بيـــــــــان خط الشهيد البوليساريو
تعرف قضية الصحراء الغربية جملة من التطورات الجديدة قد تشكل منعطفا حاسما في اتجاه بلورة صيغة الحل النهائي للقضية. و وعيا منا بمسؤولياتنا التاريخية, وتماشيا مع برنامجنا الإصلاحي داخل جبهة البوليساريو, أجرت لجنة التنسيق مشاورات موسعة مع مناضلي و مناضلات خط الشهيد توجت بعقد اجتماع طارئ للجنة خلصت فيه إلى ما يلي:
بخصوص المبادرة المغربية بشأن التفاوض لتخويل الصحراء حكما ذاتيا:
المبادرة لا ترقى إلى مستوى قاعدة للتفاوض لكونها حسمت في مسألة السيادة التي هي جوهر النزاع على الصحراء الغربية المتمثل في مشكل تصفية استعمار.
تنص المبادرة على خضوع الحكم الذاتي لاستشارة استفتائية لكنا لا تطرح بديلا في حالة عدم حصول المشروع على أغلبية الأصوات المعبر عنها. و بذلك تتعارض المبادرة نصا و روحا مع مبدأ تقرير للمصير.
بخصوص نص مقترح جبهة البوليساريو من أجل حل سياسي مقبول و متفق عليه و يفضي إلى تقرير مصير شعب الصحراء الغربية:
المقترح يؤكد عجز قيادة البوليساريو عن مسايرة التطورات التي تعرفها قضية الصحراء الغربية.
المقترح جاء كرد فعل على الاتصالات الدبلوماسية التي قام بها المغرب قبيل تقديم مقترحه إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
المقترح لا يعكس قدرات الشعب الصحراوي على اتخاذ المبادة المناسبة في الظرف المناسب, و لا يستجيب مطلقا لتطلعات المواطن الصحراوي.
المقترح لم يقدم أية معطيات جديدة من شأنها أن تشكل قاعدة للتفاوض في أفق تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير.
المقترح هو مجرد عروض لما بعد الحل لكنه لا يقدم مقترحات أو تصورات للتوصل إلى هذا الحل.
و بناء على ما تقدم, فإن خط الشهيد إذ يرحب بدعوة مجلس الأمن الدولي طرفي النزاع إلى الدخول في مفاوضات مباشرة, فإنه يؤكد ـ و من جديد ـ تشبثه بمخطط التسوية الأممي و الاتفاقيات المكملة له و التي وافق عليها طرفي النزاع. و عليه فإن خط الشهيد يعتبر:
ان أي مفاوضات يجب أن تكون على أساس تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير ، و بالتالي فان احترام هذا الحق هو شرط أساسي لكل تفاوض جاد هدفه إيجاد حل دائم و عادل للنزاع.
ان قيادة جبهة البوليساريو بقبولها الدخول في مفاوضات مباشرة غير مشروطة، تكون قد أعطت للنظام المغربي فرصة لتحويل هذه المفاوضات إلى مفاوضات صحراوية- صحراوية، في محاولة منه للسير قدما في مخططه السياسي الهادف إلى مصادرة الحقوق المشروعة للشعب الصحراوي.
ان أي مقترح لا يأخذ ما اتفق عليه بعين الاعتبار لن يكتب له النجاح، و لن يمرر على حساب الشعب الصحراوي. و نذكر الأمم المتحدة و الطرفين معا أن مخطط التسوية الاممي قد سبق أن وافق عليه الطرفان، و كذا اتفاقيات هيوستن، على غرار وفق إطلاق النار.
ان وقف إطلاق النار و نشر بعثة المينورصو قد تم لتهيئة الظروف المناسبة لتنظيم استفتاء لتقرير المصير من طرف الأمم المتحدة, و كل توجه في غير هذا الاتجاه يفقد وقف إطلاق النار أي مبرر للاستمرار.
إن خط الشهيد, و بعد تدارس كل المستجدات ذات الصلة بقضية الصحراء الغربية قرر ما يلي:
تحفظنا على قرار مجلس الأمن 1754/ لعدم تطرقه لاستفتاء تقرير المصير الذي وافق عليه طرفي النزاع.
