Sunday, December 24, 2006



الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات المغربية تكشف: تدخل قوات الاحتلال ضد المواطنين الصحراويين في اليوم العالمي لحقوق الانسان كان "هجوما عنيفا" ا
23/12/2006

كشفت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، المرتكبة من طرف الدولة المغربية في تقريرا لها ان تدخل اجهزة الامن المغربية ضد المواطنين الصحراويين، وخاصة منهم الناشطين في مجال حقوق الانسان، كان "هجوما عنيفا"، واعتبرت الجمعية هذا الهجوم، الذي جاء دون سابق إنذار، "خرقا سافرا لكل المواثيق والعهود الدولية ذات الصلة بمجال حقوق الإنسان، خاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المحتفى به خلال هذا اليوم".

وفيما يلي النص الكامل للتقرير:
تقرير حول القمع الذي تعرض له المدافعون عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية
بمناسبة 10 ديسمبر

تخليدا للذكرى الثامنة والخمسون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف العاشر من شهر دجنبر من كل سنة، قررت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، تنظيم وقفة سلمية يوم الأحد 10 دجنبر 2006، تحت شعار: جميعا من أجل احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الصحراء الغربية، وقد تقدمت الجمعية بإشعار إلى السلطات الإدارية المغربية بتاريخ ومكان الوقفة، وذلك يوم 07 دجنبر 2006، عن طريق البريد اليومي السريع المضمون، مع الإشعار بالتوصل، وفي احترام تام للآجال القانونية المحددة لمثل هذا النوع من الإجراءات. وقد لجأت الجمعية إلى خدمات البريد السريع بعدما تعذر لها تسليم الإشعار مباشرة لباشا مدينة العيون بعد رفض مكتب الضبط بالباشوية تسلمه.
وبما أن الجمعية لم تتوصل، كتابة أو شفويا، بما يفيد منع الوقفة السلمية، فإنها استمرت بشكل عادي، في الإعداد لها وتعميم الدعوة لحضورها، بتنسيق مع مجموعة من اللجان المعنية بحقوق الإنسان بالصحراء الغربية، كاللجنة الصحراوية لدعم تقرير المصير بالصحراء الغربية، ولجنة عائلات المختطفين الصحراويين، ولجنة عائلات الشهداء بالمخابئ السرية المغربية، ومجموعة ضحايا الاختفاء القسري الناجين من جحيم قلعة مكونة وأكدز والعيون، ولجنة دعم المخطط الأممي الإفريقي وحماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية، وعائلات ضحايا الهجرة السرية وعائلات المختفين الـ15 ضحايا الهجرة السرية.
وقد راسلت الجمعية بهذا الصدد، كل وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية.

