جولة جديدة من مفاوضات المغرب والبوليساريو في أغسطس
أعلنت الأمم المتحدة أن المغرب وجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب(بوليساريو) اتفقا الثلاثاء بعد يومين من المحادثات حول قضية الصحراء الغربية على إجراء جولة أخرى في أغسطس/آب المقبل.
ويأتي ذلك بعد أن اختتم الطرفان في منتجع بمانهاست بضواحي نيويورك الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة بينهما، دون مؤشرات لإحراز تقدم في هذه القضية.
وأوضح مراسل الجزيرة أن المكان المحدد للجولة المقبلة هو نفس المنتجع، مشيرا إلى أن جدول الأعمال سيتناول نفس القضايا مع التركيز على مبادرة الحكم الذاتي التي أعلن عنها المغرب مؤخرا.
ولمحت تقارير صحفية إلى أن الجانبين أبديا في الجولة الأولى تمسكهما بمواقفهما السابقة.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة ميشيل مونتاس في تصريح صحفي "أظن أننا في بداية عملية طويلة وكما ترون فإنها لن تكون عملية سهلة، نتحدث الآن عن مفاوضات صعبة للغاية".
ومن المقرر أن يرفع الأمين العام بان كي مون تقريرا حول المفاوضات الحالية
إلى مجلس الأمن بحلول 30 يونيو/حزيران.
مأزق
وفي مستهل مفاوضات الاثنين، أشار لين باسكوي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية إلى "المأزق" الذي وقع فيه الملف، داعيا إلى "اتفاق متبادل يضمن لسكان الصحراء الغربية حق تقرير مصيرهم".
وذكرت مصادر دبلوماسية أنه خلال المفاوضات أجرى ممثلو المغرب والبوليساريو محادثات مع نظرائهم من الجزائر وموريتانيا قبل بدء مشاورات ثنائية.
ونقلت مصادر صحفية عن ممثل البوليساريو بالأمم المتحدة أحمد بوخاري قوله إن "كل طرف عرض وجهة نظره مستندا إلى الاقتراحات السابقة التي تقدم بها مجلس الأمن الدولي والأمين العام للمنظمة الدولية".
بن موسى اعتبر اقتراح الحكم الذاتي قابلا للتفاوض (الفرنسية-أرشيف) وأضاف "لم تتحقق نتائج ملموسة (الاثنين)" متهما المغرب بالتمسك بموقفها "العنيد" حول الحكم الذاتي.
وأشار بوخاري إلى أن "اقتراحهم الوحيد هو استفتاء حول الحكم الذاتي مما يعني من وجهة نظرهم أن الأراضي مغربية".
حكم ذاتي
وفي المقابل جدد المغرب تأكيده أن خطة الحكم الذاتي التي اقترحها مرنة للغاية.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية عن وزير الداخلية رئيس وفد المملكة بالمفاوضات شكيب بن موسى قوله في جلسة المحادثات الاثنين إن الاقتراح المغربي ليس جامدا ويقبل التفاوض "إنه مبادرة مفتوحة يمكن تطويرها وإثراؤها في إطار من المشاورات التوافقية".
واعتبر بن موسى -حسب مراسل الجزيرة- أن مجرد عقد هذه المحادثات يشكل نجاحا، مضيفا أنه لم يتم التطرق إلى كافة التفاصيل.
ودعا مجلس الأمن يوم 30 أبريل/نيسان الجانبين إلى التفاوض من دون شروط حول مستقبل الصحراء الغربية بإشراف الأمم المتحدة.
وللمرة الأولى منذ عشرة أعوام، تستأنف الرباط والبوليساريو مفاوضات بشأن مستقبل هذه المستعمرة الإسبانية السابقة التي ضمها المغرب عام 1975 وتطالب البوليساريو باستقلالها بدعم من الجزائر.
وبدأ النزاع عام 1975 بعد خروج إسبانيا من الصحراء الغربية, ليضم المغرب الإقليم في إطار ما عرف بالمسيرة الخضراء. وتبدأ البوليساريو القتال مدعومة بالجزائر, قبل توقيع اتفاق لوقف النار عام 1990 تبعه مخطط تسوية عرضه الوسيط جيمس بيكر عام 2001 يقترح حكما ذاتيا موسعا لخمس سنوات ينتهي بالاستفتاء على الاستقلال, وهو ما رفضته الرباط وأصبحت تعتبره في حكم الماضي.
