "التي لم تتردد في تفريق المتظاهرين بالسيارات والهراوات، مما أسفر عن إصابة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان سلطانة خيا ومحمد التهليل وهما معا مسئولان في مكتب فرع بوجد ور للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ASVDH بجروح وكسور".
ونتيجة نفس الاعتداء، يضيف البيان، سقطت المواطنة الصحراوية ليلى أمبارك مغمى عليها، مما استدعى نقلها للمستشفى بالمدينة المذكورة، في حين تعرضت مواطنة أخرى وهي سعاد لعروصي للاعتداء من طرف عناصر الشرطة والقوات المساعدة التي ظلت تطارد المتظاهرين بمختلف الأزقة والأحياء والشوارع.
وقامت الشرطة كذلك بمداهمة منزل عائلة أهل بكنة بهدف اعتقال الشاب الصحراوي يعقوب إبراهيم الذي تعرض للضرب المبرح والاستنطاق المصحوب بالتهديد لمدة ساعتين على الأقل قبل أن يرميه جلادوه في وقت متأخر من الليل خارج المجال الحضري للمدينة.
ولم يستبعد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان أن يكون وراء هذا التصعيد الخطير الذي تنهجه السلطات المغربية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمواطنين الصحراويين والسجناء السياسيين دوافع وأهداف انتقامية، خصوصا بعد الاستقبال الذي خصص للمدافعين الصحراويين القادمين من الجزائر في شهر أغسطس الماضي، وللمناضلة الصحراوية خيا سلطانة والمناضل والطالب الصحراوي الوالي قاديمي بمختلف مدن الصحراء الغربية ومناطق جنوب المغرب.
http://upes.org/body1.asp?field=sosio&id=4957
16/09/2009
قالت الناشطة الحقوقية الصحراوية، سلطانة خيا، في تصريح لها لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان يوم الأربعاء، أن ضابط الشرطة المغربي، محمد المدفعي، هو من تسبب في كسر ذراعها وقام بضربها بهمجية أثناء مظاهرة سلمية بمدينة بوجدور المحتلة يوم أمس الثلاثاء.
وأكدت الناشطة الحقوقية، التي سبق وأن تعرضت لعنف شديد من طرف الشرطة المغربية تسبب لها في فقد إحدى عينيها بمدينة مراكش المغربية في شهر ماي سنة 2007 وألزمتها العلاج لحوالي سنتين باسبانيا، أن الضابط المغربي استهدفها أثناء قيام قواته بتفريق المتظاهرين بالعنف.
وقالت الناشطة الحقوقية في تصريحها للتجمع، أن الضابط المذكور "قام هو شخصيا بالاعتداء علي ضربا بالعصا المصحوب بالسب والشتم والكلام الساقط، وهو ما تسبب لي ـ تقول سلطانة خيا ـ في كسور في الذراع الأيسر وآلام حادة على مستوى الظهر ونفس الإجراء التعسفي طال المعتقل السياسي الصحراوي السابق محمد التهليل الذي أصيب على مستوى الأنف والأضلع بمبرر أنه ومجموعة من الطلبة والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان هم من أشرفوا على تنظيم الوقفة الاحتجاجية".
وأضافت أن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها مواطنون صحراويون ببوجدور تضامنا مع إخوتهم بمدينة العيون المحتلة الذين كانوا قد تعرضوا قبل ساعات قليلة لقمع شديد من طرف البوليس المغربي، كانت وقفة سلمية، طالب فيها المتظاهرون "بتقرير مصير الشعب الصحراوي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية".
وقامت سلطات الإحتلال بإنزالا أمني مكثف بالمدينة شاركت فيه كل الأجهزة الاستخباراتية والقمعية المغربية، "التي لم تتردد في تفريق المتظاهرين بالسيارات والهراوات، مما أسفر عن إصابة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان سلطانة خيا ومحمد التهليل وهما معا مسئولان في مكتب فرع بوجد ور للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ASVDH بجروح وكسور".
ونتيجة نفس الاعتداء، يضيف البيان، سقطت المواطنة الصحراوية ليلى أمبارك مغمى عليها، مما استدعى نقلها للمستشفى بالمدينة المذكورة، في حين تعرضت مواطنة أخرى وهي سعاد لعروصي للاعتداء من طرف عناصر الشرطة والقوات المساعدة التي ظلت تطارد المتظاهرين بمختلف الأزقة والأحياء والشوارع.
وقامت الشرطة كذلك بمداهمة منزل عائلة أهل بكنة بهدف اعتقال الشاب الصحراوي يعقوب إبراهيم الذي تعرض للضرب المبرح والاستنطاق المصحوب بالتهديد لمدة ساعتين على الأقل قبل أن يرميه جلادوه في وقت متأخر من الليل خارج المجال الحضري للمدينة.
ولم يستبعد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان أن يكون وراء هذا التصعيد الخطير الذي تنهجه السلطات المغربية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمواطنين الصحراويين والسجناء السياسيين دوافع وأهداف انتقامية، خصوصا بعد الاستقبال الذي خصص للمدافعين الصحراويين القادمين من الجزائر في شهر أغسطس الماضي، وللمناضلة الصحراوية خيا سلطانة والمناضل والطالب الصحراوي الوالي قاديمي بمختلف مدن الصحراء الغربية ومناطق جنوب المغرب.
http://upes.org/body1.asp?field=sosio&id=4957
No comments:
Post a Comment