الوقائع:
- يوم الأحد 10 دجنبر، حراسة مشددة حول الساحة المقرر تنظيم الوقفة بها، وإغلاق كل الطرق المؤدية من وإليها، من طرف مختلف تشكيلات الأمن المغربي، من درك وقوات مساعدة وجيش وشرطة ورجال المخابرات.
- على الساعة الرابعة وخمسة وأربعون دقيقة، توجه مجموعة من أعضاء الجمعية ومدافعين عن حقوق الإنسان وضحايا الاختفاء القسري إلى عين المكان. وعند وصولهم تفاجئوا بمجموعة من قوات الأمن بزي مدني، يتقدمهم العميد إيشي أبو الحسن، وانهالوا عليهم بالضرب المبرح بالعصي والرفس والتنكيل بهم ودفعهم بعيدا عن مكان الوقفة. لقد تم هذا دون احترام للإجراءات القانونية المرتبطة بأشكال فض التجمعات وبدون سابق إنذار من طرف السلطات التي كان عدد كبير من مسئوليها حاضرا هناك، بمن فيهم والي الأمن وباشا المدينة، وأمام أعين عدد من الصحافيين المحليين وعضو المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء، المدعو عبد المجيد بالغزال.
ويعد هذا التدخل العنيف في حق المواطنين الصحراويين والمدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء الجمعية الصحراوية، وبدون سابق إنذار، ليس فقط خرقا سافرا للقانون المغربي، بل تجاوزا مواثيق والعهود الدولية ذات الصلة بمجال حقوق الإنسان، خاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المحتفى به خلال هذا اليوم.
وقد أسفر هذا التدخل العنيف عن عدة إصابات في صفوف المواطنين العزل وأعضاء الجمعية الصحراوية ومدافعين عن حقوق الإنسان:
- أصيب رئيس الجمعية، السيد إبراهيم دحان، بعدة كدمات على مستوى الظهر والفخذين، بعدما تعرض للضرب الوحشي من طرف عميد الأمن إيشي أبو الحسن ومجموعة من رجال الأمن بزي مدني.
- تعرضت نائبة رئيس الجمعية، السيدة أدجيمي الغالية، للضرب والرفس من طرف عميد إيشي أبو الحسن، حيث سقطت أرضا في الشارع العام وأغمي عليها بعض الوقت، وهي تعاني من عدة إصابات على مستوى الفخذ الأيمن وأجزاء متفرقة من جسمها.
- اعتقال رئيس اللجنة الصحراوية لدعم تقرير المصير بالصحراء الغربية، السيد سيدي محمد ددش، لبعض الوقت وتعريضه للسب والشتم والتهديد بالتعذيب، وتم دفعه من سيارة الأمن بعيد عن مكان الوقفة.
- عزل الناشط الحقوقي، السيد أحماد حماد، بعيدا عن المتظاهرين وتعريضه للضرب المبرح من طرف مجموعة من عناصر الشرطة بزي مدني، حتى سقط مغميا عليه ونقله بعض المارة إلى منزل عائلته لتلقي العلاج هناك، وهو لا زال طريح الفراش إلى الآن
- الاعتداء بوحشية على كل من السيد ديلل صالح، عضو المجلس التنسيقي للجمعية الصحراوية، وأصيب إصابات بليغة على مستوى الفخذ والذراع الأيمن، والناشط الحقوقي، السيد محمد حمي، الذي أصيب بضربات على مستوى الظهر.
كما تعرض مجموعة من المواطنين الصحراويين للاعتقال بمقر الشرطة القضائية، والرمي بآخرين خارج المدار الحضري للمدينة، من بينهم، السيد الكوري الشريف، الذي تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي بما في ذلك التهديد بالاغتصاب وتلفيق التهم كالاتجار بالمخدرات والهجرة السرية، والسيد إبراهيم لبرص، المعتقل السياسي السابق، الذي تعرض للتعذيب وهو الآن يعاني من ارتجاف الأسنان الأمامية.
كما تم توقيف واحتجاز سيارة الناشط الحقوقي، السيد الداه مصطفى، في حدود الساعة الثامنة ليلا، بعدما قام بزيارة لمنزل السيد أحماد حماد، رفقة زوجة سيدي محمد ددش وأمها، السيدة كجمولة الإسماعيلي، والسيد داح الرحموني والسيد محمد فاضل الحيرش، عضوي المكتب التنفيذي للجمعية الصحراوية، وتعرضوا كلهم للتفتيش والاستنطاق. كما فرضت القوات الأمنية المغربية حصارا على عدد من المنازل، خاصة منازل بعض أعضاء الجمعية الصحراوية وبعض النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.

