Thursday, May 03, 2007

الغارديان تكشف ان تغيرات الموقف الأمريكي تجاه الصحراء الغربية جاءت تحت تأثير جماعات ضغط
02/04/2007
الكاتب والصحفي آن ويليامز إنتقدت صحيفة الغارديان السياسة الأمريكية تجاه الصحراء الغربية وقالت أنه "عندما يتعلق الأمر بالصحراء الغربية فإن السياسة الإفريقية لأمريكا تصبح رديئة للغاية وكأن الأمر يتعلق ببلد خرافي مستخرج من فيلم غروشو ماركس " فريدونيا".وفي مقال تحليلي بعنوان" إنقذوا فريدونيا "(في إشارة إلى البلد الخرافي الذي يحكي عنه الفيلم والذي خلق شهرة الإخوة ماركس)، رأت الغارديان أن تقلبات الموقف الأمريكي في المدة الأخيرة وانحيازه إلى المغرب جاء تحت تأثير نشاط جماعات ضاغطة تتكون على وجه الخصوص من المنحدرين من أصل كوبي ويتزعمهم البرتو كارديناس ولكن أيضا تحت تأثير جماعات ضغط أخرى من أنصار إسرائيل يقودها الرجل الثاني في مجلس الأمن القومي الأمريكي إليوت أبرامز.وكشفت صحيفة الغارديان أن النظام المغربي صرف زهاء ثلاثين مليون دولار لشراء مواقف من أعضاء في الكونغرس الأمريكي تدعم خطته في الصحراء الغربية التي لا يعرفون عنها شيئا وشن حملة تشويه لجبهة البوليساريو تقدمهم تارة موالين لكاسترو لربح دعم مجموعة كارديناس و تارة أخرى ك"خطر إرهابي محتمل" لربح أنصار إسرائيل الذين يمثلهم أربرامز الذي إرتبط إسمه بفضائح صفقة الأسلحة للكونتراس وبفضيحة إيرانغيت.ولاحظت الغارديان أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا أرادتا إعادة كتابة القانون الدولي بما يخدم " الخطة المغربية" التي إقترحت "حكما ذاتبا" للصحراويين، والتي جاءت بعد رفض المغرب حق تقرير المصير للشعبالصحراوي، الذي كانت دعت إليه الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ووافق المغرب عليه قبل أن ينقلب ضده عندما أيقن أن تقرير المصير لن يكون في صالحه.غير أن هذا المسعى فشل إذ أن مجلس الأمن أقر قرارا "توفيقيا" كما تضيف الغارديان " لم يؤيد الخطة المغربية ودعا إلى مفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو "من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين بما يكفل لشعب الصحراء الغربية الحق في تقرير مصيره ."وفي إنتقاد لتقلب الموقف الأمريكي، أكدت الغارديان أن السياسة الأمريكية الجديدة المنحازة للمغرب ظهرت في الأسبوع الذي سبق تصويت مجلس الأمن على القرار 1754 الخاص بالصحراء الغربية، والذي شهد توجيه أعضاء من الكونغرس لرسالة تأييد الخطة المغربية وهم في واقع الحال "لا يعرفون شيئا عن القضية" .وتضيف الصحيفة أنه "يمكن الجزم ودون مجازفة أن كل الموقعين على الرسالة لم يكونوا قد سمعوا بالصحراء الغربية أصلا ".وفيما يبدو تأكيد على ظرفية الموقف الأمريكي وعدم إستناده إلى ما يبرره سوى ضغوط اللوبيات المدفوعة الأجر من المغرب توضح الغارديان أنه في السياسة الأمريكية" عندما تلاحظ إندفاعا من النواب لتوقيع رسالة حول السياسة الخارجية كن متأكدا أن هناك جماعة ضغط تعمل (..) وفي السياسة الخارجية فإن أعضاء الكونغرس كجدران التبول ويمكن كتابة أي شيء عليها".وتلفت الصحيفة الإنتباه إلى الدور المشبوه الذي بات يؤديه إليوت أبرامز المعروف بأنه من كبار أصدقاء إسرائيل الضالعين في التخطيط للحرب ضد العراق ومن مهندسي "الحرب على الإرهاب (شكرا لصاحب الخبر) ء
5/03/2007 5:03 AM

3 comments:

Anonymous said...

