Friday, June 15, 2007

أنواذيبو الموريتانية: حفلين فنيين إحتفالا بالدكرى 31 ليوم الشهداء
:نظمت فرقة نجم البوليساريو بمقاطعة انواذيبوا الموريتانية تزامنا مع احتفالات الشعب الصحراوي بالذكري 31 ليوم الشهداء حفلين فنيين من إحياء فنانين لهم صيتهم علي الساحة الفنية الصحراوية إذ تعاقبت علي المنصة إضافة للفنانة القديرة السالمة شويطة أصوات شابة لها مستقبل واعد في الساحة الفنية في سماء الاغنية الصحراوية مثل الفنان محمد مبارك سلامة واعلي سيدح و منتو لحبيب ومريم مولاي التي تلقب بقلب تيرس .حيث ألهبوا الحاضرين رفقة فرقة أهل اعلي خديجة المورتانية التي تلقب نفسها فرقة انتفاضة الاستقلال ومجموعة من الشعراء تتناوب علي مسرح قاعة دار الشباب الجديدة بالمدينة التي إمتلأت عن آخرها بالأعلام الوطنية الصحراوية والموريتانية التي أبي حاملوها الا ان يتفاعلوا من حيثيات الحفلين بطريقتهم الخاصة .وخلال الامسية الفنية الختامية إستمع الحضور لمداخلة من الناشط الحقوقي والمعتقل السياسي السابق اعلي سالم ولد التامك الذي هنأ الشعب الصحراوي كافة بالحدث شاكرا الدولة المورتانية التي تربطنا بها اكثر من علاقة جوار في العادات والتقاليد واللسان المشترك والدين الواحد . حاثا الكل علي الصبر والاستمرار في نهج الشهداء حتي تحرير آخر شبر من الصحراء الغربية المحتلة .جدير بالذكر الحضور اللافت في فعاليات الحفلين للناشط الحقوقي الصحراوي المامي اعمر سالم المهجر قصرا ورئيس لجنة مناهضة التعذيب بالداخلة المحتلة كما شهد الحفلين حضور عائلات بأكملها من المناطق المحتلة إضافة الي مشاركة الجالية الصحراوية بالقطر الموريتاني واخرون من مخيمات اللاجئين الصحراويين .http://www.intifadamay.com/1/mauritania120607.html
6/15/2007 12:40 PM

1 comment:

Anonymous said...

الدور الموريتانى فى المفاوضات؟؟

16/06/2007

بقلم: عبدالله ولدبونا / كاتب موريتانى







نحن فى موريتانيا الرسمية نشارك بوفد عالى المستوى فى المفاوضات القادمة فى مانهاتن حول الصحراء الغربية، لكنها مشاركة بدعوة ملحة من الأمم المتحدة،لكن الدور الذى سنلعبه يبدو مبهما. هل نحن طرف فى النزاع؟؟ ام شركاء اصلا فى المؤامرة؟ ام جزء من العقدة؟ مالذى سيضيفه حضورنا مالم تكن لنا استراتيجية حقيقية تساهم فى الحل وفى رد جزء بسيط من الجميل للصحراويين، مامعنى الحياد من حريق يشتعل فى خيمة الشقيق بنيران ابن العم،،صحيح ان المغرب دولة عزيزة وجار مهم لكن الصحراويين ايضا هم نصف قلبنا ونصف نبضنا ولايمكن ان ننسى اننا اصلا قبلنا تقاسم ارضهم مع المغرب مؤقتا لنخرس الأصوات المزعجة المنادية بضمنا على الطريقة المغربية تطبيقا لأطروحات علال الفاسى وحزب الأستقلال اللتى ورطت المغرب الشقيق فى حلم لايمتلك ادوات ممارسته على واقع خرائط الجيران، لماذا لاتمتلك حكوماتنا المتعاقبة الجرأة لتقول علنا نعم نحن اخطانا لما وقعنا فى فخ مدريد واخطأنا لما انسحبنا من الداخلة قبل ان نسلمها لملاكها الحقيقيين واخطانا لما اعلنا الحياد من قضية هى فى الواقع قضيتنا، نعم اخطانا لما تجاهلنا ان هناك نصفنا الثانى الذى يبنى سياجا من اكباد ابناءه على طول 1542 كلم دفاعا عن كرامته وعنا،فلو ان الأشقاء المغاربة نجحو فى اختراق هذه الساتر الصحراوى العنيد لكانو يديرون امورنا فى انواكشوط وروصو والنعمة وسيلبابى، نعم انها حقائق مرة لكنها واقع اننى لا احرض على اهلنا فى المغرب لكننى احاول حماية كرامتنا منهم، فالى متى نخاف من تسمية الأمور باسماءها.

ان المملكة المغربية فى وضعها الراهن اشبه ماتكون بانتحارى يتمنطق بحزام اسف لكنه كانتحاريى الدار البيضاء لا يستطيع الوصول الى اهدافه المحددة، وقد ينفجر اى وقت فى اى مكان، حزامه الناسف بطول 2700 كلم، هل يعتقد حلفاء الرباط فى انواكشوط ان مجاملة المغرب هى الحل، كلا ان علينا ان نكون جزءا من الحل كماكنا اصلا جزءا من النزاع وان نقف _وهذا اضعف الأيمان مع حق الشعب الصحراوى فى تقرير مصيره، واستسمح قيادة البوليزاريو الموقرة ان اعترض على بعض خيارات الأستفتاء لنكون كاالتالى:هل تصوت للأستقلال التام/هل تصوت لكونفدرالية مع موريتانيا/هل تصوت لكونفدرالية مع الجزائر/هل تصوت لحكم ذاتى تحت علم المغرب ان المعضلة الكبرى امام مراكز القرار فى المغرب وموريتانيا هو ركام سحب سوداء صنعها اعجاء الحقيقة تحجب عنهم رؤية الحقيقة المتمثلة فى كون ان هناك ثلاث اجيال صحراوية فى ميدان المفاومة شبت عن الطوق وبنت فى بيئة صعبة مجتمعا صحراويا متميزا فى ثقافته ووعيه لقضيته، ان الصحراء الغربية ليست قضية شخصية تنتهى بغودة فلان اوفلان الى الرباط واعلان ولاءه للعرش، انها قصة مضمخة برائحة البارود والجراح والشهداء والمعاناة، وكلما يدور من طبخات سرية وعلنية لن يجدى نفعا ما لن يجسد احلام الصحرويين المشروعة بحرية الأحتيار، والمتأثر الأول سلبا اوايجابا بمايدور فى الصحراء هو موريتانيا، لقد جعلنا من الشعب الصحراوى الأصيل كبش فداء من اجل تعزيز استقلالنا الا يستحقون منا القليل من رد الجميل وللحديث بقية.