لائحة ضحايا التدخل العنيف يوم 10 دجنبر 2006
الغالية أدجيمي- غالية الجماني- فاطمتو حيون- العزة خروب- لالة الجماني- راغية الجماني- فدح أغلى منهم- أمباركة علينا أبا علي- المستحية حيمودة البلال- يهديها حيمودة البلال- كجمولة منت اليزيد أندور- السالكة عياش- النجاة خنيبيلة- السالكة منت الحست- نحبوها سيدي محمود بوتنكيزو- فاطمتو دهوار- اليداسية سيد أحمد- منينة منت البح- غلانة منت أحمد سالم ولد عمار ولد برهاه- أبتيلة أزريكينات- سيدي محمد ددش- إبراهيم دحان- أحماد حماد- محمد صالح ديلال- محمد حميا- داح الرحموني- محمد فاضل الحيرش- محمد ميارة- فضيلي أبيه- إبراهيم لبرص- عزيز حيدار- الشريف الإدريسي- الرااشيدي يرب- محمد سالم تهامي- صالح الزيغم- العياشي محمد الأمين- الطاهر اليزيدي- باني يحظيه- سعيد البيلال- السالك ديلال- محمد الأمين الترسال- لبحيح محمد- أحمد سالم بركة البوهالي ديحان- عثمان بوتسوفرة- مصطفى الداه- عثمان السوييح- ناصر الريكاس- محمد عالي الكرشة- المحفوظ حمى- أعلي حسن- الصغير المغراوي- محمد سالم العثماني- سيد أحمد المجييد - المحجوب النومرية- إبراهيم الكارحي- محمد بوتباعة- البشير بوتباعة- الشريف الكارحي- مصطفى الإدريسي- حمتو ولد عبد الجليل- ديدة محمدي- الزيبور حمادي- محمود العياشي- حمادي المسعودي- المختار بوذن- محمد عالي بالقاسم
http://www.upes.org/asvdh23122006.htm#Scene_1 المصدر
Association Sahraouie
des Victimes des Violation Graves des Droits Humains
Commises par l’Etat Marocain
Rapport sur la répression qui s’est abattue sur les défenseurs des droits de l’homme au Sahara Occidental le 10 décembre
Pour la commémoration du 58éme Anniversaire de la Déclaration Universelle des Droits de l’Homme, l’ASVDH a appelé à un sit-in, le 10 décembre 2006, sous le slogan :
Tous pour le respect des droits humains et les libertés fondamentales au Sahara Occidental
A ce sujet, l’ASVDH, a envoyé, le 07 décembre, un avis au Pacha de la ville d’El-Ayoune, conformément à la loi en vigueur, via le courrier postale quotidien expresse, après que le bureau d’ordre du Pacha ait refusé de recevoir l’avis directement. Et puisque l’Association n’a reçu, ni par écris ni verbalement, aucun avis signifiant l’interdiction du sit-in, les préparatifs sont continuer en collaboration avec un nombre de comités des droits humains, tels que : le Comité de Soutien au Référendum au Sahara Occidental, le Comité des Familles des Disparus Sahraouis, le Comité des Familles des Martyres morts dans les centres de secrets marocains de détention, le groupe des victimes de la Disparition Forcée rescapés des bagnes secrets de Kalaat Megounat-Agdez et El-Ayoune, le Comité de Soutien au Plan Afro-Unisien et pour la Protection des Ressources Naturelles au Sahara Occidental, Familles des Victimes de l’Immigration Clandestines, Familles des 15 disparus victimes de l’immigration clandestines. Egalement, l’ASVDH, a averti les médias et les organisations des droits humains à ce sujet.
Evènements :
- le dimanche 10 décembre, forte surveillance autour de la place du sit-in et le bouclage de toutes les issues de et vers cette place, par un grand effectif de différentes catégories du corps sécuritaire marocain : Gendarmerie, Police Judicaire, Forces Auxiliaires, Armée et agents des services secrets.
- A 16 :45, un groupe des membres de l’ASVDH, certains défenseurs des droits humains et des victimes de la disparition forcée, se sont dirigés vers le lieu du sit-in. A leur arrivée, ils ont été surpris par les forces sécuritaires marocaines, sous commandement du commissaire, ICHI Aboulhassan, qui les ont attaqué, sans aucun préavis, et les ont tabassé et poussé loin du lieu. Ceci est arrivé sous la présence des représentants des autorités marocaines (le Pacha de la ville, le Wali de la sécurité et son Adjoint) et même un membre du CORCAS (le dénommé Abdelmajid BELAGHZAL).
Cette intervention violente, à l’égard des citoyens sahraouis et défenseurs des droits humains, et sans aucun préavis, n’est seulement pas une entrave à la loi marocaine, mais aussi une atteinte aux pactes et conventions relatives aux droits humains, surtout la déclaration universelle des droits de l’homme, commémorée ce jour-ci...( la suite sur le lien suivant: http://www.arso.org/rapportasvdh101206fr.doc ) ../au cas d'un probleme communiquez avec nous svp !

No comments: