شهادة الكورية الشيخ اميدان طالبة بكلية الاداب تاريخ الازدياد 1985 بالعيون
2007/05/14
كنت اشارك في مسيرة تضامنية ينظمها الطلبة الصحراويين الدارسين بمراكش تضامنا مع رفاقنا الدارسين بمدينة اكادير وقد قمنا بمسيرة رددنا خلالها مجموعة من الشعارات الوطنية والنشيد الوطني الصحراوي. وفي تلك الاثناء لاحظنا تكاثف قوات القمع امام الحي الجامعي . وعند وصولنا باب الحي فتحنا حلقية مركزية امام باب الحي رافعين شارات النصر لنفاجئ بمهاجمتهم لنا بعد ان طوقوا كل منافذ الحي الجامعي . لقد انهالوا علي بالعصي والهراوات والركل ونتف شعري . كانوا يضربونني بدون ادنى تمييز بين الراس والوجه او غيرهما من انحاء الجسم. ليعتقلوني بعد ذلك رفقة العديد من الرفاق الذين تم القبض عليهم . ووضعوا لي صفدا مشتركا مع سلطانة خيا التي فقئت عينها وكانت معنا ايضا سمية عبد الدايم كما كان الى جانبنا الرفيق اليداسية عبد الفتاح . الذي تعرض لتعذيب وحشي . المهم انا لاادري كم مكثنا تحت التعذيب والسب والشتم. بصراحة وصلنا الى حالة يرثى لها لقد كنا مدرجات بدمائنا . اخرجونا وعند الباب وجدنا امامنا العديد من رجال الشرطة بالزي المدني بداو ينهالون علينا بوابل من السب والشتم في اطار عنصري لا لشيئ الا لكوننا صحراويات وفي الطريق الى المستشفى نقلونا بواسطة سيارة اسعاف وركب معنا جلاد ضخم بزي مدني ظل يضربنا على رؤوسنا وعلى جميع انحاء جسمنا . ولما اخبرته سلطانة خيا ان عينها فقئت فقال لها ارني اياها ولما ارتها له سدد لها لكمة وسدد اخرى لعينها الثانية. وهدد بحرقنا على شاكلة ما فعلوه بالسالك السعيدي. وفور وصولنا الى مستشفى ابن طفيل انزلونا بالضرب والجر من رؤوسنا امام الملأ . ولم يهتموا بنا ابدا كل ما فعلوه امروا سلطانة بان تغسل وجهها ووضعوا على عينها ضمادة . بعد ذلك اخرجونا بنفس الطريقة المهينة من داخل المستشفى ليقلونا بسيارة تابعة للشرطة الى كوميسارية جامع الفناء . ادخلونا اليها -ونحن في حالة لا نحسد عليها- بالصفع والركل والشتم والبصق . واجلسونا على الارض وبعد ساعتين اتو ب25 طالبة صحراوية. وقد امروهن بالتصفيق والضحك علينا في اهانة موجهة الينا جميعا . كانوا يسالون عن هوياتنا ومستوياتنا الدراسية . وعلى طول ساعات ظلت سلطانة تتالم وترتعش من شدة الالم وعينها مفقوؤة وانفها مكسور . كما بدات بتقيئ الدم ونحن نناشدهم باخذها الى المستشفي وكانت تطلب مني ان امسك لها راسها وهم يضحكون سخرية منا . وحوالي الساعة 12 ليلا اخذوها للمستشفى . بعدها نادونا واحدة واحدة . واطلقوا علي وابلا من السب والشتم والاهانة . فاعطوني لوحة صغيرة كتب عليها رقم 23 واخذوا لي صورة رفقتها وسبوني وامروني بالانصراف حوالي الساعة 2 ليلا.
2007/05/14
كنت اشارك في مسيرة تضامنية ينظمها الطلبة الصحراويين الدارسين بمراكش تضامنا مع رفاقنا الدارسين بمدينة اكادير وقد قمنا بمسيرة رددنا خلالها مجموعة من الشعارات الوطنية والنشيد الوطني الصحراوي. وفي تلك الاثناء لاحظنا تكاثف قوات القمع امام الحي الجامعي . وعند وصولنا باب الحي فتحنا حلقية مركزية امام باب الحي رافعين شارات النصر لنفاجئ بمهاجمتهم لنا بعد ان طوقوا كل منافذ الحي الجامعي . لقد انهالوا علي بالعصي والهراوات والركل ونتف شعري . كانوا يضربونني بدون ادنى تمييز بين الراس والوجه او غيرهما من انحاء الجسم. ليعتقلوني بعد ذلك رفقة العديد من الرفاق الذين تم القبض عليهم . ووضعوا لي صفدا مشتركا مع سلطانة خيا التي فقئت عينها وكانت معنا ايضا سمية عبد الدايم كما كان الى جانبنا الرفيق اليداسية عبد الفتاح . الذي تعرض لتعذيب وحشي . المهم انا لاادري كم مكثنا تحت التعذيب والسب والشتم. بصراحة وصلنا الى حالة يرثى لها لقد كنا مدرجات بدمائنا . اخرجونا وعند الباب وجدنا امامنا العديد من رجال الشرطة بالزي المدني بداو ينهالون علينا بوابل من السب والشتم في اطار عنصري لا لشيئ الا لكوننا صحراويات وفي الطريق الى المستشفى نقلونا بواسطة سيارة اسعاف وركب معنا جلاد ضخم بزي مدني ظل يضربنا على رؤوسنا وعلى جميع انحاء جسمنا . ولما اخبرته سلطانة خيا ان عينها فقئت فقال لها ارني اياها ولما ارتها له سدد لها لكمة وسدد اخرى لعينها الثانية. وهدد بحرقنا على شاكلة ما فعلوه بالسالك السعيدي. وفور وصولنا الى مستشفى ابن طفيل انزلونا بالضرب والجر من رؤوسنا امام الملأ . ولم يهتموا بنا ابدا كل ما فعلوه امروا سلطانة بان تغسل وجهها ووضعوا على عينها ضمادة . بعد ذلك اخرجونا بنفس الطريقة المهينة من داخل المستشفى ليقلونا بسيارة تابعة للشرطة الى كوميسارية جامع الفناء . ادخلونا اليها -ونحن في حالة لا نحسد عليها- بالصفع والركل والشتم والبصق . واجلسونا على الارض وبعد ساعتين اتو ب25 طالبة صحراوية. وقد امروهن بالتصفيق والضحك علينا في اهانة موجهة الينا جميعا . كانوا يسالون عن هوياتنا ومستوياتنا الدراسية . وعلى طول ساعات ظلت سلطانة تتالم وترتعش من شدة الالم وعينها مفقوؤة وانفها مكسور . كما بدات بتقيئ الدم ونحن نناشدهم باخذها الى المستشفي وكانت تطلب مني ان امسك لها راسها وهم يضحكون سخرية منا . وحوالي الساعة 12 ليلا اخذوها للمستشفى . بعدها نادونا واحدة واحدة . واطلقوا علي وابلا من السب والشتم والاهانة . فاعطوني لوحة صغيرة كتب عليها رقم 23 واخذوا لي صورة رفقتها وسبوني وامروني بالانصراف حوالي الساعة 2 ليلا.
No comments:
Post a Comment