Saturday, June 30, 2007

ولايات أفريقية متحدة على طاولة قمة القارة بغانا
علي الصورة لافتة فيها الرئيس الغاني وخريطة القارة الأفريقية في أكرا
يدرس القادة الأفارقة في قمة تبدأ اليوم الأحد في غانا وتدوم ثلاثة أيام مقترح إقامة ولايات أفريقية, وهي فكرة تحظى بدعمهم لكنهم يختلفون حول وتيرة التنفيذ التي يجب اتباعها.
ودافع تقرير للاتحاد الأفريقي العام الماضي عن فكرة الولايات الأفريقية بحلول 2015, ودعا إلى تحويل المنظمة الحالية إلى حكومة قارية
ويدافع الزعيم الليبي معمر القذافي بشدة عن هذه الفكرة, لكنه يدعو إلى تنفيذها فورا, وقرر الانتقال إلى أكرا برا ليحشد الدعم لهذا المشروع الذي هو في الحقيقة من بنات أفكار الزعيم الغاني الراحل كوامي نكروما قبل نصف قرن تقريبا.
مواطنة قارية
ودعت نحو مائة منظمة حقوقية من كل أنحاء القارة القادة الأفارقة إلى فتح الحدود والسماح بحركة الأشخاص والممتلكات ليجعلوا تحقيق فكرة الولايات الأفريقية المتحدة ممكنا, بعد ست سنوات من إنشاء الاتحاد الأفريقي.
ودعت المنظمات إلى إلغاء التأشيرة بين دول القارة ورفع الحواجز التجارية في قارة تعتبر شبكات النقل فيها من بين الأكثر تأخرا في العالم, قائلين إنه "دون مواطنة قارية فإن فكرة الحكومة القارية لا معنى لها".
كما دعوا إلى اعتماد نظام الانتخاب المباشر في القارة في اختيار أعضاء برلمان أفريقي بدءا من 2009 يحل بدل البرلمان الحالي الذي ينتمي أعضاؤه إلى البرلمانات الوطنية ومهمته استشارية أساسا.
غير أن أغلب قادة القارة يفضلون الانتقال خطوة خطوة إلى ولايات أفريقية متحدة.
الأساس قبل السقف
وقال وزير خارجية زامبيا مونديا سيكاتانا "عندما تبني بيتا عليك البدء بالأساسات لا السقف", مضيفا "لقد قلنا له (القذافي) يجب التروي
وقالت مصادر إن جنوب أفريقيا ودول شمال أفريقيا من الدول التي تعارض الفكرة التي تحتاج إلى ضبط معاييرها أولا كما يقول الخبير الغاني في شؤون الحكم فرانسيس آبيا.
وأشار آبيا على هامش منتدى نظمته الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا (نيباد) إلى هيئة المراجعة الأفريقية النظيرة –وهي هيئة أنشئت لينتقد القادة الأفارقة بعضهم بعضا- متسائلا "لكن ما هي آخر مرة انتقد فيها القادة الأفارقة بعضهم؟".
فبعد ست سنوات من إنشائها انضم إلى الهيئة أقل من نصف دول القارة, ولم تراجع إلا ملفات خمس دول بينها غانا وكينيا.
وستكون ملفات القارة الساخنة على بساط البحث وبينها ملف دارفور, لكن في غياب الرئيس السوداني عمر البشير الذي سيكتفي بمخاطبة القمة عبر الأقمار الصناعية بسبب وفاة مستشاره لشؤون الإقليم مجذوب الخليفة.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/673722DF-1F14-49DB-9BCC-1272C3AF650D.htm المصدر:وكالات
