الرئيس الجزائري لا يستبعد تجدد المواجهات العسكرية بين جبهة البوليزاريو والمغرب في حالة فشل الدبلوماسية
مدريد ـ القدس العربي ـ من حسين مجدوبي:
استبعد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قيام حرب بين بلاده والمغرب بسبب نزاع الصحراء الغربية معتبرا أن هذا النزاع يؤجل بناء المغرب العربي، لكنه لم يستبعد تجدد المواجهات العسكرية بين جبهة البوليزاريو والمغرب في حالة فشل الدبلوماسية التوصل الي حل نهائي حول هذا الملف.وكشف بوتفليقة عن هذه المواقف في حوار أجرته معه جريدة الباييس الاسبانية نشر أمس الثلاثاء بمناسبة زيارة ملك اسبانيا خوان كارلوس وصوفيا الي الجزائر
وفي رد علي سؤال احتمالات ان تعلن الجزائر في يوم ما الحرب علي المغرب ، قال بوتفليقة أكدت ذلك في عدد من المناسبات، لا يمكن أن يشكل ملف الصحراء سببا للحرب بين المغرب والجزائر . لكن بوتفليقة استدرك بأن المواجهات بين البوليزاريو والمغرب فرضية لا يمكن استبعادها لكن نتمني أن لا تحدث ، مضيفا نفضل حلا سلميا عبر تنظيم استفتاء تقرير المصير تحت إشراف الأمم المتحدة . وشكلت الصحراء الغربية موضوعا رئيسيا ومحوريا في المقابلة الصحافية، إذ اكد الرئيس الجزائري استحالة بناء المغرب العربي في ظل عدم إيجاد حل شامل لهذه المشكلة
وفي نقطة أخري تتعلق بالموقف الاسباني، أوضح بوتفليقة ان العلاقات الاقتصادية (بين الجزائر واسبانيا) متميزة، والسياسية كذلك، رغم أن موقفنا حول الصحراء الغربية يختلف قليلا . وقال: أخبرنا دائما أصدقاءنا الاسبان انهم سيربحون كثيرا إذا تحملوا مسؤوليتهم المعنوية والتاريخية في هذا الملف، مساهمين بشكل نشيط في تمكين الشعب الصحراوي من حقه الشرعي في تقرير مصيره ديمقراطيا .وعن اقتراح الرباط بمنح الصحراويين حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية قال بوتفليقة ان أي حل أحادي لن يكون مقبولا ، مضيفا الاعتراف بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره هو الكفيل بحل المشكلة. هذا هو الموقف الذي تؤكد عليه الأمم المتحدة .وفي مقال منشور في الباييس أمس الثلاثاء، رد وزير الخارجية الاسباني ميغيل آنخيل موراتينوس أن يرد علي الانتقادات الموجهة لحكومة مدريد بالانحياز الي الرباط المتعلقة وخطة الحكم الذاتي، قائلا ان اسبانيا لم تغير قيد أنملة بشأن احترام ورغبتها في تنفيذ المبادئ القانونية والسياسية التي تنص عليها الأمم المتحدة: فحل نزاع الصحراء الغربية يجب أن يكون حلا عادلا ونهائيا ومقبولا من الطرفين ويحترم مبدأ تقرير مصير الشعب الصحراوي .
وحول الاشارة الي الحكم الذاتي في بيان القمة المغربية ـ الاسبانية التي جرت الأسبوع الماضي مما أثار احتجاج الجزائر وبعض القوي السياسية الاسبانية، كتب موراتينوس في مقاله: في بيان الرباط الخاص بالقمة تمت الاشارة الي معطي جديد، مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب وكشف عن خطوطها العامة خلال الأسابيع الماضية حيث سيتقدم بها الي الأمم المتحدة في بداية الشهر المقبل. وإذا كانت الحكومة (الاسبانية) قد قبلت الإشارة الي هذا الاقتراح فلأنه يشكل عنصرا جديدا، ذو أهمية خاصة فوق المائدة، ويمكن أن يفرز دينامية حوار جديدة لتجاوز الوضع الحالي
وفي رد علي سؤال احتمالات ان تعلن الجزائر في يوم ما الحرب علي المغرب ، قال بوتفليقة أكدت ذلك في عدد من المناسبات، لا يمكن أن يشكل ملف الصحراء سببا للحرب بين المغرب والجزائر . لكن بوتفليقة استدرك بأن المواجهات بين البوليزاريو والمغرب فرضية لا يمكن استبعادها لكن نتمني أن لا تحدث ، مضيفا نفضل حلا سلميا عبر تنظيم استفتاء تقرير المصير تحت إشراف الأمم المتحدة . وشكلت الصحراء الغربية موضوعا رئيسيا ومحوريا في المقابلة الصحافية، إذ اكد الرئيس الجزائري استحالة بناء المغرب العربي في ظل عدم إيجاد حل شامل لهذه المشكلة
وفي نقطة أخري تتعلق بالموقف الاسباني، أوضح بوتفليقة ان العلاقات الاقتصادية (بين الجزائر واسبانيا) متميزة، والسياسية كذلك، رغم أن موقفنا حول الصحراء الغربية يختلف قليلا . وقال: أخبرنا دائما أصدقاءنا الاسبان انهم سيربحون كثيرا إذا تحملوا مسؤوليتهم المعنوية والتاريخية في هذا الملف، مساهمين بشكل نشيط في تمكين الشعب الصحراوي من حقه الشرعي في تقرير مصيره ديمقراطيا .وعن اقتراح الرباط بمنح الصحراويين حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية قال بوتفليقة ان أي حل أحادي لن يكون مقبولا ، مضيفا الاعتراف بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره هو الكفيل بحل المشكلة. هذا هو الموقف الذي تؤكد عليه الأمم المتحدة .وفي مقال منشور في الباييس أمس الثلاثاء، رد وزير الخارجية الاسباني ميغيل آنخيل موراتينوس أن يرد علي الانتقادات الموجهة لحكومة مدريد بالانحياز الي الرباط المتعلقة وخطة الحكم الذاتي، قائلا ان اسبانيا لم تغير قيد أنملة بشأن احترام ورغبتها في تنفيذ المبادئ القانونية والسياسية التي تنص عليها الأمم المتحدة: فحل نزاع الصحراء الغربية يجب أن يكون حلا عادلا ونهائيا ومقبولا من الطرفين ويحترم مبدأ تقرير مصير الشعب الصحراوي .
وحول الاشارة الي الحكم الذاتي في بيان القمة المغربية ـ الاسبانية التي جرت الأسبوع الماضي مما أثار احتجاج الجزائر وبعض القوي السياسية الاسبانية، كتب موراتينوس في مقاله: في بيان الرباط الخاص بالقمة تمت الاشارة الي معطي جديد، مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب وكشف عن خطوطها العامة خلال الأسابيع الماضية حيث سيتقدم بها الي الأمم المتحدة في بداية الشهر المقبل. وإذا كانت الحكومة (الاسبانية) قد قبلت الإشارة الي هذا الاقتراح فلأنه يشكل عنصرا جديدا، ذو أهمية خاصة فوق المائدة، ويمكن أن يفرز دينامية حوار جديدة لتجاوز الوضع الحالي
No comments:
Post a Comment