Tuesday, June 05, 2007

بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة من الطالبة الصحراوية الرباب أميدان تروي وقائع قمع الطلبة
الصحراويين في المغرب

نددت طالبة صحراوية بجامعة مراكش، الرباب أميدان في رسالة صدرت يوم الأحد بباريس بالقمع الوحشي الذي استهدف الطلبة الصحراويين في الجامعات المغربية و الذي خلف العديد من الضحايا والاعتقالات.
وكتبت الطالبة رسالة إلى صحفي نرويجي ونشرتها الجمعية الفرنسية للصداقة و التضامن مع شعوب إفريقيا قالت فيها أن "الجامعات المغربية باتت مسرحا للعديد من الأحداث الدموية". وأضافت تقول "هناك المئات من الضحايا والعديد من الاعتقالات وهم يهاجموننا دائما خلال فترة الامتحانات لاسيما امتحانات نهاية السنة".
وأوضحت أن "أحداث فظيعة وقعت بأغادير من الأربعاء 2 ماي إلى اليوم حيث تعرض الطلبة الصحراويون إلى هجوم شرس من الطلبة المغربيين بإيعاز من الحكومة المغربية" مضيفة أن المعتدين كانوا يحملون "هراوات حديدية وسببوا جروحا خطيرة لمئات الطلبة الصحراويين".
وأكدت أن "قوات الشرطة المغربية اقتحمت مرتين الجناح الذي يعيش فيه الطلبة الصحراويون بالجامعة ليلتي 2 و3 ماي لتعذيب الطلبة و إلقاء القبض على نحو 30 طالبا ، حيث سجن خمسة من بينهم" ذاكرة في رسالتها أسماء 25 ضحية تعذيب و 5 طلاب معتقلين.
وأردفت الطالبة الصحراوية تقول "لقد قمنا بمراكش بشن إضراب عن الطعام للتنديد بما حدث في أغادير"، موضحة أن "الطلبة الصحراويين تظاهروا للاحتجاج ضد الحكومة المغربية التي عمدت إلى قمعنا بطريقة وحشية و عنيفة". وفي معرض حديثها عن هذه المقاومة الطلابية الصحراوية، أكدت الرباب أميدان أن "القوات المغربية اقتحمت في 9 ماي الحرم الجامعي أثناء مظاهرة" لتضيف أن بعض
الطلاب تمكنوا من الفرار فيما تعرض أولئك الذين واجهوا المغربيين إلى التعذيب إلى درجة أن الطالبة سلطانة خية فقدت عينها و تعرضت طالبة أخرى سمية عبد الدايم إلى جروح في البطن بالسلاح الأبيض".
و أكدت الطالبة الرباب أميدان في رسالتها أنها أصيبت بضربات "بالهراوة في مناطق حساسة من جسدها وبحجر في رأسها"، مضيفة أن طالبا صحراويا آخر يدعى عبداتي قد أصيب بكسور في ساقيه".
وتواصل الرباب سرد وقائع القمع الوحشي بالحديث عن سلسة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان كما "حدث في الطريق إلى المستشفى حيث عذبنا رجال الشرطة داخل سيارة الإسعاف" و "اقتيد عبداتي مباشرة إلى محافظة الشرطة حيث عذبوه و ألقوا به في الزنزانة دون أن يتلقى العلاج".
واستطردت تقول "عندما قالت سلطانة لجلادها أنها لم تعد قادرة على تحمل الألم بعينها التي فقئت ضربها على مستوى عينها الأخرى و هددنا بحرقنا أحياء وأضافت قائلة "لقد وصلنا الى المستشفى في حالة يرثى لها محاطين بقوات الشرطة الذين انهالوا علينا ضربا وبصاقا وشتائما".
وجاء أيضا في رسالة الطالبة الصحراوية "ثم وضعت الشرطة ثلاثتنا في سيارة حيث قاموا باغتصابنا وتعذيبنا نفسيا" و"وصلنا بعدها الى محافظة جمعة لفنا حيث قاموا باستجوابنا على الرغم من صدمتنا، سيما بالنسبة لسلطانة التي كانت عينها تنزف دما".
