البالونات الهوائية ترعب الدولة المغربية !!!!! افي إطار الأنشطة الثقافية و الرياضية الهادفة التي ينظمها الطلبة الصحراويين بموقع مراكش بشكل سنوي قرروا يوم الاثنين 5 مارس 2007 تنظيم دوري» الشهيد سعيد الوردي « في دورته الثالثة تحت شعار » تجنيد كل الطاقات الطلابية لخدمة الوحدة الوطنية « ملتزمين بضرورة استغلال كل القنوات حتى و لو كانت رياضية من اجل التعبير الحقيقي عن معانات و الآم الشعب الصحراوي في كفاحه المرير ضد الاحتلال المغربي , و انسجاما مع هذه الأرضية فقد سطر الطلبة الصحراويين برنامجا لهذا الدوري الذي يضم 16 فرقة أطلق عليها أسماء الزعماء الوطنيين و الشهداء و الأحداث التاريخية التي طبعت الوطن الصحراوي المحتل و هي على الشكل التالي :-أبطال الوحدة الوطنية- أصدقاء البشير لحلاوي- شرارة الثورة- فريق 20 ماي- فريق تفارينتي- فريق حماة الصحراء- فريق طلائع التحرير- فريق ثوار الانتفاضة- فريق أشبال الولي- فريق 17 يونيو- فريق 10 ماي- فريق لخليفة آبا الشيخ- فريق أحفاد البصيري- فريق حمدي لمباركي- فريق أنصار الشويهي
مرورا بتشغيل الاغاني الوطنية الثورية و تعليق بالونات تحمل ألوان العلم الوطني . هذا على جانب ارتداء الطلبة و الطالبات على حد سواء الزى الوطني.
بيد انه و في الوقت الذي كانت فيه اللجنة التنظيمية تستعد لإعطاء انطلاقة دوري الشهيد من خلال افتتاحه بترديد النشيد الوطني و الشعارات الوطنية بالإضافة إلى حمل لافتات سوداء تضامنية مع جماهير شعبنا بالأراضي المحتلة و المحررة و بديار المهجر.
فوجئ الطلبة الصحراويين بتطويق قمعي متكون من شتى تلاوين الأجهزة القمعية للحي الجامعي و لرقعة الملعب وقوام هذه الأجهزة كالتالي
ا 6 سيارات تابعة للقوات المساعدة و ما عرف سابقا بكرواتيا
ا 40 فردا تابعين لأجهزة الديستي حاملين العصي و الهراوات على رأسهم والى الأمن الإقليمي مراكش
ا 50 فردا بدراجاتهم النارية
ليتم منع هذا النشاط الوطني الذي تحول بقوة إرادة و عزيمة الطلبة الصحراويين إلى عرس و طني أكدوا من خلاله الطلبة الصحراويين على عزمهم بالمضي قدما على خط الشهيد و استغلال كل المناسبات للتعبير عن قضية شعبنا الآبي.
وفي الختام نقول و بلسان الثورة و الثوار : (هيا بنا جميعا إلى حيث يجتمع الإباء و الشموخ من على متن قمم نرفض الركوع والرضوخ) ا
ا 40 فردا تابعين لأجهزة الديستي حاملين العصي و الهراوات على رأسهم والى الأمن الإقليمي مراكش
ا 50 فردا بدراجاتهم النارية
ليتم منع هذا النشاط الوطني الذي تحول بقوة إرادة و عزيمة الطلبة الصحراويين إلى عرس و طني أكدوا من خلاله الطلبة الصحراويين على عزمهم بالمضي قدما على خط الشهيد و استغلال كل المناسبات للتعبير عن قضية شعبنا الآبي.
وفي الختام نقول و بلسان الثورة و الثوار : (هيا بنا جميعا إلى حيث يجتمع الإباء و الشموخ من على متن قمم نرفض الركوع والرضوخ) ا
No comments:
Post a Comment