أميركا بطلة العالم في تفريق الجيران بالأسوار العازلة

الجدران تعكس نتيجة متناقضة للعولمة وتثبت فشلها في تحقيق أهداف الفصل بين الدول وداخل المدن.

ميدل ايست اونلاين
تيخوانا (المكسيك) – من بيرند ديبوسمان

ما الذي يجمع بين تيخوانا وبغداد والقدس؟

جميعها تقام فيها جدران تؤدي الى تقسيم الاحياء وتثير الجدل وتشكل جزءا من منظومة جدران تقام في جميع أنحاء العالم يتضاءل بجوارها الستار الحديدي المنهار.


فهناك جدران وأسيجة وخنادق ومصدات بعضها مزود بأجهزة استشعار لرصد الحركة وكاميرات رصد حرارية وانظمة تعمل بالاشعة السينية ومعدات للرؤية الليلية الى جانب طائرات الهليكوبتر وطائرات استطلاع بدون طيار ومناطيد مراقبة، البعض تحت الانشاء والبعض منها في مرحلة التخطيط.


وعندما يتم الانتهاء من هذه الحواجز فستمتد لالاف الكيلومترات في أماكن متباعدة مثل المكسيك والهند وأفغانستان وأسبانيا والمغرب وتايلاند وماليزيا والسعودية والعراق.


والهدف من بناء هذه الحواجز هو منع تسلل المهاجرين الراغبين في وظائف والارهابيين والمهربين ودحر الغزاة وإبعاد الخصوم عن بعضهم بعضا.


ويرى المؤيدون لهذه الجدران أن "الاسوار الجيدة تصنع جيرانا طيبين" لكن المنتقدين لها يقول انها نتيجة متناقضة للعولمة لانها تسمح بتحرك البضائع ورؤوس الاموال بحرية لكنها تمنع المهاجرين من ذلك.


ومن المفارقات التاريخية أن الولايات المتحدة وهي البلد الذي عجل بسقوط جدار برلين عام 1989 باتت رائدة في مجال بناء الجدران.


وأقيم أحدث جدار لتقسيم أحياء في العاصمة العراقية بغداد في أبريل/نيسان الماضي. وقامت قوات أميركية ببناء الجدار باستخدام ألواح خرسانية رمادية ارتفاعها 3.7 متر ويزن الواحد منها أكثر من ستة أطنان.


ويفصل الجدار البالغ طوله 4.8 كيلومتر حيا سنيا عن منطقة شيعية.


وأثار بناء الجدار احتجاجات من الطائفتين ووصفه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بأنه "عنصري".


ويشيد الجدار الذي يبنى حول القدس لفصل الشطر الشرقي العربي من المدينة العتيقة عن الضفة الغربية من مواد مماثلة وأثار اتهامات مشابهة.


وعلى النقيض من ذلك فقد تقبل سكان مدينة تيخوانا المكسيكية الحدودية الجدار السميك المصنوع من ألواح الحديد المموج والذي يمتد من شاطئ المحيط الهادي وعبر تلال كاليفورنيا ليفصلهم عن مدينة سان دييجو الاميركية.


وتعتزم الولايات المتحدة بناء جدار مزدوج على طول جزء من حدودها البالغ طولها ثلاثة الاف كيلومتر مع المكسيك بموجب قانون الجدار الامني الذي صدر عام 2006. ويشير المؤيدون إلى تيخوانا ويقولون ان الجدران فعالة في منع الاجانب غير المرغوب فيهم من التسلل.


ومنذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول على نيويورك وواشنطن ربطت الجماعات المناهضة للهجرة في الولايات المتحدة بين الهجرة غير المشروعة والمخاوف الامنية وزادت الضغوط السياسية من أجل تشديد مراقبة الحدود بشكل كبير.


