الرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة يؤكد: تشييد المغرب العربي الكبير لن يكون على حساب الشعب الصحراوي
05/05/2007
أكد الرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة اليوم الثلاثاء أن مشكل الصحراء الغربية "يقف حجر عثرة أمام تشييد المغرب العربي الكبير الذي يتوقف عليه مستقبل المنطقة بأسرها"،وأضاف الرئيس بوتفليقة في الكلمة التي ألقاها خلال إقامته مأدبة غداء على شرف الرئيس النيكاراغوي السيد دانيال أورتيغا "أنه بات يتأكد يوما بعد يوم أن إنجاز هذا المشروع لن يكون على حساب الشعب الصحراوي".و أوضح الرئيس بوتفليقة أن اللائحة رقم 1754 التي صادق عليها مجلس الأمن الأممي بتاريخ 30 أبريل الماضي والتي تدعو إلى مفاوضات بدون شروط مسبقة بين المغرب و البوليساريو "قد تسمح بالخروج من حالة الجمود الراهنة" مبديا أمله "في أن تفضي هذه المفاوضات إلى حل مرض يراعي حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".و أبرز الرئيس الجزائري أن مواقف الجزائر بشأن ترقية أهداف الهيئة الأممية ومبادئها لهي واحدة لا سيما فيما يخص مبدأ احترام حقوق الإنسان ببعدها العالمي المتكامل وهو الأمر - كما أكد - الذي "يفسر سعينا إلى تكريس حق الشعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره وفقا للشرعية الدولية".و بعد أن أشاد الرئيس بوتفليقة بالقرار الذي أتخده الرئيس النيكاراغوي القاضي بعودة العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أعتبره "قرارا سديدا وشجاعا لأنه ينعكس إيجابا على تطور الوضع".
05/05/2007
أكد الرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة اليوم الثلاثاء أن مشكل الصحراء الغربية "يقف حجر عثرة أمام تشييد المغرب العربي الكبير الذي يتوقف عليه مستقبل المنطقة بأسرها"،وأضاف الرئيس بوتفليقة في الكلمة التي ألقاها خلال إقامته مأدبة غداء على شرف الرئيس النيكاراغوي السيد دانيال أورتيغا "أنه بات يتأكد يوما بعد يوم أن إنجاز هذا المشروع لن يكون على حساب الشعب الصحراوي".و أوضح الرئيس بوتفليقة أن اللائحة رقم 1754 التي صادق عليها مجلس الأمن الأممي بتاريخ 30 أبريل الماضي والتي تدعو إلى مفاوضات بدون شروط مسبقة بين المغرب و البوليساريو "قد تسمح بالخروج من حالة الجمود الراهنة" مبديا أمله "في أن تفضي هذه المفاوضات إلى حل مرض يراعي حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".و أبرز الرئيس الجزائري أن مواقف الجزائر بشأن ترقية أهداف الهيئة الأممية ومبادئها لهي واحدة لا سيما فيما يخص مبدأ احترام حقوق الإنسان ببعدها العالمي المتكامل وهو الأمر - كما أكد - الذي "يفسر سعينا إلى تكريس حق الشعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره وفقا للشرعية الدولية".و بعد أن أشاد الرئيس بوتفليقة بالقرار الذي أتخده الرئيس النيكاراغوي القاضي بعودة العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أعتبره "قرارا سديدا وشجاعا لأنه ينعكس إيجابا على تطور الوضع".
No comments:
Post a Comment