مواصلة العمل على مشروع حل قضية الصحراء الغربية الذي تشرف على إنجازه لجنة التنسيق, و تقديمه إلى الوسطاء المعنيين في الآجال المحددة.
مواصلة التنديد بسياسة اللامبالاة التي تنهجها القيادة الحالية للبوليساريو اتجاه الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي, و تحميلها مسؤولية التراجع الذي عرفته القضية الصحراوية على المستوى الدولي.
مواصلة استنكار سياسة ارتجال المواقف السياسية التي طبعت كل قرارات القيادة الحالية للبوليساريو منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار . و تحميلها مسؤولية كل التبعات السلبية تلك السياسة.
مواصلة التنديد بالسياسة بضم الصحراء الغربية بالقوة التي يحاول النظام المغربي الغازي و حلفاؤه فرضها على الشعب الصحراوي.
التحذير من التبعات الكارثية التي ستتمخض عن فشل المفاوضات. و نذكر بتمسك خط الشهيد بخيار الكفاح المسلح لفرض احترام إرادة الشعب الصحراوي.
توجيه نداء إلى كل الصحراويين من اجل التعبئة الشاملة و اليقظة الدائمة في وجه أي محاولة لمصادرة حقنا المشروع من طرف الاحتلال، و لرفض كل أشكال التنازلات و الاستسلامات.
لجنة التنسيقولاية العيون 07 ماي 2007
مخيمات اللاجئين الصحراويين
تعرف قضية الصحراء الغربية جملة من التطورات الجديدة قد تشكل منعطفا حاسما في اتجاه بلورة صيغة الحل النهائي للقضية. و وعيا منا بمسؤولياتنا التاريخية, وتماشيا مع برنامجنا الإصلاحي داخل جبهة البوليساريو, أجرت لجنة التنسيق مشاورات موسعة مع مناضلي و مناضلات خط الشهيد توجت بعقد اجتماع طارئ للجنة خلصت فيه إلى ما يلي:
بخصوص المبادرة المغربية بشأن التفاوض لتخويل الصحراء حكما ذاتيا:
المبادرة لا ترقى إلى مستوى قاعدة للتفاوض لكونها حسمت في مسألة السيادة التي هي جوهر النزاع على الصحراء الغربية المتمثل في مشكل تصفية استعمار.
تنص المبادرة على خضوع الحكم الذاتي لاستشارة استفتائية لكنا لا تطرح بديلا في حالة عدم حصول المشروع على أغلبية الأصوات المعبر عنها. و بذلك تتعارض المبادرة نصا و روحا مع مبدأ تقرير للمصير.
بخصوص نص مقترح جبهة البوليساريو من أجل حل سياسي مقبول و متفق عليه و يفضي إلى تقرير مصير شعب الصحراء الغربية:
المقترح يؤكد عجز قيادة البوليساريو عن مسايرة التطورات التي تعرفها قضية الصحراء الغربية.
المقترح جاء كرد فعل على الاتصالات الدبلوماسية التي قام بها المغرب قبيل تقديم مقترحه إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
المقترح لا يعكس قدرات الشعب الصحراوي على اتخاذ المبادة المناسبة في الظرف المناسب, و لا يستجيب مطلقا لتطلعات المواطن الصحراوي.
المقترح لم يقدم أية معطيات جديدة من شأنها أن تشكل قاعدة للتفاوض في أفق تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير.
المقترح هو مجرد عروض لما بعد الحل لكنه لا يقدم مقترحات أو تصورات للتوصل إلى هذا الحل.
و بناء على ما تقدم, فإن خط الشهيد إذ يرحب بدعوة مجلس الأمن الدولي طرفي النزاع إلى الدخول في مفاوضات مباشرة, فإنه يؤكد ـ و من جديد ـ تشبثه بمخطط التسوية الأممي و الاتفاقيات المكملة له و التي وافق عليها طرفي النزاع. و عليه فإن خط الشهيد يعتبر:
ان أي مفاوضات يجب أن تكون على أساس تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير ، و بالتالي فان احترام هذا الحق هو شرط أساسي لكل تفاوض جاد هدفه إيجاد حل دائم و عادل للنزاع.
