بيان الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية
العيون بتاريخ 13 حزيران/يونيو 2007
بيان
بإصدار محكمة الرباط حكمها بثمانية أشهر سجنا نافذا، في حق تسعة طلبة صحراويين تم اعتقالهم من الحي الجامعي بالرباط يوم 09 مايو/أيار 2007، تكون الدولة المغربية قد أنهت حلقة من سلسلة متواصلة، منذ مايو/أيار 2005، من اعتقالات تعسفية و محاكمات صورية في حق المواطنين و المدافعين عن حقوق الإنسان و الطلبة الصحراويين. و تأتي هذه المحاكمة عقب محاكمتين للطلبة الصحراويين بكل من أغادير و مراكش. فقد تعرض الطلبة الصحراويون بجامعة إبن زهر بأغادير، يوم 03 مايو/أيار 2007، لهجمة وحشية من طرف أجهزة الأمن المغربية و مجموعات شوفينية و عنصرية مدعومة من طرف هذه القوات، أسفرت عن حالات جد خطيرة و اعتقال خمسة طلبة صحراويين أدانتهم المحكمة الابتدائية لنفس المدينة بشهرين سجنا نافذا. هذا في الوقت الذي تعرض فيه الطلبة الصحراويين بجامعة القاضي عياض بمراكش لتدخل وحشي خلال تضامنهم مع الطلبة الصحراويين بمدينة أغادير. و قد أسفر تدخل القوات القمعية المغربية ضد هؤلاء الطلبة عن ضحايا في حالات متفاوتة الخطورة و عن جريمة فقأ عين الطالبة الصحراوية، عضوة اللجنة المحلية لفرع الجمعية الصحراوية بمدينة بوجدور، الآنسة سلطانة خيا، التي اعتقلت رفقة ستة طلبة أصدرت في حقهم المحكمة الابتدائية بنفس المدينة أحكاما تتراوح ما بيت ستة أشهر و سنة سجنا نافذا. و قد طالت أيضا هذه المحاكمات نشطاء حقوقيين و معتقلين سياسيين صحراويين بكل من أغادير و العيون.
و تأتي هذه المحاكمات في سياق حملة قمعية شرسة ضد المواطنين و المدافعين عن حقوق الإنسان و الطلبة الصحراويين، لم يسلم منها حتى الأطفال و القاصرين الصحراويين الذين تعرضوا للاعتقال التعسفي و لشتى أنواع التعذيب و سوء المعاملة و التعنيف داخل و خارج مخافر الشرطة القضائية.
و في هذا الإطار، فإن الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، تعلن ما يلي:
- إدانتها للهجمة الوحشية و الاعتقالات و المحاكمات الصورية التي تعرض لها الطلبة الصحراويين بكافة المدن الجامعية و تطالب بالإفراج الفوري عنهم و إلغاء كل المتابعات ضدهم و تقديم المسئولين عن الاعتداءات التي تعرضوا لها أمام العدالة
- شجبها لحملة الاعتقالات الواسعة و ما رافقها من أساليب التعنيف و التعذيب و الترهيب التي طالت عددا كبيرا من الأطفال و القاصرين الصحراويين و تطالب الدولة المغربية بوقف هذه الحملة و تقديم المسئولين أمام العدالة
- إدانتها للمحاكمات الصورية التي طالت عددا من النشطاء الحقوقيين و المعتقلين السياسيين الصحراويين، من بينهم عضوي الجمعية إبراهيم الصابر و احمد السباعي
- تضامنها مع أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي اعتقلوا خلال مظاهرات فاتح مايو/أيار المنصرم
- تضامنها مع كل ضحايا الأساليب القمعية و الوحشية التي تمارسها الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين
- مطالبتها الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل و الفوري لوضع حد للسياسات المنافية لحقوق الإنسان التي تمارسها الدولة المغربية ضد المواطنين الصحراويين و تطالبهما بوضع آليات لحماية المدنيين الصحراويين و ضمان حقوقهم الأساسية
و في الأخير تتقدم الجمعية الصحراوية بالشكر الجزيل لكل الفاعلين الدوليين الذين استجابوا لنداء الجمعية الصحراوية من أجل تشكيل لجنة دولية من أجل إطلاق سراح إبراهيم الصبار و كل المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، و تدعوا لمزيد من الدعم لهذه المبادرة.
