Tuesday, May 01, 2007

مظاهرات ابتهاجا بالأنتصار وقوات القمع ترد بقمع شديد
الثلاثاء, 01 مايو, 2007 خرجت جماهير شعبنا المناضل بمدينة العيون المحتلة في مظاهرات ابتهاجا بصدور القرار الاممي 1754 الذي يؤكد من جديد حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير .فبحي الانعاش الصامد خرجت جموع المناضلين وسط الزغاريد والهتافات بحياة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب لتصل بحي معطى الله الصامد مشكلة بذلك مهرجانا رغم الحصار والقمع الذي تفرضه قوات الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة المباركة .وبثانوية المصلى اعتقلت قوات الاحتلال المغربي العديد من التلاميذ على خلفية مشاركتهم بالاحتفالات بمناسبة الانتصار الذي حققته الديبلوماسية الصحراوية بالرغم من المناورات الدنيئة والخسيسة التي تزعمتها فرنسا والرامية لفرض سياسة الأمر الواقع .
واعتقلت كل من ابريكة احجيبة غالية الادريسي الناي حمدة انور .عرفت زنقة ما يسمى " جبل طارق " و شارع دار السلام، وحي كاطالونيا، موجة من كتابة الشعارات الوطنية المرحبة بقرار مجلس الأمن والرافضة لأطروحة المغرب التي أكل عليها الدهر وشرب . وذلك على الساعة السادسة من صباح اليوم كما تم نصب ثلاثة أعلام وطنية من الحجم الكبير، اليوم على الساعة 10 صباحا، بزنقة ما يسمى " لكويرة " **كما تم نصب علم وطني من الحجم الكبير بزنقة ما يسمى " رأس الخيمة " على الساعة 12 صباحان و آخر بزنقة ما يسمى " بن صميم " منتصف النهار، وعلمين من الحجم الكبير بزنقة ما يسمى زاوية الشيخ على الساعة الواحدة .
sahara20048 @ أضافها موقع الصحراء الغربية

1 comment:

Anonymous said...

نصب ثلاثة أعلام صحراوية، يا له من نصر عجيب؟؟؟ وقمع المحتفلين بالقرار الأممي الأخير، وكيف يحتفل هؤلاء بينما أعربت البوليساريو عن خيبة أملها في الدعم الواضح الذي سجله القرار لصالح المغرب من خلال التنويه بالمقترح المغربي للحكم الذاتي.
والتجاهل التام لمقترحها، والاكتفاء بالإشارة إليه فقط؟
دعوكم من التضليل، واعترفوا بالواقع ولو في ما بينكم وبين أنفسكم، أليس تجاوب العالم مع المقترح المغربي، وتأكيد ذلك في الأمم المتحدة أكبر دليل على أن البوليساريو تسير في الاتجاه الخاطئ وتضلل معها بضعة آلاف من الصحراويين بالتعلق بانتصارات وهمية.
لتعد البوليساريو إلى رشدها وتوفر على الصحراويين المزيد من المعاناة والحيرو والأحلام المستحيلة، خاصة إخواننا في مخيمات تندوف. ولتنظر البوليساريو بعين عاقلة وتفهم كما فهم العالم أن المبادرة المغربيةهي الطريق الأنسب نحو الحل العادل والممكن للنزاع الذي طال دون حل
الحكم الذاتي هو الذي ينبغي أن يشكل قاعدة المفاوضات التي ستجري في المستقبل القريب،ولا يحتاج الأمر إلى التذكير بتصريح الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص تنويهه بالمقترح المغربي واعتباره أرضية ممكنة للحوار بين المتنازعين.
ماذا يريد الصحراويون أكثر من إدارة شؤونهم المحلية واحترام خصوصياتهم الثقافية والاجتماعية ؟ لا شيء أكثر، ولكن البوليساريو هي التي لا تريد.