جريمة قتل عمد شنعاء بالداخلة نددت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، في بيان لها اليوم، بجريمة قتل عمد شنعاء عبرت الجمعية عن إدانتها لمحاولة الإغتيال التي تعرضت لها البطلة الرياضية الصحراوية ( ليلى أميدان) بمدينة إيفران و الجريمة الأخرى التي ارتكبها مستوطن مغربي ضد سيدتين صحراويتين يوم الجمعة بضواحي مدينة الداخلة المحتلة. معتبرة هذين الحدثين دليل على تصعيد القمع، والتنكيل والإنتقام ضد الصحراويين من طرف الدولة المغربية.
وفيما يلي النص الكامل للبيان، الذي يفصل وقائع الجريمة:
علمت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين بنبأ اغتيال المواطنة الصحراوية "السالمة بنت عبد الله" وابنتها على يد مستوطن مغربي بضواحي مدينة الداخلة المحتلة، وذلك يوم الجمعة الموافق لـ 04 سبتمبر 2009. وحسب المعلومات الأولية التي تحصلت عليها الجمعية فإن عملية الإغتيال البشعة تمت ببرودة دم، إذ قام المجرم المغربي بقتل الأم ببطء عن طريق ضربها بالحجارة على الرأس إلى أن فارقت الحياة، ثم قام بذبح ابنتها بعد أن اغتصبها، كما قام بنزع ثيابهما بالكامل ورميهما خارج الخيمة التي كانتا تقطنان بها. كما علمت الجمعية في نفس السياق بمحاولة اغتيال أخرى طالت البطلة الصحراوية "ليلى أحمتو أميدان" بمدينة إفران المغربية بتاريخ 29 غشت 2009.
وتأتي هذه الأفعال الشنيعة في إطار الحملة الشرسة التي تشنها سلطات الإحتلال المغربي ضد المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب محاولة تضييق الخناق على كافة المواطنين الصحراويين وترهيبهم بشتى الطرق، مما يدل على أن النظام التوسعي المغربي مقدم على سلسلة من الجرائم والإنتهاكات السافرة لحقوق الإنسان يجدد بها سياسة الإبادة التي انتهجها منذ احتلاله للصحراء الغربية، ذهب ضحيتها الآلاف من المواطنين الصحراويين ومن مختلف الأعمار والأجناس، وهاهو اليوم يعيد الكرة باغتياله لأم وابنة عائلة "أهل مني" ومحاولة اغتيال "ليلى أميدان".
وعليه فإن جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين تستنكر وتدين بشدة هذه الأعمال الإجرامية الشنيعة، وتحمل سلطات الإحتلال المغربية المسؤولية الكاملة عنها.
وبناءً على قرار 1871 (2009) لمجلس الأمن القاضي بضرورة إحراز تقدم في البعد الإنساني لنزاع الصحراء الغربية، فإن الجمعية تطالب الأمم المتحدة وبعثتها في الصحراء الغربية بالتدخل العاجل من أجل التحقيق النزيه والمستقل حول ملابسات هذه الأعمال الخطرة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
حرر بمخيمات العز والكرامة
في: 05 سبتمبر 2009
http://www.sahara-on-line.blogspot.com/
وفيما يلي النص الكامل للبيان، الذي يفصل وقائع الجريمة:
علمت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين بنبأ اغتيال المواطنة الصحراوية "السالمة بنت عبد الله" وابنتها على يد مستوطن مغربي بضواحي مدينة الداخلة المحتلة، وذلك يوم الجمعة الموافق لـ 04 سبتمبر 2009. وحسب المعلومات الأولية التي تحصلت عليها الجمعية فإن عملية الإغتيال البشعة تمت ببرودة دم، إذ قام المجرم المغربي بقتل الأم ببطء عن طريق ضربها بالحجارة على الرأس إلى أن فارقت الحياة، ثم قام بذبح ابنتها بعد أن اغتصبها، كما قام بنزع ثيابهما بالكامل ورميهما خارج الخيمة التي كانتا تقطنان بها. كما علمت الجمعية في نفس السياق بمحاولة اغتيال أخرى طالت البطلة الصحراوية "ليلى أحمتو أميدان" بمدينة إفران المغربية بتاريخ 29 غشت 2009.
وتأتي هذه الأفعال الشنيعة في إطار الحملة الشرسة التي تشنها سلطات الإحتلال المغربي ضد المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب محاولة تضييق الخناق على كافة المواطنين الصحراويين وترهيبهم بشتى الطرق، مما يدل على أن النظام التوسعي المغربي مقدم على سلسلة من الجرائم والإنتهاكات السافرة لحقوق الإنسان يجدد بها سياسة الإبادة التي انتهجها منذ احتلاله للصحراء الغربية، ذهب ضحيتها الآلاف من المواطنين الصحراويين ومن مختلف الأعمار والأجناس، وهاهو اليوم يعيد الكرة باغتياله لأم وابنة عائلة "أهل مني" ومحاولة اغتيال "ليلى أميدان".
وعليه فإن جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين تستنكر وتدين بشدة هذه الأعمال الإجرامية الشنيعة، وتحمل سلطات الإحتلال المغربية المسؤولية الكاملة عنها.
وبناءً على قرار 1871 (2009) لمجلس الأمن القاضي بضرورة إحراز تقدم في البعد الإنساني لنزاع الصحراء الغربية، فإن الجمعية تطالب الأمم المتحدة وبعثتها في الصحراء الغربية بالتدخل العاجل من أجل التحقيق النزيه والمستقل حول ملابسات هذه الأعمال الخطرة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
حرر بمخيمات العز والكرامة
في: 05 سبتمبر 2009
http://www.sahara-on-line.blogspot.com/
No comments:
Post a Comment