المصدر:الجزيرة + وكالات
أعلنت الأمم المتحدة أن المغرب وجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب(بوليساريو) اتفقا الثلاثاء بعد يومين من المحادثات حول قضية الصحراء الغربية على إجراء جولة أخرى في أغسطس/آب المقبل.
ويأتي ذلك بعد أن اختتم الطرفان في منتجع بمانهاست بضواحي نيويورك الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة بينهما، دون مؤشرات لإحراز تقدم في هذه القضية.
وأوضح مراسل الجزيرة أن المكان المحدد للجولة المقبلة هو نفس المنتجع، مشيرا إلى أن جدول الأعمال سيتناول نفس القضايا مع التركيز على مبادرة الحكم الذاتي التي أعلن عنها المغرب مؤخرا.
ولمحت تقارير صحفية إلى أن الجانبين أبديا في الجولة الأولى تمسكهما بمواقفهما السابقة.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة ميشيل مونتاس في تصريح صحفي "أظن أننا في بداية عملية طويلة وكما ترون فإنها لن تكون عملية سهلة، نتحدث الآن عن مفاوضات صعبة للغاية".
ومن المقرر أن يرفع الأمين العام بان كي مون تقريرا حول المفاوضات الحالية
إلى مجلس الأمن بحلول 30 يونيو/حزيران.
مأزق
وفي مستهل مفاوضات الاثنين، أشار لين باسكوي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية إلى "المأزق" الذي وقع فيه الملف، داعيا إلى "اتفاق متبادل يضمن لسكان الصحراء الغربية حق تقرير مصيرهم".
وذكرت مصادر دبلوماسية أنه خلال المفاوضات أجرى ممثلو المغرب والبوليساريو محادثات مع نظرائهم من الجزائر وموريتانيا قبل بدء مشاورات ثنائية.
ونقلت مصادر صحفية عن ممثل البوليساريو بالأمم المتحدة أحمد بوخاري قوله إن "كل طرف عرض وجهة نظره مستندا إلى الاقتراحات السابقة التي تقدم بها مجلس الأمن الدولي والأمين العام للمنظمة الدولية".
بن موسى اعتبر اقتراح الحكم الذاتي قابلا للتفاوض (الفرنسية-أرشيف) وأضاف "لم تتحقق نتائج ملموسة (الاثنين)" متهما المغرب بالتمسك بموقفها "العنيد" حول الحكم الذاتي.
وأشار بوخاري إلى أن "اقتراحهم الوحيد هو استفتاء حول الحكم الذاتي مما يعني من وجهة نظرهم أن الأراضي مغربية".
حكم ذاتي
وفي المقابل جدد المغرب تأكيده أن خطة الحكم الذاتي التي اقترحها مرنة للغاية.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية عن وزير الداخلية رئيس وفد المملكة بالمفاوضات شكيب بن موسى قوله في جلسة المحادثات الاثنين إن الاقتراح المغربي ليس جامدا ويقبل التفاوض "إنه مبادرة مفتوحة يمكن تطويرها وإثراؤها في إطار من المشاورات التوافقية".
واعتبر بن موسى -حسب مراسل الجزيرة- أن مجرد عقد هذه المحادثات يشكل نجاحا، مضيفا أنه لم يتم التطرق إلى كافة التفاصيل.
ودعا مجلس الأمن يوم 30 أبريل/نيسان الجانبين إلى التفاوض من دون شروط حول مستقبل الصحراء الغربية بإشراف الأمم المتحدة.
وللمرة الأولى منذ عشرة أعوام، تستأنف الرباط والبوليساريو مفاوضات بشأن مستقبل هذه المستعمرة الإسبانية السابقة التي ضمها المغرب عام 1975 وتطالب البوليساريو باستقلالها بدعم من الجزائر.
وبدأ النزاع عام 1975 بعد خروج إسبانيا من الصحراء الغربية, ليضم المغرب الإقليم في إطار ما عرف بالمسيرة الخضراء. وتبدأ البوليساريو القتال مدعومة بالجزائر, قبل توقيع اتفاق لوقف النار عام 1990 تبعه مخطط تسوية عرضه الوسيط جيمس بيكر عام 2001 يقترح حكما ذاتيا موسعا لخمس سنوات ينتهي بالاستفتاء على الاستقلال, وهو ما رفضته الرباط وأصبحت تعتبره في حكم الماضي.
المصدر:الجزيرة + وكالات
No comments:
Post a Comment