ان قيادة جبهة البوليساريو بقبولها الدخول في مفاوضات مباشرة غير مشروطة، تكون قد أعطت للنظام المغربي فرصة لتحويل هذه المفاوضات إلى مفاوضات صحراوية- صحراوية، في محاولة منه للسير قدما في مخططه السياسي الهادف إلى مصادرة الحقوق المشروعة للشعب الصحراوي.
ان أي مقترح لا يأخذ ما اتفق عليه بعين الاعتبار لن يكتب له النجاح، و لن يمرر على حساب الشعب الصحراوي. و نذكر الأمم المتحدة و الطرفين معا أن مخطط التسوية الاممي قد سبق أن وافق عليه الطرفان، و كذا اتفاقيات هيوستن، على غرار وفق إطلاق النار.
ان وقف إطلاق النار و نشر بعثة المينورصو قد تم لتهيئة الظروف المناسبة لتنظيم استفتاء لتقرير المصير من طرف الأمم المتحدة, و كل توجه في غير هذا الاتجاه يفقد وقف إطلاق النار أي مبرر للاستمرار.
إن خط الشهيد, و بعد تدارس كل المستجدات ذات الصلة بقضية الصحراء الغربية قرر ما يلي:
تحفظنا على قرار مجلس الأمن 1754/ لعدم تطرقه لاستفتاء تقرير المصير الذي وافق عليه طرفي النزاع.
مواصلة العمل على مشروع حل قضية الصحراء الغربية الذي تشرف على إنجازه لجنة التنسيق, و تقديمه إلى الوسطاء المعنيين في الآجال المحددة.
مواصلة التنديد بسياسة اللامبالاة التي تنهجها القيادة الحالية للبوليساريو اتجاه الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي, و تحميلها مسؤولية التراجع الذي عرفته القضية الصحراوية على المستوى الدولي.
مواصلة استنكار سياسة ارتجال المواقف السياسية التي طبعت كل قرارات القيادة الحالية للبوليساريو منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار . و تحميلها مسؤولية كل التبعات السلبية تلك السياسة.
مواصلة التنديد بالسياسة بضم الصحراء الغربية بالقوة التي يحاول النظام المغربي الغازي و حلفاؤه فرضها على الشعب الصحراوي.
التحذير من التبعات الكارثية التي ستتمخض عن فشل المفاوضات. و نذكر بتمسك خط الشهيد بخيار الكفاح المسلح لفرض احترام إرادة الشعب الصحراوي.
توجيه نداء إلى كل الصحراويين من اجل التعبئة الشاملة و اليقظة الدائمة في وجه أي محاولة لمصادرة حقنا المشروع من طرف الاحتلال، و لرفض كل أشكال التنازلات و الاستسلامات.
لجنة التنسيقولاية العيون 07 ماي 2007
مخيمات اللاجئين الصحراويين
Communiqué de presse KHAT ACHAHID POLISARIO
La question du Sahara Occidental traverse par une série de nouveaux événements qui représentent un versant qui dériverait vers la configuration de la forme de la solution définitive. Conscients de notre responsabilité historique, et conformément à notre programme réformiste au sein du Front Polisario, le comité de coordination a effectué de vastes consultations auprès des militants et militantes de Khat Achahid. Ces consultations ont abouti à l’organisation d'une réunion extraordinaire du comité durant laquelle a été conclue :
Concernant l’initiative marocaine pour la négociation d'un statut d'autonomie de la région du Sahara
L'initiative ne peut pas constituer une base de négociation, ayant déjà décidé de la question de souveraineté, puisque celle-ci est l'essence même du conflit du Sahara Occidental, qui est un problème de décolonisation.
L’initiative fait allusion que la proposition sera soumise à un referendum, mais il ne propose pas d'alternatives dans le cas où le projet n’atteint pas la majorité légale, ce qui est incompatible avec le principe de l'autodétermination.
2. Concernant la proposition du Front Polisario pour une solution politique mutuellement acceptable assurant l’autodétermination du peuple du Sahara Occidental
La proposition confirme l'incapacité de la direction actuelle du Polisario d'être à la hauteur des événements que traverse la cause Sahraouie.
La proposition surgi comme réponse aux contacts diplomatiques effectués par le Maroc avant la présentation de son projet au Secrétaire Général de l'ONU.
