(CIA) أدلة تثبت تورط دول عربية منها المغرب بفضيحةالسجون السرية ل
تحدث عنها نائب ومحقق سويسري
تامر أبو العينين- جنيف كشف البرلماني السويسري ومحقق الهيئة البرلمانية التابعة لمجلس أوروبا ديك مارتي للجزيرة نت، حصول لجنة التحقيق التي يترأسها على أدلة تثبت تورط كل من ليبيا والمغرب في التعاون مع بعض الدول الأوروبية ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) في فضيحة السجون السرية، التي تم نقل بعض المشتبه في ضلوعهم بالإرهاب إليها خلال السنوات الماضية.
وأضاف مارتي في حديث للجزيرة نت أن هذه الأدلة تعزز الفرضيات التي كانت سائدة من قبل بأن بعض الدول العربية تعاونت مع أوروبا والولايات المتحدة، ليصل عدد الدول المتورطة في هذه الفضيحة حتى الآن إلى 16 بينها 14 دولة أوروبية.
وقال إن التقرير الجديد الذي سيصدر عن لجنة التحقيق في غضون الأسابيع المقبلة يتضمن أدلة إضافية حصلت عليها لجنة التحقيق ستلقي بالمزيد من الضوء على غموض هذا الملف، ويتوقع أن يحفز التقرير الجديد الحكومات الأوروبية على الاعتراف بالدور الذي لعبته في اعتقال وسجن والتحقيق مع من يوصفون بدعمهم للإرهاب، وذلك حفاظا على مصداقية أوروبا.
ويرى النائب الليبرالي السويسري أن أوروبا يجب أن تدافع عن قيمها التي تنادي بها مثل احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويجب عليها أن تحاسب المتورطين في هذه العمليات، "إلا أن هذه الخطوة تحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية من الحكومات الأوروبية ووقفة قوية لمساندة العدالة، وهو ما يحدث ولكن بخطوات متثاقلة للغاية، لأن الكشف عن كل الحقائق يعني فضائح لشخصيات ومسؤولين متورطين بالفعل في تلك العمليات أو علموا بها وأغمضوا أعينهم عنها".
رايس لم تكذب عندما قالت إن بلادها لم تخرق سيادة الدول الأوروبية (الفرنسية-أرشيف)ويشير مارتي إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس قالت الحقيقة عندما صرحت في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2005 بأن بلادها "لم تخرق سيادة الدول الأوروبية"، وذلك لأن الدول المعنية كانت تعلم بكل ما يحدث، وبالتالي فهي فضيحة بكل المقاييس.
على صعيد آخر وصف مارتي "القائمة السوداء" التي تصر الأمم المتحدة على إصدارها سنويا وتذكر فيها أسماء أشخاص وجمعيات ومنظمات يشتبه بأنها تدعم ما يوصف بالإرهاب، بالـ"فضيحة بكل المقاييس وتفتقر إلى المصداقية والأدلة القاطعة والبراهين".
ويرى أن القائمة -التي تعتمدها الأمم المتحدة سنويا وتضم اليوم 362 شخصية و125 ما بين شركة ومنظمة وجمعية يشتبه في ضلوعهم بممارسة ما تصفه الولايات المتحدة بالإرهاب- نقطة سوادء في جبين العدالة الدولية.
وقد فاز مارتي هذا الأسبوع بجائزتين الأولى من اتحاد الصحفيين الأجانب بسويسرا الذي اختاره كأكثر الشخصيات السويسرية شعبية لعام 2006-2007 بسبب شجاعته في بحث ملف المعتقلات السرية، وأثار إعجاب الصحفيين الأجانب بمداخلاته التي لا يجامل فيها الحكومات.
كما حصل أيضا على جائزة أوروبا 2007 التي تمنحها الحركة الأوروبية السويسرية الجديدة، وذلك تقديرا لمواقفه في الدفاع عن القيم الأوروبية.
تامر أبو العينين- جنيف كشف البرلماني السويسري ومحقق الهيئة البرلمانية التابعة لمجلس أوروبا ديك مارتي للجزيرة نت، حصول لجنة التحقيق التي يترأسها على أدلة تثبت تورط كل من ليبيا والمغرب في التعاون مع بعض الدول الأوروبية ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) في فضيحة السجون السرية، التي تم نقل بعض المشتبه في ضلوعهم بالإرهاب إليها خلال السنوات الماضية.
وأضاف مارتي في حديث للجزيرة نت أن هذه الأدلة تعزز الفرضيات التي كانت سائدة من قبل بأن بعض الدول العربية تعاونت مع أوروبا والولايات المتحدة، ليصل عدد الدول المتورطة في هذه الفضيحة حتى الآن إلى 16 بينها 14 دولة أوروبية.
وقال إن التقرير الجديد الذي سيصدر عن لجنة التحقيق في غضون الأسابيع المقبلة يتضمن أدلة إضافية حصلت عليها لجنة التحقيق ستلقي بالمزيد من الضوء على غموض هذا الملف، ويتوقع أن يحفز التقرير الجديد الحكومات الأوروبية على الاعتراف بالدور الذي لعبته في اعتقال وسجن والتحقيق مع من يوصفون بدعمهم للإرهاب، وذلك حفاظا على مصداقية أوروبا.
ويرى النائب الليبرالي السويسري أن أوروبا يجب أن تدافع عن قيمها التي تنادي بها مثل احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويجب عليها أن تحاسب المتورطين في هذه العمليات، "إلا أن هذه الخطوة تحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية من الحكومات الأوروبية ووقفة قوية لمساندة العدالة، وهو ما يحدث ولكن بخطوات متثاقلة للغاية، لأن الكشف عن كل الحقائق يعني فضائح لشخصيات ومسؤولين متورطين بالفعل في تلك العمليات أو علموا بها وأغمضوا أعينهم عنها".
رايس لم تكذب عندما قالت إن بلادها لم تخرق سيادة الدول الأوروبية (الفرنسية-أرشيف)ويشير مارتي إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس قالت الحقيقة عندما صرحت في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2005 بأن بلادها "لم تخرق سيادة الدول الأوروبية"، وذلك لأن الدول المعنية كانت تعلم بكل ما يحدث، وبالتالي فهي فضيحة بكل المقاييس.
على صعيد آخر وصف مارتي "القائمة السوداء" التي تصر الأمم المتحدة على إصدارها سنويا وتذكر فيها أسماء أشخاص وجمعيات ومنظمات يشتبه بأنها تدعم ما يوصف بالإرهاب، بالـ"فضيحة بكل المقاييس وتفتقر إلى المصداقية والأدلة القاطعة والبراهين".
ويرى أن القائمة -التي تعتمدها الأمم المتحدة سنويا وتضم اليوم 362 شخصية و125 ما بين شركة ومنظمة وجمعية يشتبه في ضلوعهم بممارسة ما تصفه الولايات المتحدة بالإرهاب- نقطة سوادء في جبين العدالة الدولية.
وقد فاز مارتي هذا الأسبوع بجائزتين الأولى من اتحاد الصحفيين الأجانب بسويسرا الذي اختاره كأكثر الشخصيات السويسرية شعبية لعام 2006-2007 بسبب شجاعته في بحث ملف المعتقلات السرية، وأثار إعجاب الصحفيين الأجانب بمداخلاته التي لا يجامل فيها الحكومات.
كما حصل أيضا على جائزة أوروبا 2007 التي تمنحها الحركة الأوروبية السويسرية الجديدة، وذلك تقديرا لمواقفه في الدفاع عن القيم الأوروبية.
No comments:
Post a Comment