إتلاف 40 حقل وحرق ما لايقل عن 1000 نخلة
سكان منطقة آسرير يتهمون الأمن المغربي بحرق مزارعهم
14/03/2007
شب حريق مهول في ساقية أسرير انطلقت شرارته الأولى أمس الأول الاثنين وتسبب في أضرار فادحة في الحقول والأشجار حيث سجلت لجنة التقصي الصحراوية ضرر حوالي 40 حقل ومزرعة و1000 شجرة من النخيل وأقل من هذا العدد سجل في شجر الزيتون والرمان والعنب.
وقد أكد السكان للجنة وباستغراب شديد تجول دركيين في ذات الصباح عند الساعة 09:00 وعلى غير عادتهم بين الحقول والمزارع وهو ما يؤكد بأن لهم يد في الأحداث التي وقعت وهذا ليس بالشيء الغريب إدا ما علمنا أن السلطات تتربص بالمنطقة وساكنتها، وقد تأكد هذا في أكثر من محطة سجلتها مختلف وسائل الإعلام سواء تعلق الأمر بالحركات الاحتجاجية المطلبية أو الحركات المساندة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر البيانات والمناشير التي كان آخرها ما ترافق مع تخليد ذكرى الـ 27 فبراير بمنطقة تفاريتي المحررة 3000) منشور( .
وتشير الدلائل ان ما يؤكد تورط الأجهزة هو تأخرها عن الحضور لعين المكان، وحين حضرت بعد أكثر من ساعتين كانت بكثافة ملفتة لانتباه حيث حضرت بجميع تلاوينها )الجيش، الدرك،القوات المساعدة، رجال الإطفاء، فرقة عن القوات الجوية وأجهزة الاستخبارات العسكرية والمدنية مجملا حوالي 300عنصر ووالي المنطقة وجنرالين( رغم أن البلدة لا تبعد عن المدينة إلا بسبع كيلومترات، وشرعت بالتحرش بالسكان واستفزازهم.
السكان كانوا هم السباقون لمواجهة الكارثة بإمكانياتهم الذاتية وتجدر الإشارة أن الحادث تزامن مع الاستنفار الأمني الشديد اثر عملية التفجير التي عرفها مقهى الانترنت بالدار البيضاء بحي عبد المؤمن.
سكان منطقة آسرير يتهمون الأمن المغربي بحرق مزارعهم
14/03/2007
شب حريق مهول في ساقية أسرير انطلقت شرارته الأولى أمس الأول الاثنين وتسبب في أضرار فادحة في الحقول والأشجار حيث سجلت لجنة التقصي الصحراوية ضرر حوالي 40 حقل ومزرعة و1000 شجرة من النخيل وأقل من هذا العدد سجل في شجر الزيتون والرمان والعنب.
وقد أكد السكان للجنة وباستغراب شديد تجول دركيين في ذات الصباح عند الساعة 09:00 وعلى غير عادتهم بين الحقول والمزارع وهو ما يؤكد بأن لهم يد في الأحداث التي وقعت وهذا ليس بالشيء الغريب إدا ما علمنا أن السلطات تتربص بالمنطقة وساكنتها، وقد تأكد هذا في أكثر من محطة سجلتها مختلف وسائل الإعلام سواء تعلق الأمر بالحركات الاحتجاجية المطلبية أو الحركات المساندة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر البيانات والمناشير التي كان آخرها ما ترافق مع تخليد ذكرى الـ 27 فبراير بمنطقة تفاريتي المحررة 3000) منشور( .
وتشير الدلائل ان ما يؤكد تورط الأجهزة هو تأخرها عن الحضور لعين المكان، وحين حضرت بعد أكثر من ساعتين كانت بكثافة ملفتة لانتباه حيث حضرت بجميع تلاوينها )الجيش، الدرك،القوات المساعدة، رجال الإطفاء، فرقة عن القوات الجوية وأجهزة الاستخبارات العسكرية والمدنية مجملا حوالي 300عنصر ووالي المنطقة وجنرالين( رغم أن البلدة لا تبعد عن المدينة إلا بسبع كيلومترات، وشرعت بالتحرش بالسكان واستفزازهم.
السكان كانوا هم السباقون لمواجهة الكارثة بإمكانياتهم الذاتية وتجدر الإشارة أن الحادث تزامن مع الاستنفار الأمني الشديد اثر عملية التفجير التي عرفها مقهى الانترنت بالدار البيضاء بحي عبد المؤمن.
No comments:
Post a Comment