Friday, December 01, 2006



بعد زيارته مخيمات اللاجئين في اطار برنامج تبادل الزيارات الاممي:
المعتقل السياسي السابق سيدي محمد ددش يحيي اللاجئين الصحراويين على حسن الاستقبال الذي خصوه به
01/12/2006
اشاد المعتقل السياسي السابق سيدي محمد ددش، في رسالة له بعث بها يوم امس الخميس وتوصل الاتحاد بنسخة منها، بالاستقبال المنقطع النظير الذي خصته به الجماهير الصحراوية التي قدمت من كل ولايات مخيمات اللاجئين الصحراويين لزيارته الاسبوع الفارط بعد تمكنه اخيرا من الاستفادة من برنامج الزيارات الذي تشرف عليه الامم المتحدة لتمكين العائلات الاصحراوية المقسمة بسبب من الاستعمار المغربي من اللقاء لايام قلائل.
معتقل الرأي السابق، والحائز على جائزة رافطو لحقوق الانسان، عبر عن "عظيم فرحتي وسعادتي الغامرة لتمكني أخيرا من زيارة والدتي وأهلي في مخيم الداخلة. وأود أيضا أن أعبر عن امتناني وتقديري للأهالي الذين قدموا من مخيم العيون وممثلي المخيمات الأخرى وكل الصحراويين الذين توافدوا من كل حدب وصوب قصد لقاء ابن وحبيب لهم يقاسمهم نفس الشعور ويربطه بهم نفس المصير ويحمل مثلهم نفس الهموم والمهام".
كما أشاد السيد ددش بما شاهد " في المخيمات من صفوف متراصة وتنظيم محكم وإصرار قوي ولا متناهي من أجل انتزاع الحقوق المغتصبة وتحرير الأرض وعودة كل الصحراويين إلى أرض وطنهم الحبيب، الساقية الحمراء ووادي الذهب"، حسب نص الرسالة.

النص الكامل للرسالة المفتوحة التي بعث بها السيد ددش الى اللاجئين الصحراويين بمخيمات العزة والكرامة
بسم الله الرحمن الرحيم
الخميس 30 نونبر 2006 - العيون المحتلة
الصحراء الغربية
من سيدي محمد ددش إلى أهالينا بمخيمات العزة و الكرامة، بضواحي تيندوف و المناطق المحررة من الصحراء الغربية
بعد زيارتي لكم في الفترة الممتدة ما بين 25 و 29 نونبر 2006، خلال إحدى الرحلات التي تنظمها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، يسعدني أن أكتب إليكم هذه الرسالة لأعرب من خلالها عظيم فرحتي وسعادتي الغامرة لتمكني أخيرا من زيارة والدتي وأهلي في مخيم الداخلة.
وأود أيضا أن أعبر عن امتناني وتقديري للأهالي الذين قدموا من مخيم العيون وممثلي المخيمات الأخرى وكل الصحراويين الذين توافدوا من كل حدب وصوب قصد لقاء ابن وحبيب لهم يقاسمهم نفس الشعور ويربطه بهم نفس المصير ويحمل مثلهم نفس الهموم والمهام.
إن هذه الزيارة التي عرقلتها السلطات المغربية مرارا، والتي تحققت أخيرا بفضل من الله وبفضل ضغوطات جهات وطنية ودولية، كانت فرصة سعيدة لصلة الرحم وتفقد الأهالي والأحباب بمخيمات العزة والكرامة وربط جسور المحبة والأخوة بين مكونات الشعب الصحراوي.
وبعد ما عاينته، خلال هذه الزيارة، لا يمكنني إلا أن أعرب عن إشادتي بما قدمته القيادة الوطنية للجبهة الشعبية وما بذلته من مجهودات جبارة كي تمر هذه الزيارة في ظروف ملائمة.
وفي الأخير أرفع تحياتي الأخوية الصادقة إلى كل الأهالي، الصحراويين والصحراويات، في مخيمات اللجوء وإلى كل المناضلين في كل مكان. كما أعرب عن تقديري واحترامي واعتزازي بما شاهدته في المخيمات من صفوف متراصة وتنظيم محكم وإصرار قوي ولا متناهي من أجل انتزاع الحقوق المغتصبة وتحرير الأرض وعودة كل الصحراويين إلى أرض وطنهم الحبيب، الساقية الحمراء ووادي الذهب، تحية قيادة الجبهة الشعبية وفي ظل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

صحراوي، صحراوية أيدي فايدك للحرية
و السلام
سيدي محمد ددش

No comments: