Sunday, December 24, 2006


اختطاف وتعذيب أخت معتقل سياسي صحراوي وتهديدها بالاغتصاب من طرف الشرطة المغربية
24/12/2006
أكدت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، في موقعها على الانترنت، بأن أخت المعتقل السياسي الصحراوي، السباعي أحمد، قد تعرضت للاختطاف والتعذيب على أيدي الشرطة المغربية، كما تعرضت للتهديد بالاغتصاب قبل اطلاق سراحها في حالة نفسية جد سيئة.
الضحية، الآنسة الزهرة السباعي، تقدمت للجمعية بشهادة حول ما تعرضت له على ايدي جلاديها الذين تمكنت من تحديد هوياتهم، والذين لازالوا يمارسون التعذيب ويرتكبون الجرائم ضد المواطنين الصحراويين
.
وفيما يلي النص الكامل للشهادة، كما نشرها الموقع الاليكتروني للجمعية المذكورة:
شهادة الضحية الزهرة السباعي، أخت عضو الجمعية الصحراوية، أحمد السباعي
في يوم الأربعاء، 20 ديسمبر 2006، حوالي الساعة الواحدة ظهرا، ذهبت لحضور محاكمة أخي، الناشط الحقوقي الصحراوي، أحمد السباعي، الذي كان سيقدم للمحاكمة رفقة الناشط الحقوقي، إبراهيم الصبار، بمحكمة الاستئناف بمدينة العيون. وخلال دخول المعتقلين قاعة الجلسات، رددت معهم الشعارات الوطنية الرافضة للمحاكمات الصورية وغير العادلة والمطالبة بحق الشعب الصحراوي والمؤيدة للجبهة الشعبية للساقية الحمراء ووادي الذهب، من قبيل
لا مجال، لا مجال لأحكام الاحتلال
لا بديل، لا بديل عن تقرير المصير
لا للحكم الذاتي استقلال الصحراء حتما آتي
وقد أثار ذلك غضب قاضي المحكمة فأمرني بالخروج من القاعة. فرفضت الامتثال لأوامره فأخرج أخي، أحمد السباعي من قاعة الجلسات، بالقوة، حتى امتثلت لأمر الخروج.
وعند خروجي من القاعة اختطفني ضابط الشرطة المدعو، مصطفى، الذي اعتدى علي بالضرب والسب والشتم داخل سيارة الشرطة، قبل أن يقودني إلى مخفر الشرطة القضائية، حيث جرني من شعري إلى داخل المخفر. بعدها تم تعريضي لشتى أنواع السب و الشتم والإهانات، والضرب بالعصي من طرف كل من الضابط مصطفى، والمدعو عزيز، الملقب بالتوحيمة، الذي هددني مرتين بالاغتصاب، والمدعو الذيرع، بالإضافة إلى آخرين لم أعرف أساميهم. وقد تسبب لي ذلك في انهيار عصبي حاد فقدت معه القدرة على الحراك أو النطق.
بعد ذلك، تم تعريضي لاستنطاق عنيف مرفق بالسب والشتم و الإهانة، وتم سؤالي عن علاقتي بالنشطاء الحقوقيين كأمينتو حيدار واحماد حماد ودحان إبراهيم، وعلاقتي بالمعتقل السياسي إبراهيم الصبار وعن الأشياء التي أجلبها له إلى السجن.
كما هددني المدعو مصطفى بتصفية أخي، أحمد السباعي، وبأنه لن يرى نور الحرية وسيقضي بقية عمره بالسجن. واستمر في شتمي و يقول لي بأن الصحراء الغربية لن تستقل أبدا وأن مهمته هي تدميرنا جميعا.
ولم يفرج عني إلى حدود الساعة الرابعة بعد الظهر، بفضل الاعتصام الذي نظمه المعتقلون السياسيون الصحراويون داخل السجن لكحل، للمطالبة بالإفراج عني.
http://www.upes.org/ZahraSbaai24122006.htm#Scene_1 المصدر

No comments: