الأمهات الصحراويات يتحدين الاحتلال
اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين يتوصل بتقرير عن معاناة امهات ال 15 مختطفا صحراويا
12/03/2007
تقود أمهات 15 مفقودا صحراويا، تعرضوا للأختطاف منذ نهاية 2005، كفاحا مستميتا ضد سلطات الاحتلال المغربي من اجل الكشف عن مصير ابناءهم الذين تدل دلائل عديدة على أنهم اختطفوا من طرف أجهزة الامن المغربية.
اتحاد الصحفيين، وتضامنا منه مع معاناة هؤلاء الامهات، ينشر تقريرا حول أحد فصول هذا الصراع كما توصل به من المناطق المحتلة:
تقرير
11. 03.2007
أمهات ال 15 مختطفا صحراويا يتحدين الاحتلال
كعادتها قامت سلطات الاحتلال المغربي بولاية العيون المحتلة، وفي خطوة جبانة باستدعاء أمهات الخمسة عشر مختطفا صحراوي يومه 28-02-2007 جاء ذلك عبر مكالمات هاتفية تلقينها، من طرف أحد موظفي المقاطعة السابعة، وحين وصولهن هناك سألت المناضلة "ميلمنين السويح" المناضلة الكبيرة والناطق الرسمي باسم أمهات مجموعة الخمسة عشرة مفقودا صحراويا أحد الموظفين، عن سبب استدعائهن فأجابها، لا أعرف أي شيء، ولكن من الأحسن أن تتوجهن للباشوية.
فتوجهن هناك وحين وصولهن وجدن القائد المسمى، "يحظيه السباعي"
فسألهن عن اذا كن يعرفن سبب المكالمات التي تلقينها،
أجابته الأخت المناضلة ميلمنين، بلا
فقال لها، كان ذلك من أجـل أبنائكم، وتوفير بعض الوظائف، وتسوية وضعيتكم الاجتماعية.
فأجابته المناضلـة ميلمنين، اسمع نحن لم نأتي الى هنا من أجل البحث عن وظائف شاغرة، ولا عن نقود ثم أتعتقد أننا مثلك أنت؟ الذي بعت ضميرك، وكل واحد يسمح في وطنه وأولاده لا علاقة له بنا.
فانصرف "يحظيه السباعي" منزعجا يردد بعض الكلمات غير المفهومة.
وفي يوم الخميس 01-03-2007 ذهبن وكعادتهن في جولة من أجل تقصـي الحقائق، ومعرفة اذا ما تم الافصاح عن الوجهة التي اختطف لها أبنائهن، وحيـن وصولهن لمقر الولاية، انتظرن هناك حتى السادسة مساء، فخرج للقائهن باشا المدينة، فسألهن عن سبب حضورهن للولاية، أجابته ، "ميلمنين السويح" أنتم من استدعانا وعليكم الاجابة ياغزاة فانصرف عنها دون أن ينبس ببنت شفـة.
وبعد عدة دقائق، أقبل أحد الشيوخ التابعين للولاية، المسمى "حمدي ولد أميدان"، والمعروف بعمالته لجهاز الدي آي جي، وبرفقته والد المناضلة الصحراوية "ميلمنين السويح"، وحين وصوله مكان تجمعهن، ألقى عليهن السلام وأجبنه بمثله،
ثم قال من هي ميلمنين؟
فأجابته أنا،
فأمرها بمرافقته، فرافقته حتى سيارته، وحين وصولها، وجدت والدها الهرم بداخل سيارة العميل المذكور سالفا،
فسألت والدها، عن سبب حضوره ؟
أجابها لا أعرف،
ثم قالت له أما أنا فجئت رفقة باقي أمهات المختطفين، لمعرفة أين وصل ملف أبنائنا، ثم وجهت بصرها للعميل قائلة، ثم أنت ياعميل، لماذا أتيت بوالدي الى هنا؟ والله لولا عار الله لصفعتك فتابعـت قائلة وقد أصابها غضب شديد، انصرف وعد بأبي الى منزله، ثم عادت وهي تردد "رغم كل الجبروت نحن شعب لا يموت"،
وبينما العميل يتعقبها، انهالت عليه المناضلة "سلم المذكوري" و"امباركة منت الدية"، بالصفع والسب والشتم ووصفنه بالمرتزق، الخائن الرجعي والمجرم العميل ثم انطلق وهو في حيرة من أمره، هاربا قبل وقوع أي مشكل. فانتظرن هناك حتى الساعة العاشرة ليلا، الى أن خرج مدير الشؤون العامة، المسى اليعقوبي، فأمرهن بالانصراف نيابة عن الوالي، وأكد لهن على أنه تم تحديد يوم الجمعة اي اليوم الثاني للقاء الوالي، فامتنعن وجلسن هناك ينتظرن من أجل معرفة مصير أبنائهن، حتى حدود الحادية عشرة والنصف ليلا ثم انصرفن.
http://www.upes.org/mothersof15disappeards12032007.htm#Scene_1 المصدر
اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين يتوصل بتقرير عن معاناة امهات ال 15 مختطفا صحراويا
12/03/2007
تقود أمهات 15 مفقودا صحراويا، تعرضوا للأختطاف منذ نهاية 2005، كفاحا مستميتا ضد سلطات الاحتلال المغربي من اجل الكشف عن مصير ابناءهم الذين تدل دلائل عديدة على أنهم اختطفوا من طرف أجهزة الامن المغربية.
اتحاد الصحفيين، وتضامنا منه مع معاناة هؤلاء الامهات، ينشر تقريرا حول أحد فصول هذا الصراع كما توصل به من المناطق المحتلة:
تقرير
11. 03.2007
أمهات ال 15 مختطفا صحراويا يتحدين الاحتلال
كعادتها قامت سلطات الاحتلال المغربي بولاية العيون المحتلة، وفي خطوة جبانة باستدعاء أمهات الخمسة عشر مختطفا صحراوي يومه 28-02-2007 جاء ذلك عبر مكالمات هاتفية تلقينها، من طرف أحد موظفي المقاطعة السابعة، وحين وصولهن هناك سألت المناضلة "ميلمنين السويح" المناضلة الكبيرة والناطق الرسمي باسم أمهات مجموعة الخمسة عشرة مفقودا صحراويا أحد الموظفين، عن سبب استدعائهن فأجابها، لا أعرف أي شيء، ولكن من الأحسن أن تتوجهن للباشوية.
فتوجهن هناك وحين وصولهن وجدن القائد المسمى، "يحظيه السباعي"
فسألهن عن اذا كن يعرفن سبب المكالمات التي تلقينها،
أجابته الأخت المناضلة ميلمنين، بلا
فقال لها، كان ذلك من أجـل أبنائكم، وتوفير بعض الوظائف، وتسوية وضعيتكم الاجتماعية.
فأجابته المناضلـة ميلمنين، اسمع نحن لم نأتي الى هنا من أجل البحث عن وظائف شاغرة، ولا عن نقود ثم أتعتقد أننا مثلك أنت؟ الذي بعت ضميرك، وكل واحد يسمح في وطنه وأولاده لا علاقة له بنا.
فانصرف "يحظيه السباعي" منزعجا يردد بعض الكلمات غير المفهومة.
وفي يوم الخميس 01-03-2007 ذهبن وكعادتهن في جولة من أجل تقصـي الحقائق، ومعرفة اذا ما تم الافصاح عن الوجهة التي اختطف لها أبنائهن، وحيـن وصولهن لمقر الولاية، انتظرن هناك حتى السادسة مساء، فخرج للقائهن باشا المدينة، فسألهن عن سبب حضورهن للولاية، أجابته ، "ميلمنين السويح" أنتم من استدعانا وعليكم الاجابة ياغزاة فانصرف عنها دون أن ينبس ببنت شفـة.
وبعد عدة دقائق، أقبل أحد الشيوخ التابعين للولاية، المسمى "حمدي ولد أميدان"، والمعروف بعمالته لجهاز الدي آي جي، وبرفقته والد المناضلة الصحراوية "ميلمنين السويح"، وحين وصوله مكان تجمعهن، ألقى عليهن السلام وأجبنه بمثله،
ثم قال من هي ميلمنين؟
فأجابته أنا،
فأمرها بمرافقته، فرافقته حتى سيارته، وحين وصولها، وجدت والدها الهرم بداخل سيارة العميل المذكور سالفا،
فسألت والدها، عن سبب حضوره ؟
أجابها لا أعرف،
ثم قالت له أما أنا فجئت رفقة باقي أمهات المختطفين، لمعرفة أين وصل ملف أبنائنا، ثم وجهت بصرها للعميل قائلة، ثم أنت ياعميل، لماذا أتيت بوالدي الى هنا؟ والله لولا عار الله لصفعتك فتابعـت قائلة وقد أصابها غضب شديد، انصرف وعد بأبي الى منزله، ثم عادت وهي تردد "رغم كل الجبروت نحن شعب لا يموت"،
وبينما العميل يتعقبها، انهالت عليه المناضلة "سلم المذكوري" و"امباركة منت الدية"، بالصفع والسب والشتم ووصفنه بالمرتزق، الخائن الرجعي والمجرم العميل ثم انطلق وهو في حيرة من أمره، هاربا قبل وقوع أي مشكل. فانتظرن هناك حتى الساعة العاشرة ليلا، الى أن خرج مدير الشؤون العامة، المسى اليعقوبي، فأمرهن بالانصراف نيابة عن الوالي، وأكد لهن على أنه تم تحديد يوم الجمعة اي اليوم الثاني للقاء الوالي، فامتنعن وجلسن هناك ينتظرن من أجل معرفة مصير أبنائهن، حتى حدود الحادية عشرة والنصف ليلا ثم انصرفن.
http://www.upes.org/mothersof15disappeards12032007.htm#Scene_1 المصدر
No comments:
Post a Comment