السفير الأمريكي بالرباط: البوليساريو هي الممثل الرسمي الوحيد للشعب الصحراوي وكوركاس لن يكون طرفا في المفاوضات
05/05/2007
أكد سفير الولايات المتحدة الامريكية بالرباط، السيد توماس ريلي ان ما يسمى "بالمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية" لن يكون حاضرا في المفاوضات التي دعت إليها منظمة الأمم المتحدة طرفي النزاع المعنيين في الصحراء الغربية، وأوضح ريلي الذي كان يتحدث في مقر إقامته أول أمس الخميس في الرباط "ان جبهة البوليساريو هي الممثل الرسمي الوحيد للشعب الصحراوي وستحضر المفاوضات بهذه الصفة".من جهة ثانية، استبعد توماس رايلي حضور ما يسمى "بالمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية" لمفاوضات حددت الأمم المتحدة أطرافها المعنيين سلفا في تقرير مجلس الأمن الأخير 1754، مشيرا الى ان المبادرة المغربية "لن تكون قاعدة للتفاوض" وان "نصيحة بلاده لطرفي النزاع كانت هي البدء في مفاوضات دون شروط مسبقة".وكشف ريلي ان بلاده قدمت عرضا لاستضافة المفاوضات المباشرة المرتقبة، ملمحا الى انها ربما تتم في قاعة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وقال الدبلوماسي الأمريكي بهذا الخصوص "ان كل ما يتطلبه الأمر هو وجود قاعة لها بابان وطاولة للتفاوض".وكان سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بجنوب إفريقيا قد صرح بدوره في مقابلة مع جريدة الصحيفة المغربية بان جبهة البوليساريو "لن تشارك في مفاوضات مع المغرب تضم صحراويين"، وأوضح في هذا الإطار أن "القرار الاممي الأخير لم يتبن المشروع المغربي قاعدة للمفاوضات، بل أشاد بالجهود المغربية وليس بالمشروع المغربي".وقال السفير الصحراوي بان "هناك فرق بين الجهود والمشروع المقدم على الطاولة". وذهب إلى التأكيد على أن البوليساريو لن تتفاوض على أساس المشروع المغربي الذي "يتأسس من أوله إلى آخره على افتراض مسبق خاطئ مطلقا، وهو أن الصحراء الغربية جزء من التراب المغربي".وجاء ذلك كله في أعقاب ما نشر في بعض الصحف المغربية التي تحدثت عن إمكانية ضم الوفد المغربي لبعض الصحراويين العملاء للمغرب.
05/05/2007
أكد سفير الولايات المتحدة الامريكية بالرباط، السيد توماس ريلي ان ما يسمى "بالمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية" لن يكون حاضرا في المفاوضات التي دعت إليها منظمة الأمم المتحدة طرفي النزاع المعنيين في الصحراء الغربية، وأوضح ريلي الذي كان يتحدث في مقر إقامته أول أمس الخميس في الرباط "ان جبهة البوليساريو هي الممثل الرسمي الوحيد للشعب الصحراوي وستحضر المفاوضات بهذه الصفة".من جهة ثانية، استبعد توماس رايلي حضور ما يسمى "بالمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية" لمفاوضات حددت الأمم المتحدة أطرافها المعنيين سلفا في تقرير مجلس الأمن الأخير 1754، مشيرا الى ان المبادرة المغربية "لن تكون قاعدة للتفاوض" وان "نصيحة بلاده لطرفي النزاع كانت هي البدء في مفاوضات دون شروط مسبقة".وكشف ريلي ان بلاده قدمت عرضا لاستضافة المفاوضات المباشرة المرتقبة، ملمحا الى انها ربما تتم في قاعة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وقال الدبلوماسي الأمريكي بهذا الخصوص "ان كل ما يتطلبه الأمر هو وجود قاعة لها بابان وطاولة للتفاوض".وكان سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بجنوب إفريقيا قد صرح بدوره في مقابلة مع جريدة الصحيفة المغربية بان جبهة البوليساريو "لن تشارك في مفاوضات مع المغرب تضم صحراويين"، وأوضح في هذا الإطار أن "القرار الاممي الأخير لم يتبن المشروع المغربي قاعدة للمفاوضات، بل أشاد بالجهود المغربية وليس بالمشروع المغربي".وقال السفير الصحراوي بان "هناك فرق بين الجهود والمشروع المقدم على الطاولة". وذهب إلى التأكيد على أن البوليساريو لن تتفاوض على أساس المشروع المغربي الذي "يتأسس من أوله إلى آخره على افتراض مسبق خاطئ مطلقا، وهو أن الصحراء الغربية جزء من التراب المغربي".وجاء ذلك كله في أعقاب ما نشر في بعض الصحف المغربية التي تحدثت عن إمكانية ضم الوفد المغربي لبعض الصحراويين العملاء للمغرب.
No comments:
Post a Comment