La proposition ne reflète pas les immenses capacités du Peuple Sahraoui à prendre les initiatives appropriées au temps adéquat, et elle ne répond en aucun cas aux aspirations du citoyen sahraoui.
La proposition n'apporte aucun élément nouveau qui peut constituer une base de négociations dans l’horizon de l’exerce du peuple sahraoui de son droit à l'autodétermination.
La proposition est une simple offre de l’après solution, car elle n'apporte ni de suggestions ni d'idées pour atteindre la solution recherchée.
Suite à ce qui précède, et au moment où Khat Achahid accueil avec satisfaction l'invitation du Conseil de Sécurité, aux deux parties à entamer des négociations directes, il réaffirme – de nouveau- son attachement au plan de paix onusien et aux accords qui le complimentent, et qui ont été acceptés par les deux parties. Et pour cette raison Khat Achahid estime que :
Que toutes négociations doivent avoir lieu sur la base qui permette au Peuple Sahraoui de s’autodéterminer, étant ce principe est la condition de toutes négociations sérieuses qui auront pour but d’aboutir à une solution juste et durable au conflit.
Qu’en acceptant d'entamer des négociations directes et sans conditions, la direction du Polisario offre au Maroc la possibilité de transformer celles-ci en négociations entre sahraouis, et facilite sa tentative de poursuivre son plan politique qui tente de confisquer les droits légitimes du peuple sahraoui.
Que toute proposition qui ne prend pas en considération ces accords n'aura pas de succès, et elle ne pourra, en aucun cas, être imposer au peuple sahraoui. Et nous rappelons l'ONU, et les deux parties que le plan de règlement, les accords de Houston, tout comme le cessez-le- feu ont été acceptés par les parties.
Le cessez-le-feu, ainsi que le déploiement de la MINURSO, ont été réalisé pour créer les conditions nécessaires pour l'organisation du référendum d'autodétermination par les Nations Unies. Et tout acheminement hors de cette orientation invalide la présence de l'ONU et le cessez- le- feu de toute raison de continuité.
Après une étude préalable de toutes les nouvelles en relation avec la question du Sahara Occidental, Khat Achahid décide de:
Proclamer ses réserves sur la Résolution 1754 du Conseil de la Sécurité, qui ne mentionne pas le Referendum dans aucun de ses paragraphes.
Continuer de travailler sur la proposition de solution à la question du Sahara Occidental qu'élabore le comité de coordination, pour la présenter aux intermédiaires concernés dans les délais fixés.
Continuer la dénonciation de la politique d'indifférence de l'actuelle direction du Polisario vis-à-vis de la défense des droits du Peuple Sahraoui, et ses responsabilités envers le recul qui souffre la cause sahraouie au niveau international.
Réprouver la politique d'improvisation des positions politiques qui caractérise toutes les décisions de l'actuelle direction du Polisario depuis le cessez-le-feu, et la responsabiliser de tous les échecs depuis lors.
Continuer de condamner la politique d'annexion du Sahara Occidental par la force qui essaye d'imposer le régime marocain assaillant, et ses alliés.
Avertir des conséquences tragiques qui puissent jaillir d’un possible échec des négociations, et rappel l'attachement de Khat Achahid à l'alternative de la lutte armée pour imposer la volonté du peuple sahraoui.
Lancer un appel à tous les sahraouis pour une mobilisation totale afin d’affronter toute tentative visant à confisquer nos droits légitimes par l'occupant, et de rejeter toute sortes de concessions et de résignations.
Le Comité de coordination
La question du Sahara Occidental traverse par une série de nouveaux événements qui représentent un versant qui dériverait vers la configuration de la forme de la solution définitive. Conscients de notre responsabilité historique, et conformément à notre programme réformiste au sein du Front Polisario, le comité de coordination a effectué de vastes consultations auprès des militants et militantes de Khat Achahid. Ces consultations ont abouti à l’organisation d'une réunion extraordinaire du comité durant laquelle a été conclue :
Concernant l’initiative marocaine pour la négociation d'un statut d'autonomie de la région du Sahara
L'initiative ne peut pas constituer une base de négociation, ayant déjà décidé de la question de souveraineté, puisque celle-ci est l'essence même du conflit du Sahara Occidental, qui est un problème de décolonisation.