حقائق أساسية عن الاتحاد الأفريقي 6/28/2007
افتتحت في مدينة أكرا عاصمة غانا الخميس الدورة العادية الحادية عشرة للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، وهي اجتماع على المستوى الوزاري، ومن المنتظر ان يعقب ذلك عقد القمة التاسعة للاتحاد الأفريقي والتي يتصدرها موضوع رئيسي وهو التکامل الأفريقي.وفيما يلي مقدمة مختصرة عن الاتحاد الأفريقي:لقد تم وضع الرؤية حول تأسيس الاتحاد الأفريقي لکي يحل محل منظمة الوحدة الأفريقية التي تأسست عام 1963 خلال قمة استثنائية في سبتمبر عام 1999 في مدينة سرت الليبية بغية مواصلة تطوير التعاون والتنمية والتکامل في افريقيا.وقد تم بدء العمل بالقرار التأسيسي للاتحاد الأفريقي في مايو عام 2001 وأصبح ساري المفعول بشکل کامل في يوليو عام 2002 .ويضم الاتحاد 53 دولة عضوا، حيث تعد المغرب هي الدولة الوحيدة التي ليست عضوا في الاتحاد الأفريقي.ويعد المجلس الکيان الأهم في الاتحاد الأفريقي وهو يضم کبار القادة أو ممثليهم المعتمدين ويلتقي مرة واحدة على الأقل سنويا لتحديد ومراقبة أولويات الاتحاد، وکذا السياسات العامة، بالاضافة إلى اقرار برنامج عمل سنوي. وتتم الموافقة على القرارات بأغلبية ثلثي الأصوات، أما فيما يتعلق بالامور المتعلقة بالاجراءات فتتم الموافقة عليها بأغلبية بسيطة.ويتم انتخاب رئيس للاتحاد من بين الأعضاء في کل اجتماع من أجل شغل هذا المنصب لمدة عام. والرئيس الحالي هو الرئيس الغاني جون کوفور الذي تستضيف بلاده القمة التاسعة للاتحاد، وموضوع النقاش الرئيسي هو الجدل حول انشاء حکومة الاتحاد الأفريقي, ويحرص المجلس على الحصول على موافقة الأعضاء على القرارات التي يتخذها الاتحاد، کما يحدد الميزانية، ويستمع الى النزاعات بين الدول الأعضاء ويحاول حلها.
كوفيا: ننشر هذا المقال لما فيه من خير على القارة الافريقية القوية بمعطياتها الاقتصادية و الديموغرافية.لكن يجب النظر جليا في مدى أهلية الحكومات التي غالبا ما يجب تغييرها الى اخرى أكثر ديمقراطية تنبعث من صلب الشعوب. لان جل هذة الحكومات العميلة التي لا تخذم الا مصالحها و مصالح الغرب لن تسهم في إنجاح هذا المشروع العظيم و الذي لن يتم له النجاح ‘لا بعد عقود من النضال و العمل الجاد. و نسطر هنا على أحد الشروط اللازمة و هو الاستقلال التام لكل الدول الافريقية و نقصد هنا تحرير الصحراء الغربية و تمتيع الشعب الصحراوي بالحرية و الاستقلال .دون هذه الخطوة لا يمكننا الحديث عن اي مشروع أفريقي موحد و ناجح
فقوتنا كقارة افرقية تكمن في قوة شعوبنا و نحن لسنا في حاجة الى الدول الغربية . و لتسقط كل الانظمة العربية و الافريقية المستبدة و العميلة. و عاشت افريقيا قارة مستقلة,قوية و ناجحة في كل الميادين

