موراتينوس» ساهم بقسط كبير في صياغة مشروع الحكم الذاتي
الخميس, 24 مايو, 2007
كشف ميخيل موراتينوس، وزير الخارجية الاسباني أنه ساهم في صياغة مشروع الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب لحل النزاع في الصحراء. وأفادت مصادر جيدة الاطلاع أن موراتينوس صرح أمام برلمان بلاده، بأنه ساهم بنسبة كبيرة جدا، حددها في 95 في المائة، في صياغة مسودة مشروع الحكم الذاتي الذي يريد المغرب تطبيقه كنظام حكم تحت السيادة المغربية، في أقاليمه الجنوبية موضوع النزاع مع جبهة البوليساريو.
وكانت «المساء» أفادت في مناسبة سابقة استنادا إلى مصادرها، أن مشروع الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب لحل النزاع في الصحراء، هو عصارة لمجموعة من التقارير انكب على إنجازها خبراء دوليون ومغاربة، إذ اقترحت «لجنة ملكية» على خبراء من إسبانيا وبلجيكا ودول يسري فيها الحكم الفيدرالي أو منحت لبعض مناطقها حكما ذاتيا إضافة تصوراتهم للحكم الذاتي وفق المعايير الدولية وبشكل يراعي السيادة المغربية. وبعد ذلك تسلمت اللجنة المذكورة تلك التقارير واشتغلت عليها لتخرج مسودة المشروع الذي قدم للأمم المتحدة.
ولم يتضح إن كان وزير الخارجية الاسباني على رأس الخبراء الإسبان الذين تكلفوا بإنجاز تقرير حول رؤيتهم لمشروع حكم ذاتي، وأن هذا التقرير هو الذي اعتمدته السلطات المغربية في الصيغة شبه النهائية لمسودة مشروع الحكم الذاتي.
وتزامنت تصريحات موراتينوس حول مساهمته في صياغة المشروع المذكور مع إلغاء فان والسون، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لزيارته لمنطقة المغرب العربي، خاصة الجزائر والمغرب وموريتانيا ومخيمات تيندوف، في إطار تهييء شروط المفاوضات المرتقبة بين المغرب والبوليساريو تطبيقا لتوصية مجلس الأمن (رقم 54-17) حول النزاع في الصحراء، وهي التوصية التي نصت على التفاوض المباشر وغير المشروط بين الطرفين. وبٌرر إلغاء زيارة فان والسون إلى المنطقة بانشغال الجزائر بانتخاباتها التشريعية.
واتضح أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة قرر الاكتفاء بزيارة مدريد الخميس الماضي، حيث أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الاسباني موراتينوس، بخصوص وضع أرضية ملائمة للمفاوضات المرتقبة بين المغرب والبوليساريو. وفي السياق ذاته كشفت مصادر مطلعة أن البوليساريو يفضل أن تجرى المفاوضات في نيويورك، فيما ارتأت أطراف أخرى أن تجرى في إحدى عواصم الدول المكونة لما يعرف بـ«جمعية دول أصدقاء الصحراء»، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا وإنجلترا وروسيا.
يشار إلى أن مسؤولا بمجلس الأمن كان كشف قبل أسبوع لوكالة الأنباء الفرنسية (أف ب) أن الجلسة الأولى من المفاوضات بين المغرب والبوليساريو ستجرى تحت إشراف الأمم المتحدة بداية شهر يونيو المقبل.
جريدة المساء المغربية
أضافها sahara20048
5/24/2007 12:37 AM
الخميس, 24 مايو, 2007
كشف ميخيل موراتينوس، وزير الخارجية الاسباني أنه ساهم في صياغة مشروع الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب لحل النزاع في الصحراء. وأفادت مصادر جيدة الاطلاع أن موراتينوس صرح أمام برلمان بلاده، بأنه ساهم بنسبة كبيرة جدا، حددها في 95 في المائة، في صياغة مسودة مشروع الحكم الذاتي الذي يريد المغرب تطبيقه كنظام حكم تحت السيادة المغربية، في أقاليمه الجنوبية موضوع النزاع مع جبهة البوليساريو.
وكانت «المساء» أفادت في مناسبة سابقة استنادا إلى مصادرها، أن مشروع الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب لحل النزاع في الصحراء، هو عصارة لمجموعة من التقارير انكب على إنجازها خبراء دوليون ومغاربة، إذ اقترحت «لجنة ملكية» على خبراء من إسبانيا وبلجيكا ودول يسري فيها الحكم الفيدرالي أو منحت لبعض مناطقها حكما ذاتيا إضافة تصوراتهم للحكم الذاتي وفق المعايير الدولية وبشكل يراعي السيادة المغربية. وبعد ذلك تسلمت اللجنة المذكورة تلك التقارير واشتغلت عليها لتخرج مسودة المشروع الذي قدم للأمم المتحدة.
ولم يتضح إن كان وزير الخارجية الاسباني على رأس الخبراء الإسبان الذين تكلفوا بإنجاز تقرير حول رؤيتهم لمشروع حكم ذاتي، وأن هذا التقرير هو الذي اعتمدته السلطات المغربية في الصيغة شبه النهائية لمسودة مشروع الحكم الذاتي.
وتزامنت تصريحات موراتينوس حول مساهمته في صياغة المشروع المذكور مع إلغاء فان والسون، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لزيارته لمنطقة المغرب العربي، خاصة الجزائر والمغرب وموريتانيا ومخيمات تيندوف، في إطار تهييء شروط المفاوضات المرتقبة بين المغرب والبوليساريو تطبيقا لتوصية مجلس الأمن (رقم 54-17) حول النزاع في الصحراء، وهي التوصية التي نصت على التفاوض المباشر وغير المشروط بين الطرفين. وبٌرر إلغاء زيارة فان والسون إلى المنطقة بانشغال الجزائر بانتخاباتها التشريعية.
واتضح أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة قرر الاكتفاء بزيارة مدريد الخميس الماضي، حيث أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الاسباني موراتينوس، بخصوص وضع أرضية ملائمة للمفاوضات المرتقبة بين المغرب والبوليساريو. وفي السياق ذاته كشفت مصادر مطلعة أن البوليساريو يفضل أن تجرى المفاوضات في نيويورك، فيما ارتأت أطراف أخرى أن تجرى في إحدى عواصم الدول المكونة لما يعرف بـ«جمعية دول أصدقاء الصحراء»، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا وإنجلترا وروسيا.
يشار إلى أن مسؤولا بمجلس الأمن كان كشف قبل أسبوع لوكالة الأنباء الفرنسية (أف ب) أن الجلسة الأولى من المفاوضات بين المغرب والبوليساريو ستجرى تحت إشراف الأمم المتحدة بداية شهر يونيو المقبل.
جريدة المساء المغربية
أضافها sahara20048
5/24/2007 12:37 AM
No comments:
Post a Comment