لكن المعارضين لفكرة بناء جدران حول الولايات المتحدة يشيرون إلى العواقب غير المقصودة وهي ازدهار عملية بناء الانفاق تحت الجدار وتزوير وثائق الهوية الشخصية.


ولان المتسللين المحتملين لجأوا إلى الدوران حول السور وعبور صحراء أريزونا بدلا من ذلك فقد ارتفع عدد الموتى باطراد ووصل متوسطه إلى تسعة أشخاص في الاسبوع.


ويرى السياسيون في أميركا اللاتينية عامة وفي المكسيك بوجه خاص في الجدار الحدودي اهانة وتخليا عن الفلسفة التي دفعت الرئيس الاميركي حينذاك رونالد ريغان للوقوف أمام بوابة براندنبرغ في برلين وتحدي نظيره السوفيتي "لفتح هذه البوابة وهدم هذا الجدار".


وبعد ذلك بعامين سقط جدار برلين وفي أعقاب ذلك بفترة قصيرة انهار ما تبقى من الستار الحديدي الذي كان منظومة من الجدران والاسيجة وحقول الالغام امتدت لنحو أربعة الاف كيلومتر عبر أوروبا وفصلت الدول الشيوعية عن الدول الرأسمالية.


ورغم أن الامن والتحكم في الهجرة هي أكثر الاسباب التي تستخدم لتبرير بناء هذه الجدران فان السياسة تلعب دورا مهما في بعض الدول. وفي دول أخرى تستغل هذه الجدران لتحويل المطالبة بالأراضي إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع.


وينطبق هذا على واحد من أقل الجدران شهرة وأقدمها أيضا في العصر الحديث وهو الجدار الذي بناه المغرب خلال الثمانينات لمنع الهجمات التي تنفذها جبهة بوليساريو التي تسعى لاستقلال الصحراء الغربية على الاراضي التي تطالب بها لنفسها.


وتقع هذه الاراضي خلف منظومة جدران يبلغ طولها 2700 كيلومتر ويصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار من التراب والحجارة والرمال.


ويحرس الجدار الاف من الجنود المغاربة وهو مدعوم بملاجئ وأسيجة وأسلاك شائكة وألغام تشير التقديرات إلى ان عددها يتراوح بين 200 ألف وعدة ملايين.


وعندما تسمع الفلسطينيين ومسؤولي الامم المتحدة يتحدثون عنه فان الجدار الذي يفصل القدس عن الضفة الغربية والاسيجة والخنادق التي تمتد عبر الضفة متصل بالنزعة التوسعية الاسرائيلية كما بالهدف المعلن لاسرائيل والذي نجحت في تحقيقه إلى حد بعيد وهو منع الانتحاريين من دخول الدولة اليهودية.


ويصل طول المصدات والحواجز والاسيجة إلى مثلي طول الحدود الاسرائيلية المعترف بها دوليا تقريبا وتمتد بشكل يجعل من المستوطنات اليهودية الكبرى في الضفة الغربية جزءا من اسرائيل.


ويشير الإسرائيليون الذين يعارضون احتلال الضفة الغربية إلى جانب المنتقدين الأجانب مثل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إلى الجدار باعتباره شكلا من أشكال "الفصل العنصري".


ورغم أن إسرائيل محل انتقاد دائم من العرب فقد بنت الدول العربية ذاتها أو تبني جدرانا.


ودعت السعودية بهدوء لتقديم عروض من أجل بناء جدار متطور مزود بأجهزة استشعار وكاميرات للرؤية الليلية وبرامج للتعرف على الوجوه والأسلاك الشائكة لإغلاق حدودها مع العراق.


ووفقا لمصادر في شركات تعاقد دفاعية أميركية فسيتكلف المشروع عدة مليارات من الدولارات. ذكرت المصادر أن الدافع وراء بناء الجدار هو الخوف من أن تمتد الفوضى والاضطراب المتزايدان في العراق إلى السعودية.


وأوقف السعوديون العمل في جدار يمتد على طول حدودهم مع اليمن ويعتمد بناؤه إلى حد بعيد على أنابيب ضخمة مليئة بالخرسانة بعد شكاوى من اليمن قبل ثلاثة أعوام.


