Wednesday, September 16, 2009


"لواط" ونزع أظافر وتمزيق أماكن حساسة : لا تتعجب فأنت في "سجن عربي"..
الجزائر تايمز 15/0/2009

في ظل الانتهاكات التي تتعرض لها النفس البشرية من تعذيب وظلم, يوجد بمجتمعاتنا العربية ما هو أشد قسوة وضراوة ,متمثلة في تعذيب السجناء ,بينما تعامل البهائم في حدائق الحيوان أفضل منهم, وتتفاخر بعض الدول العربية بأنها متقدمة على العالم في فنون وأساليب التعذيب , أليس الاغتصاب ,والضرب المبرح,
والصعق بالصدمات الكهربائية, والتعرية, وخلع الأظافر, وإدخال الزجاج في أعضاء السجين, والتهديد باغتصاب الأمهات والأخوات, جزء لا يتجزأ من التعذيب في السجون العربية؟. هذا ما فجره برنامج "الاتجاه المعاكس" المذاع على قناة "الجزيرة " الفضائية ويقدمه الإعلامي فيصل القاسم من خلال استضافته لبعض المتخصصين في هذا المجال.
أساليب التعذيب
وخلال الحلقة تحدث أنور مالك – كاتب وباحث جزائري – وأحد من تعرضوا للتعذيب في السجون, عن ما يحدث داخلها من أساليب مختلفة للتعذيب, فيتعرض للقطع بالمنشار, أو تفتح بطنه ,وان تطورت تلك الأساليب الآن فيوضع السجين في غرفة ويرفع الصوت حتى يفقد سمعه, وأشار في حديثة الى العديد من افراد الشارع العربي الذين وقعوا ضحية التعذيب بطريقة ما, إما عن طريق معاملة لا إنسانية من خلال الضرب المبرح والسب من طرف الأجهزة الأمنية او عن طريق الظلم والعدوان المسلط عليهم.

وحول ما قام به الرئيس الامريكي – باراك اوباما – من تعين مدع عام خاص للتحقيق مع وكالة الاستخبارات الأميركية على الجرائم التي ارتكبتها بحق بعض المساجين، ولما لا يطبق ذلك في مجتمعاتنا العربية, أوضح اللواء فؤاد علام – نائب مدير أمن الدولة المصري سابقا – أنه يتمني أن يفتح ملف التعذيب في مجتمعاتنا العربية حتى تتضح الحقائق بالكامل, مشيرا الى ما تقوم به الولايات المتحدة من قتل الأبرياء في العراق و أفغانستان, و باكستان ,و الصومال, و السودان.

وعن معني التعذيب والاساليب المتبعة أوضح مالك أنه عبارة عن, أي عمل فيه إساءة أو آلام جسدية و عقلية, مشيرا الى الطرق المتبعة في التعذيب المتمثلة في, اقتلاع أظافر السجين, واغتصباب بناته وأخواته, الى جانب اجبار السجين أن يمارس على الآخر اللواط، والتلاعب بمشاعرهم الدينية حيث يسيؤون إلى القرآن، مستشهدا بسجين جزائري يدعي مبارك عبد الحميد نزعوا ذكره، لأنه اتهم زورا بالتورط في مجزرة سيركاجي، وأشار ايضا الى السجون المصرية أمثال سجن أبو زعبل و طرة وما يحدث بها من أشياء خارقة للعادة
حال السجين السياسي
وشاركهم في الحوار اتصال هاتفي من- السيد المنصف بن سالم - من تونس للحديث عن التعذيب, موضحا انه لا يوجد تعذيب في السجون العربية ,وإنما يوجد تحطيم للذات الآدمية, وانهاك للكرامة البشرية ,خاصة عندما يتعلق الأمر بالسجناء السياسيين، موضحا ان السجين السياسي عندما يتجاوز باب السجن, فيسلم جسده وإرادته إلى من لا يرحم ,وإذا كانت الوحوش في الغابة تقتل صيدها قبل أكله فوحوش البشر تأكل ضحيتها ,وهي حية بالروح والنفس .

وعن القتلة والارهابين وصفهم مالك انهم مجرمين, لكن لايجب أن تكون الدولة مجرمه تجاههم ,فيجب أن تحاسبهم وفق القانون مع حفظ الكرامة الآدمية ,فلا يمكن ان تكون الدولة مثل اللص او الارهابي, بينما نجد على الجانب الاخر أن أمريكا تختار سجونا سرية في بلاد عربية، وترسل أخطر العناصر موضع الشك للتحقيق معهم في تلك السجون .

وأشار اللواء علام الى أن هناك فسادا في السجون العربية والعالمية, ويجب ان يعالج من قبل الدول الذي انتشر بطريقة كبيرة, ويجب أن تحارب تلك الآفة .

واختتمت الحلقة بالسؤال عن ماذا يريد المجتمع العربي من فتح ملف السجون والحكام العرب؟ فأوضح مالك رغبتة في محاكمة الزعماء العرب على جرائمهم في حق الانسانية.
مروة فتحي - شبكة الإعلام العربية / محيط
http://www.algeriatimes.net/news/algernews.cfm?ID=1966

No comments: