بعد إلغاء جولة المبعوث الأممي إلى المنطقة وتأجيل بدء المفاوضات
مساع لتكليف رئيس حكومة سنغافورة الأسبق بملف الصحراء الغربية
تداولت وسائل الإعلام المغربية، أول أمس، أنباء حول بداية المفاوضات بين طرفي النزاع في قضيية الصحراء الغربية مطلع الشهر المقبل، حيث ستحتضن العاصمة سويسرا جنيف أول لقاء وصف بالتقني قبل الشروع في المفاوضات بشكل رسمي منتصف الشهر،
ب· القاضي
إلا أن منسق جبهة البوليزاريو مع بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ''المينورصو'' أمحمد خداد نفى في إتصال بـ ''الجزائر نيوز'' علمه بهذه المعلومات واكتفى بما أكده له مبعوث الأمم المتحدة ''بيتر فالسوم'' أن الجولة الأولى من المفاوضات سيتحدد موعدها في غضون الأسبوعين الأولين من شهر جوان الداخل· ولم يستبعد خداد وجود نوايا لتعطيل التحضيرات لإجراء مفاوضات مباشرة تحت تأثير ضغوطات من قبل أطراف دولية لم يحدد هويتها تتبنى رفض إشراف مبعوث الأمم المتحدة فالسوم على الملف، وهو الذي كان ينوي وضع الأسس التقنية للمفاوضات سيما تحديد المكان والزمان خلال الجولة التي كانت مبرمجة أيام 16 ,17 و18 ماي الماضي· وكشف منسق البوليزاريو مع المينورصو عن معلومات متداولة في أروقة الأمم المتحدة، مفادها سعي أطراف نافذة في مقدمتها الولايات المتحدة لسحب ملف القضية الصحراوية من فالسوم وإسناد المهمة إلى رئيس الوزراء السنغافوري الأسبق، وهو إجراء تفوح منه رائحة مناورة جديدة لإطالة عمر القضية وتأجيل حل القضية الصحراوية ·
وأشار أمحمد خداد أن مجلس الأمن طلب من بيتر فالسوم تقديم تقرير حول الوضع نهاية الشهر جوان القادم، وهو ما يرجح فرضية تأجيل بدء المفاوضات بداية الشهر· كما أعرب المسؤول عن جهله بالدوافع التي جعلت فالسوم يلغي جولته في المنطقة وإتصالانه مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالموضوع لتحديد الظروف التقنية للدخول في المفاوضات· وأوضح منسق البوليزاريو مع المينورصو تحديد مطلع شهر جوان الداخل موعدا لاجتماع قيادة جبهة البوليزاريو لتقييم الأوضاع ودراسة تشكيلة وبرنامج الوفد المفاوض إلى جانب صياغة الإطار العام للمفاوضات·
وتكون التطورات الجديدة في الملف الصحراوي قد رجحت الكفة لصالح عرقلة مسار التسوية قبيل استدعاء الأمين العام الأممي بان كي مون نهاية شهر جويلية المقبل طرفي النزاع، تاريخ نهاية الأجل الممنوح له من قبل مجلس الأمن لتوضيح مدى التقدم الحاصل في المفاوضات التي دعا المجلس الطرف لإجرائها بين الطرفين في آخر قرار له حول الوضع في الصحراء الغربية منذ أسابيع
1 comment:
بعد إلغاء جولة المبعوث الأممي إلى المنطقة وتأجيل بدء المفاوضات
مساع لتكليف رئيس حكومة سنغافورة الأسبق بملف الصحراء الغربية
تداولت وسائل الإعلام المغربية، أول أمس، أنباء حول بداية المفاوضات بين طرفي النزاع في قضيية الصحراء الغربية مطلع الشهر المقبل، حيث ستحتضن العاصمة سويسرا جنيف أول لقاء وصف بالتقني قبل الشروع في المفاوضات بشكل رسمي منتصف الشهر،
ب· القاضي
إلا أن منسق جبهة البوليزاريو مع بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ''المينورصو'' أمحمد خداد نفى في إتصال بـ ''الجزائر نيوز'' علمه بهذه المعلومات واكتفى بما أكده له مبعوث الأمم المتحدة ''بيتر فالسوم'' أن الجولة الأولى من المفاوضات سيتحدد موعدها في غضون الأسبوعين الأولين من شهر جوان الداخل· ولم يستبعد خداد وجود نوايا لتعطيل التحضيرات لإجراء مفاوضات مباشرة تحت تأثير ضغوطات من قبل أطراف دولية لم يحدد هويتها تتبنى رفض إشراف مبعوث الأمم المتحدة فالسوم على الملف، وهو الذي كان ينوي وضع الأسس التقنية للمفاوضات سيما تحديد المكان والزمان خلال الجولة التي كانت مبرمجة أيام 16 ,17 و18 ماي الماضي· وكشف منسق البوليزاريو مع المينورصو عن معلومات متداولة في أروقة الأمم المتحدة، مفادها سعي أطراف نافذة في مقدمتها الولايات المتحدة لسحب ملف القضية الصحراوية من فالسوم وإسناد المهمة إلى رئيس الوزراء السنغافوري الأسبق، وهو إجراء تفوح منه رائحة مناورة جديدة لإطالة عمر القضية وتأجيل حل القضية الصحراوية ·
وأشار أمحمد خداد أن مجلس الأمن طلب من بيتر فالسوم تقديم تقرير حول الوضع نهاية الشهر جوان القادم، وهو ما يرجح فرضية تأجيل بدء المفاوضات بداية الشهر· كما أعرب المسؤول عن جهله بالدوافع التي جعلت فالسوم يلغي جولته في المنطقة وإتصالانه مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالموضوع لتحديد الظروف التقنية للدخول في المفاوضات· وأوضح منسق البوليزاريو مع المينورصو تحديد مطلع شهر جوان الداخل موعدا لاجتماع قيادة جبهة البوليزاريو لتقييم الأوضاع ودراسة تشكيلة وبرنامج الوفد المفاوض إلى جانب صياغة الإطار العام للمفاوضات·
وتكون التطورات الجديدة في الملف الصحراوي قد رجحت الكفة لصالح عرقلة مسار التسوية قبيل استدعاء الأمين العام الأممي بان كي مون نهاية شهر جويلية المقبل طرفي النزاع، تاريخ نهاية الأجل الممنوح له من قبل مجلس الأمن لتوضيح مدى التقدم الحاصل في المفاوضات التي دعا المجلس الطرف لإجرائها بين الطرفين في آخر قرار له حول الوضع في الصحراء الغربية منذ أسابيع
djazairnews
Post a Comment