1 comment:

Anonymous said...

جدل فى موريتانيا بعد طرد وفد صحراوى من نشاط رسمى إثر إحتجاج سفير المغرب



أثار قرار وزارة الثقافة والإتصال الموريتانية القاضى بطرد ممثل الصحراء الغربية من نشاط رسمى تشرف عليه الوزارة بعد إحتجاج السفير المغربى فى نواكشوط على حضوره إستياءا واسعا فى صفوف بعض المتعاطفين مع جبهة البوليزاريو وأعتبروه خروجا عن مبدأ الحياد الذى تمسكت به نواكشوط طيلة السنوات الماضية.

عضو الوفد الصحراوى السيد محمد عبدى ولد أبراهيم وفى تصريح ليومية "العلم الجديد" أعرب عن خيبة أمله جراء تصرف الحكومة رغم تحمله ورفاقه مشاق الطريق مؤكدا أن الموريتانيين منعوهم من عرض أشرطتهم فى موريتانيا رغم العلاقة الممتازة بين الشعبين الموريتاني والصحراوي كما أن الحكومة الموريتانية – برايه- ربما وافقت على طردهم مسبقا ومنعهم من أى نشاط.

وقد طالب رئيس رابطة أصدقاء الصحراء فى موريتانيا السيد محمد فال ولد سيد ميله الحكومة الموريتانية بالإعتذار للأشقاء الصحراويين عن الإهانة التى وجهت لهم فى نواكشوط .

وقال ولد سيد ميله للصحيفة ذاتها :" لم أكن أتصور أنه بإمكان هيئة تحترم نفسها أن تطرد ضيوفا مهما كانوا أحرى أن يكونوا صحراويين".

وأضاف :" طرد الوفد الصحرواى -من نشاط رسمى فى نواكشوط – يشكل وصمة عار فى جبين الحكومة الموريتانية، فبالإضافة إلى همجيته كعمل مناف للأخلاق فهو أيضا يخرق مبدأ الحياد الذى تزمجر وتطبل له الدولة الموريتانية".

وكانت مراسيم إفتتاح الأسبوع الوطنى للفلم الذى أفتتح أخيرا فى نواكشوط قد شهد احتجاجا حادا من قبل السفير المغربى الذى رفض الحضور مالم يطرد الوفد الصحراوى من القاعة بقيادة الأمين العام لوزارة الثقافة المغربية السيد المصطفى ولد محمد فاضل.

ونقلت الصحيفة الموريتانية التى أثارت الضجة عن مصادر قريبة من وزارة الثقافة الموريتانية قولها "إن الوفد الصحراوى لم يتبع الطرق المعتادة".

جدير بالذكر إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها الحكومة الموريتانية احراجا بسبب تصرفات عمال ومسئولي الوزارات وارتباكهم والتي تقدم غالبا رغبات السفراء بنواكشوط على قيم ومواثيق الجمهورية الاسلامية الموريتانية، فخلال المرحلة الانتقالية(قبل بضعة أشهر فقط) أثارت وزارة الشباب والرياضة ضجة أخرى كان سببها انسياق نفس الوزارة لأوامر ورغبات السفير الإسرائيلي بنواكشوط.




--------------------------------------------------------------------------------

ليس بإسمنا يا وزارة الثقافة والاتصال

بقلم: عبدالله ولدبونا/كاتب موريتانى



موريتانيا 2007 ديمقراطية متميزة – كما قالو- وكما شهد العالم، وهى قبل الديمقراطية وبعدها تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية رسميا منذ أزيد من 20 سنة، وتربطها بالشعب الصحراوي أواصر اكبر من كل الحروف والمقالات، إضافة إلى موقف رسمي بالحياد من النزاع والدعوة إلى حل يرضى جميع الأطراف، تلك على الأقل عناوين الواجهة الموريتانية الرسمية، فما الذي طرأ أو بالأحرى بأي حق تطلب دوائر في وزارة الثقافة والاتصال من الوفد الثقافي الصحراوي المدعو أصلا لفعاليات مهرجان السينما الموريتانية- كيف يطلب منه الانسحاب ويمنع من عرض رؤيته، طبعا ليس باسمنا ولا باسم الديمقراطية ولا باسم العرف الدبلوماسي ولا العرف الموريتان!!!!!!!!! ويحق لنا ان نتساءل هل هو خطأ ارتكبه مسؤول في الوزارة بضغط من (بريمر) مغربي يسعى لتنمية نفوذه على حساب سيادتنا وروابطنا العميقة مع الشعب الصحراوي، أم انه أمر رئاسي من فخامة رئيسنا المنتخب، ولا فرق ففي كلتا الحالتين نرفض أن يمرر هذا الخطأ الفضيحة على حسابنا، بل نطالب البرلمان بتقديم استفسار عاجل إلى الجهة المسؤولة، إننا نعترف أن للمغرب أنصاره في صميم المؤسسة العسكرية وقمة الهرم، وعليهم هم أن يعترفوا أن أيضا للبوليزاريو أنصارها الممثلون للأغلبية الشعبية كجبهة مثلت وتمثل صوت الحق وسيفه في غابة كثر بها المتاجرون بالأوطان والسيادة، السنا ديمقراطيين وشفافين- إذا لماذا يمنع البعض الرأي الآخر من الظهور للعلن أسوة بدول ديمقراطية عبر العالم تسمح لكل حركات التحرر بعرض رؤيتها وان كانت لا تعجبهم ففرنسا مثلا خاضت الحرب ضد البوليساريو لكنها لا تمانع في أنشطة المكتب الصحراوي بها وبحراك الصحراويين الثقافي، فما بالك بنا في انواكشوط ونحن نعترف بدولتهم، أي تناقض هذا وأي إسفاف سياسي ودبلوماسي.