عن المكتب التنفيذي
نائبة الرئيس: الغالية أدجيمي
بيان
بإصدار محكمة الرباط حكمها بثمانية أشهر سجنا نافذا، في حق تسعة طلبة صحراويين تم اعتقالهم من الحي الجامعي بالرباط يوم 09 مايو/أيار 2007، تكون الدولة المغربية قد أنهت حلقة من سلسلة متواصلة، منذ مايو/أيار 2005، من اعتقالات تعسفية و محاكمات صورية في حق المواطنين و المدافعين عن حقوق الإنسان و الطلبة الصحراويين. و تأتي هذه المحاكمة عقب محاكمتين للطلبة الصحراويين بكل من أغادير و مراكش. فقد تعرض الطلبة الصحراويون بجامعة إبن زهر بأغادير، يوم 03 مايو/أيار 2007، لهجمة وحشية من طرف أجهزة الأمن المغربية و مجموعات شوفينية و عنصرية مدعومة من طرف هذه القوات، أسفرت عن حالات جد خطيرة و اعتقال خمسة طلبة صحراويين أدانتهم المحكمة الابتدائية لنفس المدينة بشهرين سجنا نافذا. هذا في الوقت الذي تعرض فيه الطلبة الصحراويين بجامعة القاضي عياض بمراكش لتدخل وحشي خلال تضامنهم مع الطلبة الصحراويين بمدينة أغادير. و قد أسفر تدخل القوات القمعية المغربية ضد هؤلاء الطلبة عن ضحايا في حالات متفاوتة الخطورة و عن جريمة فقأ عين الطالبة الصحراوية، عضوة اللجنة المحلية لفرع الجمعية الصحراوية بمدينة بوجدور، الآنسة سلطانة خيا، التي اعتقلت رفقة ستة طلبة أصدرت في حقهم المحكمة الابتدائية بنفس المدينة أحكاما تتراوح ما بيت ستة أشهر و سنة سجنا نافذا. و قد طالت أيضا هذه المحاكمات نشطاء حقوقيين و معتقلين سياسيين صحراويين بكل من أغادير و العيون.
و تأتي هذه المحاكمات في سياق حملة قمعية شرسة ضد المواطنين و المدافعين عن حقوق الإنسان و الطلبة الصحراويين، لم يسلم منها حتى الأطفال و القاصرين الصحراويين الذين تعرضوا للاعتقال التعسفي و لشتى أنواع التعذيب و سوء المعاملة و التعنيف داخل و خارج مخافر الشرطة القضائية.
و في هذا الإطار، فإن الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، تعلن ما يلي:
- إدانتها للهجمة الوحشية و الاعتقالات و المحاكمات الصورية التي تعرض لها الطلبة الصحراويين بكافة المدن الجامعية و تطالب بالإفراج الفوري عنهم و إلغاء كل المتابعات ضدهم و تقديم المسئولين عن الاعتداءات التي تعرضوا لها أمام العدالة
- شجبها لحملة الاعتقالات الواسعة و ما رافقها من أساليب التعنيف و التعذيب و الترهيب التي طالت عددا كبيرا من الأطفال و القاصرين الصحراويين و تطالب الدولة المغربية بوقف هذه الحملة و تقديم المسئولين أمام العدالة
- إدانتها للمحاكمات الصورية التي طالت عددا من النشطاء الحقوقيين و المعتقلين السياسيين الصحراويين، من بينهم عضوي الجمعية إبراهيم الصابر و احمد السباعي
- تضامنها مع أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي اعتقلوا خلال مظاهرات فاتح مايو/أيار المنصرم
- تضامنها مع كل ضحايا الأساليب القمعية و الوحشية التي تمارسها الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين
- مطالبتها الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل و الفوري لوضع حد للسياسات المنافية لحقوق الإنسان التي تمارسها الدولة المغربية ضد المواطنين الصحراويين و تطالبهما بوضع آليات لحماية المدنيين الصحراويين و ضمان حقوقهم الأساسية
و في الأخير تتقدم الجمعية الصحراوية بالشكر الجزيل لكل الفاعلين الدوليين الذين استجابوا لنداء الجمعية الصحراوية من أجل تشكيل لجنة دولية من أجل إطلاق سراح إبراهيم الصبار و كل المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، و تدعوا لمزيد من الدعم لهذه المبادرة.
عن المكتب التنفيذي
نائبة الرئيس: الغالية أدجيمي
No comments:
Post a Comment