زعيم البوليزاريوالأخ محمد عبد العزيز: فشل المفاوضات حول الصحراء الغربية يعرض كل المنطقة للخطر
قال محمد عبد العزيز الامين العام لجبهة البوليزاريو لرويترز ان الفشل في حل أزمة الصحراء الغربية المستمرة منذ وقت طويل خلال محادثات سلام ستبدأ هذا الشهر قد يزعزع استقرار شمال أفريقيا ويشعل كفاح الجبهة المسلح من جديد. وقال عبد العزيز ان الجبهة تواجه ضغوطا هائلة للخروج بنتائج من أنصارها الذين خابت امالهم بسبب رفض المغرب السماح لهم بالتصويت في استفتاء علي تقرير المصير. وأردف يقول قضية الصحراء قضية تصفية الاستعمار تحل عن طريق احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. موقفنا سيبقي منسجما الي الابد مع هذه الرؤية .وينتظر أن يجري المغرب وجبهة البوليزاريو محادثات برعاية الامم المتحدة لمحاولة التوصل الي حل لاقدم الصراعات الاقليمية في أفريقيا من خلال تسوية وضع المستعمرة الاسبانية السابقة التي ضمها المغرب بعد انسحاب أسبانيا منها عام 1975. ويريد المغرب اجراء محادثات بشأن حكم ذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية لكن البوليزاريو التي تساندها الجزائر تطالب باستفتاء يشمل خيارا يمنحها الاستقلال الكامل. وقال عبد العزيز خطة المغرب تحصر في موضوع السيادة وتقول الصحراء للمغرب. بالنسبة لنا هذا الخيار لا نلغيه بتاتا ولكن لنترك الباب مفتوحا لكي يثبته أو ينفيه الشعب الصحراوي من خلال استفتاء حر ديمقراطي. هم فقط يفتحون بابا واحدا الذي هو الصحراء مغربية. نحن نقول لا. الصحراء ممكن أن تكون مغربية وممكن أن تكون مستقلة وممكن أن تتمتع بالحكم الذاتي والسيادة للمغرب. ولكن لنترك الشعب الصحراوي يقرر مصيره .ومضي قائلا ان خطة المغرب تتنافي مع القانون ومع محكمة العدالة الدولية لاهاي ومع قرارات الامم المتحدة. وبالتالي هي غير شرعية ولا يمكن أن تشكل قاعدة للحل. لا نقبل النقاش بتاتا من هده المنطلقات . وذكر عبد العزيز رئيس الجمهورية الصحراوية المعلنة من جانب واحد في المنفي أنه يتوقع بدء المحادثات في الامم المتحدة يوم 18 حزيران (يونيو). وفي اقتراح بخصوص السلام قدمته البوليزاريو للامم المتحدة في نيسان (ابريل) قالت الجبهة انها مستعدة للتفاوض مع المغرب بخصوص سبل اجراء استفتاء يعرض الاختيار بين الاستقلال أو الاندماج مع المغرب أو الحكم الذاتي. ويقول المغرب أن له حقوقا تاريخية في المنطقة تعود الي قرون وضم اقليم الصحراء في عام 1975 عندما انسحب الاسبان منه مما اثار حرب قادتها جبهة البوليزاريو واسمتها حرب التحرير. وشمل اتفاق لوقف اطلاق النار برعاية الامم المتحدة في عام 1991 وعدا باجراء استفتاء علي مصير الصحراء، لكنه لم يجر. وتستبعد الرباط اجراءه حاليا وتقول ان أقصي ما ستعرضه هو منح المنطقة حكما ذاتيا. ولا تعترف أي دولة بالسيادة المغربية علي الصحراء الغربية. وأقامت دول كثيرة علاقات مع جبهة البوليزاريو. ويقول المغرب ان الاستقلال غير ممكن لان الصحراويين متفرقين بين الجزائر ومالي وموريتانيا والمغرب. وتتعجل الولايات المتحدة التوصل الي اتفاق علي أمل أن يسهم في مزيد من التعاون بين بلدان شمال أفريقيا ويساعد في مكافحة المنظمات الارهابية التي تنشط في المناطق علي حدود الصحراء الغربية. ونزاع الصحراء الغربية هو السبب الرئيسي للتوتر بين المغرب والجزائر. ولا تزال الحدود بينهما البرية مغلقة منذ عام 1994 وسط توترات أمنية. وقال عبد العزيز ان الصحراويين يتوقون بشدة، بعد 16 عاما من اتفاق وقف اطلاق النار، الي الاستفتاء الموعود علي تقرير المصير. وأضاف لا أخفي عليكم أننا نحن كسلطة سياسية لدولة البوليزاريو نتعرض الي ضغوط شديدة وشديدة جدا من قواعدنا عموما، سواء من الشابة وغير الشابة والعسكريين والمدنيين، لاننا طلبنا منهم أن نوقف الحرب لمدة ثمانية اشهر لان الامم المتحدة سوف تنظم الاستفتاء. و الان نحن في 16 سنة. نطلب منهم دائما الانتظار لان الامم المتحدة تنظم الاستفتاء وهم يقولون لنا اننا نفرّط في القضية واننا خنّا القضية. ويقولون لنا اذا كانت الامم المتحدة لا توفي بالتزاماتها في تنظيم الاستفتاء فاتركونا ندافع عن حقوقنا بكل الطرق http://www.alquds.co.uk/index.asp?code=qp2
6/05/2007 1:33 AM
6/05/2007 1:33 AM
No comments:
Post a Comment