ووفقا لدبلوماسي كويتي في واشنطن فقد أغلقت الكويت وهي من الدول المجاورة للعراق أيضا حدودها بالفعل باستخدام الأسيجة المكهربة والمصدات وخندق عمقه متران ويمتد على الحدود البالغ طولها 217 كيلومترا.


وتخضع الحدود التي عبرت منها الدبابات العراقية لغزو الكويت عام 1990 لمراقبة جوية مستمرة.


وإلى الشرق من شبه الجزيرة العربية يجري تنفيذ مشروعات طموحة للتحكم في التنقلات بين الهند وباكستان، والهند وبنجلادش، وباكستان وأفغانستان.


وتتوقع جميع الحكومات تقريبا التي تقرر بناء حواجز لفصلها عن إحدى جيرانها أن هذا سيؤدي لخفض التوترات لكن في بعض الأحيان يظل هذا ضربا من ضروب الأمنيات.


ففي أبريل/نيسان على سبيل المثال اندلع قتال بنيران الأسلحة بين جنود أفغان وباكستانيين بعد أن حاول الأفغان تدمير أجزاء من جدار يمتد عبر منطقة قبلية.


وبدأت باكستان بناء جدار على طول جزء من حدودها التي يصل طولها إلى 2500 كيلومتر تحت ضغط من الولايات المتحدة لقطع الطرق التي يستخدمها مقاتلو طالبان الذين يتوجهون إلى أفغانستان للانضمام إلى الحرب ضد القوات الأميركية والمتعددة الجنسيات.


وفي أوروبا أصبح اثنان من أكثر الجدران السيئة السمعة وهما بقايا جدار برلين و"جدار السلام" في بلفاست مقاصد سياحية. لكن أسبانيا بنت أسيجة مزدوجة يتراوح ارتفاعها بين ثلاثة وستة أمتار ومزودة بأسلاك شائكة حول جيبي سبتة ومليلة في المغرب لمنع المهاجرين من التسلل.


وكان للأسيجة آثار شبيهة بتلك التي تسببت فيها الجدران الحدودية بين الولايات المتحدة والمكسيك فالمهاجرون المحتملون من الدول الفقيرة بدأوا يبحثون عن سبل أخرى للوصول للدول الغنية.


وبسبب الدوريات الساحلية الإسبانية المكثفة وتحسن أنظمة الرادار لجأ المهاجرون الأفارقة إلى الرحلات البحرية المحفوفة بالمخاطر لجزر الخالدات الاسبانية. ولقي مئات الأشخاص حتفهم غرقا.


وإذا كان التاريخ عبرة فلم تستطع أي تحصينات حدودية أن تغلق دولة بالكامل. وحتى أكبر الأسوار وهو سور الصين العظيم الذي يمتد لمسافة 6500 كيلومتر لم يستطع أن يمنع البرابرة الشماليين الذين كان من المفترض أن يحمي هذا الجدار سكان الصين منهم.

Anonymous said...

فرحة عارمة بالعمارات


عقب الإنتصار الكبير الذي حققه الشعب الصحراوي في مجلس الأمن الدولي من خلال اللائحة الأممية التي تدعم حقه الكامل في تقرير المصير و الإستقلال ، وأجهضت كل المخططات الإستعمارية المغربية التوسعية من قبيل ما يسمى الحكم الذاتي وغير ه من الحلول العرجاء ، ها هي الجماهير الصحراوية اليوم تعبر عن ارتياحها العميق للحكمة والتبصر الذي أبانته المجموعة الدولية تجاه القضية الصحراوية العادلة ، وفي إطار ديْمومة واستمرارية انتفاضة الإستقلال المباركة ، أبت المرأة الصحراوية قوام الصمود إلا أن تعبر عن رفضها التام للإحتلال المغربي حيث خرجت نساء حي العمارات البطل اليوم الأربعاء 2 ماي 2007 على الساعة الثامنة صباحا في مظاهرة عارمة رفعت خلالها الأعلام الوطنية وترديد الشعارات المنادية بالإستقلال والزغاريد المدوية .