L’initiative fait allusion que la proposition sera soumise à un referendum, mais il ne propose pas d'alternatives dans le cas où le projet n’atteint pas la majorité légale, ce qui est incompatible avec le principe de l'autodétermination.
2. Concernant la proposition du Front Polisario pour une solution politique mutuellement acceptable assurant l’autodétermination du peuple du Sahara Occidental
La proposition confirme l'incapacité de la direction actuelle du Polisario d'être à la hauteur des événements que traverse la cause Sahraouie.
La proposition surgi comme réponse aux contacts diplomatiques effectués par le Maroc avant la présentation de son projet au Secrétaire Général de l'ONU.
La proposition ne reflète pas les immenses capacités du Peuple Sahraoui à prendre les initiatives appropriées au temps adéquat, et elle ne répond en aucun cas aux aspirations du citoyen sahraoui.
La proposition n'apporte aucun élément nouveau qui peut constituer une base de négociations dans l’horizon de l’exerce du peuple sahraoui de son droit à l'autodétermination.
La proposition est une simple offre de l’après solution, car elle n'apporte ni de suggestions ni d'idées pour atteindre la solution recherchée.
Suite à ce qui précède, et au moment où Khat Achahid accueil avec satisfaction l'invitation du Conseil de Sécurité, aux deux parties à entamer des négociations directes, il réaffirme – de nouveau- son attachement au plan de paix onusien et aux accords qui le complimentent, et qui ont été acceptés par les deux parties. Et pour cette raison Khat Achahid estime que :
Que toutes négociations doivent avoir lieu sur la base qui permette au Peuple Sahraoui de s’autodéterminer, étant ce principe est la condition de toutes négociations sérieuses qui auront pour but d’aboutir à une solution juste et durable au conflit.
Qu’en acceptant d'entamer des négociations directes et sans conditions, la direction du Polisario offre au Maroc la possibilité de transformer celles-ci en négociations entre sahraouis, et facilite sa tentative de poursuivre son plan politique qui tente de confisquer les droits légitimes du peuple sahraoui.
Que toute proposition qui ne prend pas en considération ces accords n'aura pas de succès, et elle ne pourra, en aucun cas, être imposer au peuple sahraoui. Et nous rappelons l'ONU, et les deux parties que le plan de règlement, les accords de Houston, tout comme le cessez-le- feu ont été acceptés par les parties.
Le cessez-le-feu, ainsi que le déploiement de la MINURSO, ont été réalisé pour créer les conditions nécessaires pour l'organisation du référendum d'autodétermination par les Nations Unies. Et tout acheminement hors de cette orientation invalide la présence de l'ONU et le cessez- le- feu de toute raison de continuité.
Après une étude préalable de toutes les nouvelles en relation avec la question du Sahara Occidental, Khat Achahid décide de:
Proclamer ses réserves sur la Résolution 1754 du Conseil de la Sécurité, qui ne mentionne pas le Referendum dans aucun de ses paragraphes.
Continuer de travailler sur la proposition de solution à la question du Sahara Occidental qu'élabore le comité de coordination, pour la présenter aux intermédiaires concernés dans les délais fixés.
Continuer la dénonciation de la politique d'indifférence de l'actuelle direction du Polisario vis-à-vis de la défense des droits du Peuple Sahraoui, et ses responsabilités envers le recul qui souffre la cause sahraouie au niveau international.
Réprouver la politique d'improvisation des positions politiques qui caractérise toutes les décisions de l'actuelle direction du Polisario depuis le cessez-le-feu, et la responsabiliser de tous les échecs depuis lors.
Continuer de condamner la politique d'annexion du Sahara Occidental par la force qui essaye d'imposer le régime marocain assaillant, et ses alliés.
Avertir des conséquences tragiques qui puissent jaillir d’un possible échec des négociations, et rappel l'attachement de Khat Achahid à l'alternative de la lutte armée pour imposer la volonté du peuple sahraoui.
Lancer un appel à tous les sahraouis pour une mobilisation totale afin d’affronter toute tentative visant à confisquer nos droits légitimes par l'occupant, et de rejeter toute sortes de concessions et de résignations.
Le Comité de coordination
Wilaya d’El Ayoun
07 mai 2007
Campement de réfugiés sahraouis
No comments:
Post a Comment