وأردفت الرباب أميدان "استدعتنا الشرطة الواحدة تلوى الأخرى لاستجوابنا لكن لم نسمع سوى الاهانات" و "تم إطلاق سراحنا يوم 10 ماي" لكن "مصالح الشرطة اقتفت أثرنا لمعرفة أماكن إقامتنا ومن حينها أضحت منازلنا محل مراقبة عسكرية".
واستنكرت الطالبة من جهة أخرى مصير سلطانة "التي تعرضت مجددا للتعذيب في سيارة الإسعاف على يد نفس الجلاد ليتم رميها بعد ذلك بقاعة فارغة بمستشفى مهجور"، مضيفة أنهم "أرغموها على التوقيع على العديد من الوثائق تحت الضغط.
كما أنها خضعت لعملية جراحية فاشلة جعلتها تفقد عينها إلى الأبد". وواصلت الرباب أميدان و هي تصف مشاهد تعذيب أخرى قصتها مع المظاهرة التي شارك فيها حوالي عشرين طالبا حيث ذكرت الحدث الذي وقع في 11 ماي بالدار البيضاء عندما قام "طلبة صحراويون بشن مظاهرة لدعمنا لتقوم مصالح الشرطة المغربية في الظهيرة بتطويق الجامعة حيث قام طلبة مغربيون عنصريون مسلحون بالدخول الى غرف الطلبة الصحراويين وضربوهم وقاموا بتخريب وسرقة أغراضهم الشخصية".
وأضافت الطالبة "تمت تفرقة الطلبة الصحراويين الذين يوجد سبعة من بينهم أصيبوا بجروح بليغة بالمستشفى"، مشيرة الى أن "الثلاثة منهم الذين يعد وضعهم اكثرخطورة هم سويلم لرزال الذي تعرض للحرق و شرقاوي يوسف الذي تعرض لضرب شديد على رأسه ويده و قدمه و بايبان محمد علي وكذا عمر سايح الذي تعرض لطعنات بالخنجر وقامت الشرطة بتعذيبه بسيارة الإسعاف ليزج به بزنزانة دون أن يحظى بالعلاج".
وكانت مدينة الرباط هي الأخرى مسرحا لأعمال العنف التي مارستها مصالح الشرطة و التي روتها الطالبة الصحراوية التي أشارت إلى أن "احتجاجات الطلبة الصحراويين مستمرة".
وخلصت الرباب أميدان إلى القول "هذه هي السياسة المتواصلة للمغرب مع الطلبة الصحراويين خلال فترة الامتحانات لمنعنا من الدراسة والتكوين كي نجهل حقوقنا ولانتولى مسؤوليتنا"، مؤكدة ان "الوضع مافتئ يزداد تفاقما

1 comment:

Anonymous said...

بسم الله الرحمن الرحيم

الحركة التلاميذية بالسمارة المحتلة ، نضال وتحدي


في إطار مستجدات انتفاضة الاستقلال المباركة المندلعة شرارتها منذ 25 من ماي 2005 تأبى الحركة التلاميذية الا ان تخرج " بحي العمارات" اليوم 6/06/2007 وتصمم لعملية بطولية معتبرة هذه العملية أنها درب من دروب التحدي لهذا الغزو الاستعماري التوسعي . تمثلت هذه العملية في توزيع مناشير فاقت 70 ألف منشور وخط كتابات على جدران المباني من قبيل: الاستقلال الاستقلال سلما أو بالقتال، عاشت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ... بالإضافة الى رسم كاريكاتورات وكذا تعليق أعلام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على أسلاك الكهرباء .
ومن جهة أخرى تم تعليق علمين وطنيين بحي "السلام " على الساعة 6:00 صباحا وكذا توزيع المناشير المؤيدة للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.

صــــور

http://studentsahara.jeeran.com/smara.06062007.htm