المرأة قوام التحدي والصمود
السمارة المحتلة
2 ماي 2007

studentsahara

Anonymous said...

فضيحه في الامم المتحده
من قطع بث تصريح ممثل لبوليساريو بكلام...
اقرا
http://www.innercitypress.com/unhq050107.html
.....................



At the UN, Plug Is Pulled On Polisario, Access Cut by Khalilzad, Press Freedom's Day's To Come

Byline: Matthew Russell Lee of Inner City Press at the UN: News/Muse

UNITED NATIONS, May 1 -- In the ongoing politics of the UN, and those of the Western Sahara, Monday at the Security Council stakeout a representative of the Polisario Front stood in front of the camera and took questions.

Inner City Press asked him about a statement just made by French Ambassador Jean-Marc de la Sabliere, that the Moroccan autonomy (but not independence) proposal was consistent with the UN-recognized right to self-determination. The response made reference to France's history as a colonial power. And then the recording of the stakeout goes dark.

At Minute 6:10, Inner City Press asks the Polisario's Ahmed Boukhari about France. At Minute 6:18 the screen goes dark.

Tuesday at the noon briefing, Ban Ki-moon's spokesperson said that this had all been an error. But it remained and remains unclear exactly what happened. Sources tell Inner City Press that during the Polisario's brief on-camera stakeout, an order went out, "Cut this off... cut it." While the order was received by UNTV is the basement, where Ban Ki-moon happened to be filming messages for broadcast overseas, and while the order was eventually transmitted to the crew on the second floor by the Security Council, the order did not originate within UNTV.

Now no one wants to say from where the order came. Fingers have been pointed, motive and opportunity have been weighed. The Polisario representative had been present at and around the stakeout throughout Monday morning, speaking to reporters, in full view of UN security and staff. That is how it should be. The Polisario's proposal for talks and a referendum, with independence as a choice, is mentioned in the Security Council's own resolution.

Western Sahara, behind the fence, no camera, "pull the plug"

But even if by some still-not-articulated rule, the Polisario representative was not to have been filmed in front of the Security Council's banner, once the taping started, to cut it off and then mystify how it was done is bush league. It is reminiscent, in its way, to the UN's ham-handed three-week postponement of its exhibition to commemorate the Rwandan genocide, click here for that story. To be sure the UN's side is heard, here's the noon briefing transcript on the issue:

Spokesperson: ...We talked to the Department of Public Information about this. They said that what happened is a mistake, and they’re sorry about it. We also talked to DPA. There was no order from them for anything to be cut off. Apparently, there was confusion about the identity of the speaker. When Mr. Ahmed Boukhari approached the mic, staff did not recognize him and were unable to identify him. The judgement was made that the TV feed should be cut short. And for this, we are sorry. There is no policy of that sort. Of course, Mr. Boukhari had the right to speak at the stakeout. And the majority of his press encounter is now on the website.

Question: But the question that I have for you is that, there were journalists -- myself and others -- who were asking questions. So who made the decision to cut off the feed while questions were being asked? It’s not that somebody was at the stakeout. There was nobody there except UNTV. There’s a difference between cutting something off and cutting something off for a reason. And he was answering my questions and others. And that is the part that upsets me.

Spokesperson: It was a mistake. They took whoever told them to stop it as being someone who was authorized.

Question: Who told them?

Spokesperson: We don't know at this point. We have been trying to find out who said it. We can tell you that no one was authorized to do it. No one.

And yet it happened. In an atmosphere where free speech was more established, one surmises it wouldn't have happened.

Another step backwards this week at the UN is the refusal of Ambassador Zalmay Khalilzad to brief the press about the Security Council's plan of work for May, when the United States holds the presidency. All recent Council presidents have held such press conferences, including the Ambassadors from South Africa, Slovakia, Qatar, Peru and Congo-Brazzaville. At Congo's briefing, Inner City Press asked about press freedom. Nevertheless, the Republic of Congo mission held the press conference. For the U.S., which speaks so often of transparency and freedom of the press, to not even provide the access that Republic of Congo did is surprising. This week the UN is full of events about press freedom. Where things go from here remains to be seen.