ليس باسمنا هذه الممارسات المشينة، وليس باسمنا يسمح لأكبر بعثة خارجية في عاصمتنا (السفارة المغربية) أن تمارس دور بريمر فى موريتانيا الحرة المستقلة، كما قبلوه للسفير الصهيوني ذو الأصول المغربية، أم انه حساب مصالح واستراتيجيات، وحتى إذا كان كذلك فمصلحتنا حقا اكبر مع الشعب الصحراوي، مصيرا وسيادة وقوة واقتصادا ومنعة، رغم ما لطابورنا الخامس من استثمارات في مراكش والرباط وما يجنيه من إحدى شركات الاتصالات التي هي أداة تجسس وتحديد مواقع بجدارة للشريك المغربي- وأنا مسؤول عن كلامي تماما -.

إن المغرب لايملك ما يستثمره عندنا سوى - أعزكم الله - الجنس والمخدرات فهو مفلس ومديون لأجيال قادمة، فما الذي يدفع بالكومبارس الجدد في انواكشوط إلى الخروج على أدنى حد من البروتوكول الدبلوماسى، أم أنهم لايريدون للمشاهد الموريتاني الأصيل أن يرى كيف احرق المغرب أهلم بنابالم والفسفور وكيف صمد الأهل في صحراء لحمادة القاحلة وصنعوا المستحيل، هل التعتيم على النموذج الصحراوي المبدع سياسة ينتهجها الصديق قبل العدو، إن البوليزاريو في مخيمات اللجوء سبقونا في الديمقراطية والشفافية والعدالة الاجتماعية وشهد لهم العالم كله بذلك، إنهم هناك وفى كل عواصم العالم بعنفوانهم وصبرهم، وهم فعلا إحراج كبير لنا فنحن منذ 1960 ننعم بالاستقلال لكننا بعد47 سنة مازلنا عاجزين عن رفع أصواتنا بالحقيقة أحرى التنمية والحداثة، واعتقد أن لا احد قادر على اتهامي بالمزايدة فالوطن ونخبه يعرفونني ويدركون أني قلم اكبر من كل الأثمان والمناورات، إن على من يتحدث باسمنا رسميا أن يعبر عن ما في صميمنا لا ما في صميمه هو.
إن ردنا على منعهم لموفد الأشقاء من عرض مواجعه على وجدان أهله سيكون تنظيم وتنسيق رحلات تضامن شبابية ونسائية وصحافية وإنسانية مع أهلنا في المخيمات الصامدة وبالقانون كما سندعوهم إلى بيوتنا ومنتدياتنا وبوادينا لعرض روايتهم رواية الكرامة والتحدي _ وبالقانون أيضا فالدستور يكفل لنا حرية الاختيار والتعبير، وللعلم فقد وصلتني رسائل عديدة من مستويات عليا فكريا وثقافيا تدعو إلى حراك فاعل للتضامن مع الأهل والأحرار الصحراويين.

ونأمل أخيرا أن نسمع من الرئاسة والخارجية في بلادنا أيضا حالما جرى واعتذارا لنا كموريتانيين قبل الاعتذار إلى الشعب الصحراوي العملاق.



عبدالله ولدبونا/كاتب موريتانى